
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الثلاثاء على ارتفاع مؤشر السوق العام 04ر43 نقطة ليبلغ مستوى 2ر6021 نقطة بنسبة صعود بلغت 72ر0 في المئة.
وتم تداول كمية أسهم بلغت 2ر453 مليون سهم تمت عبر 13946 صفقة نقدية بقيمة 55 مليون دينار كويتي (نحو 5ر170 مليون دولار أمريكي).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 9ر21 نقطة ليبلغ مستوى 18ر4882 نقطة بنسبة صعود بلغت 45ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 5ر360 مليون سهم تمت عبر 9382 صفقة نقدية بقيمة 5ر22 مليون دينار (نحو 7ر69 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 7ر52 نقطة ليبلغ مستوى 71ر6594 نقطة بنسبة صعود بلغت 81ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 6ر92 مليون سهم تمت عبر 4564 صفقة بقيمة 4ر32 مليون دينار (نحو 4ر100 مليون دولار).
وارتفع مؤشر (رئيسي 50) نحو 88ر26 نقطة ليبلغ مستوى 56ر5060 نقطة بنسبة صعود بلغت 53ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 7ر261 مليون سهم تمت عبر 6158 صفقة نقدية بقيمة 9ر16 مليون دينار (نحو 3ر52 مليون دولار).
وكانت شركات (الإعادة) و(مبرد) و(بيان) و(صلبوخ) الأكثر ارتفاعا أما شركات (بيتك) و(خليج ب) و(وطني) و(وطنية) فكانت الأكثر تداولا من حيث القيمة في حين كانت شركات (مراكز) و(عقار) و(منشآت) و(فنادق) الأكثر انخفاضا.
وقال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن المؤشر العام لبورصة الكويت تمكن من اختراق حاجز المقاومة الألفي عند 6000 نقطة، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عام مع استمرار التفاؤل حيال المرحلة القادمة.
وأوضح دياب أن التوقعات تُشير إلى عودة الحياة الاقتصادية تدريجياً إلى ما كانت عليه قبل تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في ظل تسارع عمليات التطعيم والمحاولات للوصول إلى شريحة أكبر من المجتمع حيث قاربت نسبة إعطاء اللقاح من 20%.
وأشار دياب إلى أن الوصول إلى المناعة المجتمعية أمر ضروري حيث ستعود الأنشطة التجارية وستتأثر جميع قطاعات السوق إيجابيا بذلك.
وبيّن أن استمرار تماسك أسعار النفط في منطقة جيدة مقارنة بما كانت عليه في عام الجائحة أمر إيجابي أيضاً حيث تعتمد ميزانية الكويت على إيرادات النفط بشكل كبير.
وقال دياب إن "الأجواء العامة تبدو مستقرة ومن المرجح أن نرى ارتفاعات أخرى في الفترة القادمة".