
انخفضت بورصة الكويت في ختام تعاملات أمس الثلاثاء، حيث تراجع مؤشرها العام 0.14 %، وهبط السوق الأول 0.12 %، وسجل المؤشران «رئيسي 50» والرئيسي انخفاضاً بنسبة 0.14 % و0.21 % على الترتيب.
وتقلصت سيولة البورصة أمس بنحو 22.2 % لتصل إلى 39.22 مليون دينار مقابل 50.40 مليون دينار أمس الأول، كما انخفضت أحجام التداول 17.9 % لتصل إلى 210.21 مليون سهم مقابل 256.08 مليون سهم بجلسة الاثنين.
وسجلت مؤشرات 8 قطاعات انخفاضاً أمس بصدارة النفط والغاز بنسبة 1.23 %، بينما ارتفع 5 قطاعات أخرى يتصدرها التأمين بنمو قدره 1.70 %.
وجاء سهم «أسمنت أبيض» على رأس القائمة الحمراء للأسهم المدرجة بانخفاض نسبته 9.65 %، فيما تصدر سهم «العيد» القائمة الخضراء مرتفعاً بنحو 19.38 %.
وحقق سهم «بيتك» أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 4.26 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 0.41 %، بينما تصدر سهم «أرزان» نشاط الكميات بتداول 22.14 مليون سهم متراجعاً بنحو 2.45 %.
وقال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة «كامكو إنفست»، الأجواء داخل بورصة الكويت تبدو مستقرة في أولى جلستين من شهر مارس بعد الأداء السلبي في الشهر الماضي.
وأوضح دياب، أن جميع مؤشرات السوق الكويتية حافظت على إيجابيتها من حيث الأداء منذ بداية العام وحتى تاريخه.
وذكر دياب أن البورصة في انتظار مُحفزات جديدة، حيث لا تزال الجهود قائمة للإسراع في عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد - 19) في ظل اتخاذ تدابير إضافية في الكويت للحد من انتشار الوباء.
وبين أن إقرار قانون الدين العام، واستقرار أسعار النفط، والسيطرة على الفيروس محلياً وعالمياً، وعودة الأنشطة التجارية إلى طبيعتها، ورؤية نتائج إيجابية مرة أخرى للشركات والبنوك المدرجة في البورصة سيكون لها الأثر الجيد على معنويات المستثمرين في الفترة المُقبلة.
كانت بورصة الكويت أنهت تعاملات أمس باللون الأحمر، حيث تراجع مؤشرها العام 0.14 %، وهبط السوق الأول 0.12 %، وسجل المؤشران «رئيسي 50» والرئيسي انخفاضاً بنسبة 0.14 % و0.21 % على الترتيب.