اقتصاد

واصلت بورصة الكويت ارتفاعها أمس الثلاثاء لرابع جلسة على التوالي، حيث صعد مؤشرها العام 0.46 %، وارتفع السوق الأول بوتيرة أعلى بمعدل 0.59 %، وسجل المؤشران الرئيسي و»رئيسي 50» نمواً بنسبة 0.08 % و0.13 % على الترتيب.

وتباينت حركة التداولات أمس بالبورصة ، حيث هبطت السيولة بنحو 6.8 % لتصل إلى 45.04 مليون دينار مقابل 48.30 مليون دينار بالأمس، بينما ارتفعت الأحجام 18.4 % لتصل إلى 309.51 مليون سهم مقابل 261.51 مليون سهم بجلسة الاثنين.

وسجلت مؤشرات 9 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة السلع الاستهلاكية بنمو نسبته 0.94 %، فيما هبط قطاعان فقط، الأول النفط والغاز وتراجع 2.07 %، والثاني التكنولوجيا وانخفض بنحو 1.43 %.

وجاء سهم «أركان» على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة مُرتفعاً بنحو 18.28 %، بينما تصدر سهم «تجارة» القائمة الحمراء مُتراجعاً بنسبة 19.31 %.

وحقق سهم «تجارة» أيضاً أنشط حجم تداول بالسوق بكميات بلغت 70.92 مليون سهم بقيمة 3.46 مليون دينار، فيما سجل سهم «أهلي متحد - البحرين» أنشط سيولة بقيمة 5.72 مليون دينار مُرتفعاً 3.72 %.

قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة «كامكو إنفست»، إن بورصة الكويت استعادت زخمها وعوضت خسائرها التي منيت بها في الأسابيع الثلاثة السابقة.

وأوضح دياب أنه يبدو أن هناك استقراراً وذلك بعد البدء بعمليات التطعيم، واستقرار عدد الإصابات، والسيطرة على انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، مع الاستمرار بالإجراءات الاحترازية خوفاً من السلالات المتحورة الجديدة للفيروس.

وأضاف بأن ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات لم يشهدها منذ عدة أشهر كان له أثر إيجابي على معنويات المستثمرين.

إلى ذلك، بحسب دياب، ستتجه الأنظار إلى النتائج المالية للشركات والبنوك المدرجة عن السنة المالية 2020، حيث عانت الكثير من القطاعات على ضوء أزمة تفشي جائحة كورونا وعمليات الإغلاق التي صاحبته وتراجع النشاط الاقتصادي.

لكن مع السيطرة على الوضع الصحي والبدء بإعلان العديد من الشركات المطورة عن التوصل إلى لقاحات فعالة، بدأت الشركات في النصف الثاني من العام المنصرم التقاط أنفاسها والتعافي تدريجياً من الأزمة.