العدد 3942 Friday 09, April 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الدستور واللائحة يحصنان منصب رئيس المجلس الفارس : نسعى لإدخال مبنى المطار الجديد ضمن «التصنيف الذهبي» الصديق للبيئة الكويت وتركيا : كل الدعم للسعودية ومبادرتها بشأن اليمن العلي : «الجمركيون» هم الصف الأول في صد كل من يريد السوء بالكويت الأردن : الوزير السابق باسم عوض الله لا يزال رهن الاعتقال الخالد:الكويت تدعم كل الجهود التي تؤدي إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية الجابر بحث مع عدد من السفراء أوجه التعاون الثنائي وموضوعات مشتركة عبدالرحمن المطيري:أهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية بدول مجلس التعاون الخليجي الناصر: تطابق تام في رؤى الكويت وأنقرة إزاء القضايا الإقليمية والدولية العلي:«الجمركيون» هم الصف الأول في صد كل من يريد السوء بالكويت رنا الفارس: نسعى إلى حصول مبنى المطار الجديد على التصنيف الذهبي كـ «صديق للبيئة» سحب التاج من الفائزة بلقب ملكة جمال المتزوجات في سريلانكا ثم إعادته لها صاحبة أطول أظافر في العالم تقرر قصها بعد نحو 30 عاماً تلسكوب «لوفار» اللاسلكي يرصد عشرات الآلاف من مجرات الكون «الشاب» بريطانيا تبلغ «مناعة القطيع» في 12 أبريل قطار صيني ذكي بلا قضبان «كورونا» يرفع عدد مصابي وفد الأزرق إلى 7 حالات القادسية بطل دوري الطائرة للمرة الـ 23 في تاريخه جيرمان يثأر من البايرن ..وتشيلسي يطعن التنين مبابي..ضيف ثقيل على كبار أوروبا توخيل: تجاوزنا مرارة الخماسية مسؤول: التوسعة الثالثة للمسجد الحرام ستكون جاهزة خلال رمضان مصر : المؤبد للقائم بأعمال مرشد الإخوان اليمن : تحالف دعم الشرعية في اليمن يدمر طائرة حوثية مفخخة عراقيون يلاحقون رئيس الحكومة السابق أمام القضاء الفرنسي جامعة الدول العربية : مستعدون للتدخل لحل الأزمة في لبنان مؤشرات البورصة تحافظ على ارتفاعها..و«العام» يصعد 58.8 نقطة الأيوب : قيود تشريعية خاطئة تُعيق انتعاش وتطور السوق العقاري الكويتي الكويت تبحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية مع أثيوبيا «طلبات» تُحدّث خاصية الإكرامية الذكية قُبَيل رمضان «واترميلون» تنضم إلى منصة الاتصالات العالمية «آيبركس» «الإعلام»: 30 عملاً منوعاً ضمن الخطة البرامجية لرمضان تحت شعار «عادت عليكم» هدى حسين في الدراما الاجتماعية «الناجية الوحيدة» على «MBC دراما» مهرجان «دبي للكوميديا» يعود بفعاليات حافلة بالضحك والمرح 13 مايو المقبل «شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي» تطلق دورتها البرامجية لشهر رمضان المبارك «خلي بالك من زيزي» دراما اجتماعية بنكهة كوميدية

اقتصاد

الأيوب : قيود تشريعية خاطئة تُعيق انتعاش وتطور السوق العقاري الكويتي

قال الخبير العقاري والمدير العام في شركة سلم العقارية الدولية سعود عبدالعزيز أحمد الأيوب أن السوق العقاري المحلي، يمتلك أدوات الانتعاش، والتطور ليصبح أكثر انتعاشا خليجيا، الا أن القيود التشريعية الخاطئة تُعيق هذا التطور والانتعاش، وتتمثل هذه القيود في : 
قانون الرهن العقار السكني، ( بالاخص تملك عقار السكن الاول )، والذي أدى إلى حرمان البنوك المحلية من فرصة تقديم خدماتها التمويلية للراغبين بشراء السكن الخاص، وبالرغم من أن الحكومة ملزمة عن طريق بنك الائتمان بمنح قروض طويلة الاجل للمواطنين، لفترات تبدأ من 20 الى 70 سنة الا ان ذلك لا يعطي لشريحة الطبقه المتوسطة المجال لشراء منزل العمر على نفقتهم الخاصه، بل يكتفون فقط بالحصول  على 70 الف دينار، بالاضافة الى الحصول على مواد البناء المدعومة مثل الحديد  والأسمنت وغيرها، الا أنه ونظرا لوضعية  القانون الحالي في تمويل العقار السكني يضطر المواطن ان يعتمد مجبرا على الحكومه من التمويل الى الارض. 
⁃تشريع قانون 8 لسنة 2008 والذي إلى أدى الى المضاربات في التملك السكني، وارتفاع الاسعار فهذا القانون منذ تشريعه قبل 13 عاما، لم يحقق النتائج المرجوة منه، وتعد هذه الفترة ٢٠٠٨ ،هي البداية الحقيقية لأزمة العقار، في البلاد، وخصوصا القطاع السكني.
اتجاه الاسعار في الصعود الحاد او الهبوط الحاد، وعدم توافر الاتجاه الصعودي المعتدل تدريجيا، الذي يعتبر حافزا جيدا لتملك العقار السكني للطبقة الوسطى في المجتمع ، علما بأن السوق الكويتي الصحي مبني على عاتق الطبقة الوسطى في المجتمع. 
عدم وجود آليات في الكويت تمنع الشركات المطورة للعقار السكني بالتجارة في بيع الاراضي  السكنيه، مثل بعض  دول الخليج ،ومنها المملكة العربية السعودية فهناك آلية  تفرض على الشركات المطورة للمنازل  عدم المتاجرة في الاراضي السكنية، فعلى الشركه المطورة بناء  جميع الأراضي التي  تم شراءه  لغرض التطوير خلال فترة تتراوح ما بين  سنتين لثلاث سنوات، لتطوير العقار، والا سيتم بيع العقار في مزاد. 
وأكد الايوب على أن قانون 8 أثبت "فشله"  في تثبيت الاسعار منذ اقراره، وعدم معالجته تضخم  الاسعار،  فمثلا كان سعر البيت قبل صدور القانون 155 الف دينار،  للشارع الواحد، و170 الف دينار للزاوية، أما حاليا فتجاوز السعر 600 الف دينار، متسائلا:  أين هم مشرعي قانون 8 لسنة 2008 ؟ الذين كانوا يتباهون بهذا التشريع، وأنه سيؤتي ثماره عندما يتم تطبيقه، وسيعمل على تخفيض الاسعار الا انه اثبت العكس.
وأشار الايوب  إلى أن إلغاء القانون سيبقى مطلباً ملحاً رغم التجاهل، لأن فيه ظلما وضررا على المواطن الكويتي وشركات التطوير العقاري الكويتية والاقتصاد الكويتي بشكل عام، لافتا  إلى أن ذلك القانون أدى الى خروج شركات التطوير العقاري في استثماراتها الى الاسواق الخارجية، ما ادى الى شح في عمليات التطوير السكني محلياً، الذي ما زلنا نعاني منه حتى الان.
واضاف الايوب ان شركات التطوير العقاري لعبت دورا محوريا في تطوير مناطق سكنية كاملة، مجددا مطالبته بالعمل على إعادة شركات التطوير العقاري التي خرجت من الكويت بسبب القانون رقم 8 ، موضحا  أنه من المتعارف عليه ان النشاط العقاري يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتمويل، مما يدعو إلى ضرورة إيجاد حل جذري من خلال سن القوانين، والضوابط لكل من قانون التملك العقاري، وقوانين التمويل العقاري معاً في آن واحد.
وتساءل الأيوب كيف سيتمكن المواطن الكويتي متوسط الدخل من تملك سكن مناسب له ولأسرته؟ ، بدون الحصول على تمويل من الجهات التمويلية المختلفة كما كان معمولاً به في السابق، منتقدا  حظر القانون تملك الشركات الكويتية التي تعمل في مجال التطوير العقاري للأراضي، مؤكداً في ذات الوقت على أن هذا القانون لم يفرق بين شركة مطورة، وأخرى مضاربة، مضيفاً أن العديد من المناطق السكنية الجديدة نسبياً لم يتطور إلا بسواعد وقدرات القطاع الخاص الكويتي، ولعل أكبر مثال على ذلك منطقة جنوب السرة والزهراء والصديق والعقيلة والمنقف وشرق القرين ، وغيرها الكثير.
واعرب الايوب عن استغرابه من موقف الحكومة وعدم مبالاتها رغم أن الموردين العقاريين قاموا ببناء أكثر من ٣٠٠ ألف قسيمة وساهم ذلك في حل المشكلة الاسكانية ومع صدور القانون منذ اكثر من 13 عاما أصبح العبء الاكبر على الدولة في توفير السكن مما زاد الطلبات من 100 ألف إلى 120 الف طلب سنويا.
واكد الايوب على أن القطاع العقاري في الكويت يشكل محوراً مهما وحيوياً في دفع عجلة الاقتصاد، لاسيما القطاع السكني الذي يمثل معظم انشطة سوق العقارات المحلية، لذلك لابد من إعادة النظر في القانون المذكور الذي أدى إلى خلل  في التركيبة  السكانية ودخول أعداد كبيرة سنوياً في سن الزواج والرغبة في تكوين أسرة جديدة في مسكن مستقل عن العائلة و لان المواطن الكويتي لديه عزة نفس فإنه يتوجب على الحكومه فتح المجال أمام المواطن بعدم الاتكال عليها  اتكالا كليا لتملك منزل العمر بل يجب العمل على إعادة النظر في القوانين المضره لبناء منزل العمر للشعب الكويتي فالمنزل هو أساس كيان كل عوائل الكويت.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق