أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الثلاثاء على انخفاض مؤشر السوق العام 6ر33 نقطة ليبلغ مستوى 58ر5792 نقطة بنسبة هبوط بلغت 58ر0 في المئة.
وتم تداول كمية أسهم بلغت 9ر226 مليون سهم تمت عبر 9755 صفقة نقدية بقيمة 10ر40 مليون دينار (نحو 3ر128 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 5ر24 نقطة ليبلغ مستوى 12ر4690 نقطة بنسبة هبوط بلغت 52ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 001ر147 مليون سهم تمت عبر 4888 صفقة نقدية بقيمة 7ر10 مليون دينار (نحو 2ر34 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الأول 9ر37 نقطة ليبلغ مستوى 20ر6347 نقطة بنسبة هبوط بلغت 59ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 9ر79 مليون سهم تمت عبر 4867 صفقة بقيمة 3ر29 مليون دينار (نحو 7ر93 مليون دولار).
وفي غضون ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) نحو 9ر45 نقطة ليبلغ مستوى 28ر4880 نقطة بنسبة هبوط بلغت 93ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 13ر122 مليون سهم تمت عبر 3647 صفقة نقدية بقيمة 2ر9 مليون دينار (نحو 4ر29 مليون دولار).
وكانت الشركات الأكثر ارتفاعا هي (الراي) و(فنادق) و(مراكز) و(ورقية) أما شركات (بيتك) و(وطني) و(أهلي متحد) و(أجيليتي) فكانت الأكثر تداولا من حيث القيمة في حين كانت شركات (أموال) و(شارقة أ) و(تعليمية) و(الديرة) الأكثر انخفاضا.
وقال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة «كامكو إنفست»، إن الزخم الإيجابي في بورصة الكويت تراجع بعد عدة جلسات من الصعود المتفاوت لكن الأجواء تبدو مستقرة ومن غير المستغرب رؤية بعض التذبذبات في السوق.
وأوضح دياب أن المرحلة القادمة سوف تعتمد على معدل التطعيم مع إعطائه لعدد أكبر من السكان في الكويت؛ وذلك سيساعد الحكومة على اتخاذ قرار التخفيف من الإجراءات الاحترازية.
وبين أن تخفيف قيود الإغلاق سيؤدي بطبيعة الحال إلى معاودة فتح الأنشطة التجارية وحركة الملاحة والعودة إلى الحياة تدريجياً لما قبل تفشي فيروس كورونا؛ مما سيكون له الأثر الإيجابي على معظم القطاعات وعودة النتائج الإيجابية مرة أخرى للشركات والبنوك المدرجة في البورصة.
من ناحية أخرى، قال دياب إنه «على الرغم من تراجع أسعار النفط في الآونة الأخيرة بعد وصولها إلى مستويات مرتفعة لكن لا تزال تحافظ على مستويات إغلاق جيدة مقارنة بما كانت عليها السنة الماضية في ظل الجائحة».
