
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الاثنين على ارتفاع مؤشر السوق العام 7ر32 نقطة ليبلغ مستوى 37ر5566 نقطة بنسبة صعود بلغت 59ر0 في المئة.
وتم تداول كمية أسهم بلغت 6ر159 مليون سهم تمت عبر 10554 صفقة نقدية بقيمة 9ر35 مليون دينار كويتي (نحو 6ر125 مليون دولار أمريكي).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 7ر22 نقطة ليبلغ مستوى 29ر4432 نقطة بنسبة صعود بلغت 52ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 4ر107 مليون سهم تمت عبر 4651 صفقة نقدية بقيمة 6ر11 مليون دينار (نحو 6ر40 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الأول 7ر37 نقطة ليبلغ مستوى 93ر6138 نقطة بنسبة صعود بلغت 62ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 2ر52 مليون سهم تمت عبر 5903 صفقات بقيمة 3ر24 مليون دينار (نحو 05ر85 مليون دولار).
وفي غضون ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) نحو 05ر44 نقطة ليبلغ مستوى 36ر4545 نقطة بنسبة صعود بلغت 98ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 8ر90 مليون سهم تمت عبر 3670 صفقة نقدية بقيمة 6ر10 مليون دينار (نحو 37 مليون دولار).
وكانت شركات (اولى تكافل) و(السورية) و(صالحية) و(القرين) الأكثر ارتفاعا أما شركات (الافكو) و(التعمير) و(الامتياز) و(الاولى) فكانت الأكثر تداولا في حين كانت شركات (النخيل) و(المصالح ع) و(صلبوخ) و(نابيسكو) الأكثر انخفاضا.
وكانت البورصة قد أعلنت أنه سوف يتم إعادة التداول على أسهم شركة البريق القابضة اعتباراً من اليوم الثلاثاء؛ بناءً على طلب هيئة أسواق المال.
وقالت البورصة في بيان على موقعها الرسمي، إن الهيئة قررت إعادة سهم «البريق» للتداول مرة أخرى بعد أن انتهت من التدقيق على التعاملات على سهم الشركة في جلسة 9 نوفمبر 2020.
وأوضحت الهيئة في بيانها للبورصة أنها قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة للتدقيق على تعاملات السهم في الجلسة المُشار إليها وما رافقها من تعاملات للأطراف المُتسببة في هذه التعاملات، وما توصلت إليه الهيئة من مخالفات شابت تلك التعاملات واتخاذ اللازم بشأنها.
وأكدت الهيئة لعموم المتداولين في بورصة الكويت على قيامها بالإجراءات القانونية المُتعارف عليها داخل الهيئة بشأن ما تم رصده من شبهات مخالفات ترتبط بنشاط الأوراق المالية المنصوص عليها في القانون (7) لسنة 2010، فضلاً عن اتخاذ كل ما من شأنه تحقيق سلامة التعاملات والإجراءات المرتبطة بها.
كانت الهيئة قررت في 10 نوفمبر الماضي، إيقاف سهم «البريق» عن التداول بالبورصة بعد أن ورد إليها ملاحظات عدة تتعلق بكميات التداول على السهم وقيمته التي شهدت تراجعاً كبيراً وبنسبة بلغت 74 %.
جاءت إجراءات الإيقاف من قبل الهيئة والبورصة بعدما أثار تراجع السهم - بشكل غريب - في جلسة 9 نوفمبر الماضي، حفيظة المتداولين والمستثمرين والمراقبين للبورصة، حيث هبط السهم من 55 فلساً إلى نحو 14.1 فلس، ليفقد قرابة 41 فلساً من قيمته السوقية بنسبة تراجع بلغت 74 %.
وأعلنت «البريق» مطلع الشهر الماضي، عن بياناتها المالية للتسعة أشهر الأولى من عام 2020 بأرباح بلغت 720.95 ألف دينار، مقابل أرباح بقيمة 1.19 مليون دينار لنفس الفترة من عام 2019، بتراجع نسبته 39.4 %.
كما تم الإعلان عن إيقاف التداول على أسهم الشركة الكويتية السورية القابضة لمدة ساعة، وذلك تطبيقاً للمادة (3-1-12) من الكتاب التاسع (الاندماج والاستحواذ) للائحة التنفيذية لهيئة أسواق المال.
وقالت «السورية» في بيان للبورصة، إن الإيقاف «المؤقت» يأتي عقب إعلان سالم عبد الله سالم الحوسني بعد التزامه بالاستحواذ الإلزامي على الأسهم المتبقية من الشركة (نسبة 51.83 %)، بتقديم مستند عرض الاستحواذ على أسهم «السورية» المذكورة.
كان الحوسني أعلن عن رفعه ومجموعته حصتهم في الشركة الكويتية السورية القابضة من 23.41 % إلى 51.83 % من إجمالي أسهم «السورية».
وتبعاً للصفقة، أصبح سالم عبدالله الحوسني ومجموعته يستحوذان على 51.83 % في «السورية»، تليها حصة مجموعة الصناعات الوطنية القابضة بنسبة 7.37 % من رأس المال.
يُذكر أن رأسمال «السورية» يبلغ نحو 17.63 مليون دينار، موزعاً على 176.28 مليون سهم تقريباً، بقيمة اسمية 100 فلس للسهم الواحد.
كانت خسائر «السورية» قفزت 431 % بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، لتصل إلى 1.76 مليون دينار، مقابل خسائر نفس الفترة من عام 2019 والبالغة 331.48 ألف دينار.