العدد 3831 Thursday 26, November 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : جهودنا لن تتوقف حتى نكشف مصير آخر أسير المنفوحي أفضل مدير بلدية في العالم العربي رحيل أسطورة الكرة ومعشوق الملايين مارادونا فريق طبي كويتي ينجح بإجراء زراعة كبد لمواطنة في العقد السادس الأمير: ليسهم الجميع في خدمة الوطن العزيز ورفعة شأنه في مختلف المحافل الإقليمية والدولية ولي العهد استقبل رئيسي مجلسي الأمة والوزراء وزير الديوان الأميري نقل تعازي صاحب السمو بوفاة رئيس موريتانيا الأسبق الكويت تحصل على جائزة التميز الحكومي العربي التي نظمتها جامعة الدول العربية بومبيو: الكويت أهم شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط الشيتان: الاقتصاد العالمي في 2020 تأثر سلباً بصورة أكبر من أزمة 2008 «البترول الوطنية»: 264 ألف برميل يوميا الطاقة التكريرية لوحدة التقطير «111» «وكالة فيتش» تمنح صكوك «KIB» تصنيفاً ائتمانياً نهائياً عند «A-» «بوبيان» يحتفل بمرور 16 عاماً على التأسيس «الخليج» يدعم «Orange the World» للقضاء على العنف ضد المرأة كندا تقر بافتقارها للقدرة على إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا كمامات من الألماس واللؤلؤ.. اليابان تحارب الوباء بالفخامة نفوق 100 حوت طيار في نيوزيلندا دائرة «منبعجة» تثير السخرية في ملعب برازيلي جراغ: الفوز أمام الصليبخات أهم من الأداء الشريدة: النصر قادم وبقوة سول يهين تشيانغراي يونايتد بخماسية في «أبطال آسيا» موراتا ورونالدو ينقذان اليوفي..وجيرمان يفلت من التعادل أرسنال يتطلع لحسم التأهل.. وليل يختبر ميلان في غياب إبرا السعودية: إمدادات أرامكو لم تتأثر بالاعتداء الإرهابي خطة عراقية لإغلاق عشرات المخيمات للنازحين سوريا تتهم إسرائيل بقصف جنوب دمشق في ثاني هجوم خلال أسبوع تونس تحبط هجوماً إرهابياً في العاصمة ماكرون: أسوأ ما في الموجة الثانية لتفشي «كورونا» انتهى

اقتصاد

«البترول الوطنية»: 264 ألف برميل يوميا الطاقة التكريرية لوحدة التقطير «111»

قالت نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله بشركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيب إن وحدة تقطير النفط الخام (111) بالمصفاة تعد الأكبر من نوعها على مستوى الكويت إذ تبلغ طاقتهاالتكريرية 264 ألف برميل يوميا.
وأضافت الخطيب في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء بمناسبة تشغيل الوحدة أن طاقة الوحدة سترفع الطاقة التكريرية الإجمالية لمصفاة ميناء عبدالله من 270 ألف برميل إلى 454 ألف برميل يوميا.
وأوضحت أن هذه الوحدة تمثل البوابة الرئيسية لمشروع الوقود البيئي في المصفاة والذي يشكل نقلة نوعية كبيرة لصناعة تكريرالنفط في البلاد.
ولفتت إلى أن (البترول الوطنية) تسير بثبات نحو تنفيذ التوجهات الرئيسية لاستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية والهادفة إلى رفع الطاقة التكريرية للقطاع والتي قد تصل إلى نحو 6ر1 مليون برميل يوميا.
وأشارت إلى دور الوحدة في تحسين جودة منتجات المشتقات النفطية لتتوافق مع المتطلبات والاشتراطات العالميةالمتطورة ما سيسهم في فتح أسواق جديدة أمام هذه المنتجات وبالتالي تعزيز مكانة الكويت كاحدى أهم الدول المنتجة للنفط على مستوى العالم.
وأعربت عن الفخر بتمكن ونجاح مصفاة ميناء عبدالله في تشغيل هذه الوحدة رغم الظروف الاستثنائية التي نعيشها ويعيشها العالم أجمع والناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وأشادت الخطيب بفرق العمل في المصفاة التي أظهرت درجة عالية من الكفاءة والقدرة على صناعة هذا النجاح بعد أن توجت جهودها المخلصة والجبارة بالوصول إلى هذا اليوم التاريخي بعد عمليات تجهيز دامت لأكثر من عامين تم خلالهااختبار وتشغيل مجموعة من الأنظمة والوحدات المساندة اللازمة لبدء التشغيل الكلي الآمن لهذه الوحدة.
ونوهت بالدور المهم والأساسي الذي بذلته الكوادر الوطنية التي تجاوزت الصعاب وتعاملت بكفاءة وإخلاص مع هذاالظرف الطارئ ثم توجت جهودها بتشغيل وتجهيز ما يزيد عن 11 مصنعا ونظاما كان لابد من تشغيلها كمقدمة لتشغيل الوحدة (111).
وذكرت أن مشروع الوقود البيئي أتاح للمصفاة استخدام أحدث التقنيات والمعدات مما يعزز قدرتها على إنتاج منتجات عالية الجودة تلبي متطلبات الأسواق العالمية مع المحافظة على أعلى درجات الكفاءة والمرونة التشغيلية عبر الالتزام بمعايير واشتراطات السلامة وحماية البيئة.
وأوضحت أن مصفاة ميناء عبدالله تصنف ضمن المستوى الثالث في معيار تعقيد عمليات التكرير عالميا وهو المستوى الأكثر صعوبة حيث يتضمن تنوع الوحدات التصنيعية من حيث التكنولوجيا والطاقة الإنتاجية وكذلك الحصول على درجة أعلى من القيمة المضافة للبرميل النفطي.
وأفادت الخطيب انه لضمان تحقيق أعلى درجات التكامل والتشغيل بجدوى اقتصادية مجزية فقد تم ربط وحدات مشروع الوقود البيئي بوحدات مصفاة ميناء عبدالله القائمة حيث عملت دوائر المصفاة بروح الفريق الواحد لتحقيق الربط اللازم بين نحو خمس وحدات تصنيعية حالية في المصفاة وخزاناتها التابعة في ميناءي عبد الله والشعيبة لضخ النفط الخامل لوحدة واستقبال وتكرير المنتجات الجديدة.
وبينت أن إنجاز هذا العمل الضخم تطلب بذل الكثير من الجهود من قبل الكوادر الوطنية المتميزة إذ شارك في تشغيل وتجهيز الوحدات نحو 400 موظفا وموظفة من مختلف الدوائر مع تخطيط دقيق من دائرة الخدمات الفنية ورقابة من دائرة ضمان الجودة وبالتنسيق مع دائرة عمليات مصفاة ميناء عبد الله.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق