العدد 3826 Friday 20, November 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
خطة عاجلة لعودة العمالة المنزلية من الخارج الفريق أول أحمد النواف نائباً لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير القضاء يعيد 8 مرشحين للسباق الانتخابي ويؤيد شطب 7 آخرين إسرائيل تصفي حساباتها في المنطقة قبل رحيل ترامب إثيوبيا : تدفق الآلاف إلى السودان والحكومة تتهم مدير «الصحة العالمية» بدعم تيغراي المؤشــــرات تواصل الارتفاع.. و«العام» يصعد 45.14 نقطة «موديز» تثبت تصنيفات «وربة» بنظرة مستقبلية مستقرة «أسواق المال» تشارك في الاجتماع السنوي الـ 45 لمنظمة الايسكو «كابيتال انتليجنس» تثبت تصنيف «الأهلي المتحد» بنظرة مستقرة إيكهولم وإيكودن: «الرقمنة» محرك أساسي للتعافي من الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد - 19 الأمير تلقى التهنئة من رئيسي الفلبين وإريتريا بمناسبة توليه مقاليد الحكم مجلس الوزراء يقر تعيين أحمد النواف نائباً لرئيس «الحرس الوطني» بدرجة وزير الخالد: تعزيز الثقة بالاقتصاد الكويتي يسهم في تحقيق الإصلاحات المنشودة الناصر بحث مع نظيره الأردني مستجدات الساحتين الإقليمية والدولية الجارالله ترأس وفد الكويت في اجتماع «الوزارية» المعنية بقرارات العمل الخليجي المشترك 485 إصابة جديدة بـ«كورونا» والإجمالي 138822 وتسجيل حالتي وفاة المخلفات البلاستيكية المنتشرة بالمحيطات تخنق الحياة البحرية روسيا تبدأ بربط القطب الشمالي بإنترنت فائق السرعة «إيوتا» تخلف 30 قتيلاً في أمريكا الوسطى «100 تنين».. المصعد الخارجي الأطول في العالم يعود للعمل «يد» الأبيض بطل كأس الاتحاد للمرة العاشرة في تاريخه الوحدات يحصل على رخصة المشاركة بدوري أبطال آسيا لي يقود سيبج لتخطي سيدني في دوري أبطال آسيا «الكاف»: حالة واحدة تؤجل نهائي دوري الأبطال ! بلجيكا تواصل دهس الخصوم..وإنكلترا تضرب ايسلندا برباعية الزياني : إقامة العلاقات تعني سلاماً دافئاً يحقق فوائد واضحة لشعبي البلدين السعودية: السجن 10 أعوام و5 ملايين غرامة إنشاء أو تأييد المواقع الإرهابية مقتل ضابط سوري كبير في كمين لـ «داعش» العراق : القبض على 8 إرهابيين بينهم امرأة في صلاح الدين «كورونا» حول العالم...1.3 مليون وفاة و56.2 مليون إصابة عيضة المنهالي يطلق أغنيته الجديدة «عطني أخبارك» غسان مسعود​ ملك ملوك فارس في «توميريس» معتصم النهار يحصد جائرة نجم العرب عائشة بن أحمد عضو لجنة تحكيم المهرجان المغاربي للفيلم «فرق توقيت» حكاية شيرين رضا وماجد الكدوانى في «نمرة اتنين»

اقتصاد

إيكهولم وإيكودن: «الرقمنة» محرك أساسي للتعافي من الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد - 19

بعد انعقاد قمة مجموعة العشرين السعودية G20 في الرياض، دعا الرئيسان المشاركان في افتتاحية القمة التي تم عقدها تحت شعار «التحول بهدف النمو الشامل»، الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون بوريه إيكهولم و رئيس قطاع التكنولوجيا بإريكسون إريك إيكودن، صانعي السياسات والشركات المشاركة في قمة مجموعة العشرين للتعاون فيما بينهم، لتطوير بنية تحتية أساسية تعزز الابتكار وتوفر الفرص الاقتصادية واسعة النطاق في المستقبل.
أدت جائحة كوفيد -19 إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي وزيادة الطلب على حلول الاتصال الذكية والموثوقة في الأسواق الاستهلاكية والأسواق الصناعية الناشئة. وقد أدت هذه التغييرات المفاجئة والدراماتيكية إلى التأثير على سلوكياتنا وخلق ضغط هائل على شبكاتنا، التي حافظت على مرونتها في مواجهة التحولات المستمرة.
وتكتسب الرقمنة أهمية استثنائية، كعنصر رائد لضمان المنافسة الاقتصادية طويلة الأجل، خاصة وأن العالم يستعد لتبني أنظمة الجيل الخامس الجديدة، بالإضافة إلى طبيعة التغييرات التي تشهدها المنافسة. ومن الواضح أن اقتصاداتنا ومؤسساتنا الوطنية لن تعود إلى ما كانت عليه قبل انتشار الوباء.
بدلاً من ذلك، ستستمر عملية التحول الرقمي في المضي قدماً استناداً على البنية التحتية والابتكار والشمول: بنى تحتية رقمية فاعلة كأساس للتمكين السريع، وأطر الابتكار المفتوحة بفضل حوكمة أصحاب المصلحة المتعددين، وجدول أعمال واضح لضمان الوصول العادل والمتساوي إلى الفرص الجديدة التي توفرها الرقمنة .
التحول بهدف النمو الشامل
وأكد إيكهولم أنه كان من دواعي سروره المشاركة في قمة مجموعة الأعمال السعودية B20 الأسبوع الماضي في الرياض، تمهيدًا لقمة مجموعة العشرين التي سيتم انعقادها هذا الشهر، حيث ترأست إدارة أول فريق عمل رقمي على الإطلاق، إلى جانب الرئيس ناصر الناصر، ونائب الرئيس عبد الله الكنهل وأكثر من مائة مشارك يمثلون مجتمع الأعمال على كافة المستويات.
وقام فريق العمل خلال هذا الأسبوع بتقديم ورقة سياسة الرقمنة 2020 بشكل رسمي، والتي تحتوي توصياتنا الأربعة لسياسة الرقمنة، وعدد من الإجراءات التنظيمية اللاحقة، والتي نؤمن بأنها ستكون بمثابة حجر الأساس لأهداف مجموعة العشرين التنموية طويلة الأجل المتمثلة في تمكين الأشخاص، وحماية الكوكب وتحديد أطر إيجابية جديدة. 
أهمية البنية التحتية الرقمية 
تشهد الثورة الإلكترونية الفيزيائية اليوم، وتيرة تحول تفوق بسرعتها جميع الثورات التكنولوجية السابقة. وفقاً لتقريرنا الخاص للاتصالات المتنقلة، من المتوقع أن يبلغ عدد الاشتراكات بتقنية الجيل الخامس حوالي 2.8 مليار اشتراك حول العالم، بالإضافة إلى 24.9 مليار اتصال فعلي بإنترنت الأشياء (IoT) بحلول عام 2025.
يجب على مجموعة العشرين إدراك أهمية البنية التحتية الرقمية ودورها المحوري في تعزيز النمو الاقتصادي طويل الأجل، فضلاً عن القيمة التي توفرها هذه البنية لمجتمعاتنا. الأمر الذي يفرض على صانعي السياسات ومزودي خدمات الاتصال، التعاون فيما بينهم لتسهيل عمليات الاستثمار على مستوى البنية التحتية وتحقيق الأهداف المشتركة دون الإضرار بحوافز السوق.
وقد أعلنت العديد من الأسواق عن توجهها للاستثمار على نحو واسع في مجال البنية التحتية الرقمية لإنعاش اقتصاداتنا الوطنية، إلا أن هذه الاستثمارات تتطلب قيام الأسواق بمواجهة التحديات التي يفرضها هذا الواقع، على عدة مستويات مثل الوصول إلى الطيف وبناء مواقع مخصصة لنشر الموجات الراديوية. وتدعو توصيتنا الأولى إلى وضع خارطة طريق عالمية لتمكين عمليات الترقية الخاصة بالبنية التحتية الرقمية وتوسيعها ؛ لخلق فرص متنوعة على المدى القصير، ودعم العديد من التطبيقات المبتكرة؛ وعلى المدى الطويل، دعم رقمنة الشركات والصناعات والمجتمع ككل. الأمر الذي سيؤدي بالتالي إلى دعم قطاع المؤسسات الصغيرة إلى المتوسطة الحجم التي توظف حالياً ثلثي القوى العاملة في العالم. وسيؤدي الانتقال لاعتماد البنى التحتية الرقمية إلى زيادة الطلب على استراتيجيات إلكترونية فاعلة ومرنة ومشتركة ضد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الشركات والحكومات والمواطنين. ويتوجب على صانعي السياسات والمؤسسات في مجموعة العشرين، تعزيز جهود التعاون والتنسيق لتعزيز الحد الأدنى من معايير الأمن الإلكتروني العالمية المشتركة، فضلاً عن دعم المنصات التعليمية ومناهج التدريب في مجال الأمن الإلكتروني.
الذكاء الاصطناعي
سيستمر الذكاء الاصطناعي في التوسع والانتشار خلال السنوات القادمة، عبر المؤسسات والمجتمع ككل. على سبيل المثال، سيتم إدارة حركة المرور في الشبكات المستقبلية عن طريق الاتصال البشري والأجهزة الذكية المتصلة والمدمجة مع الذكاء الاصطناعي والمدعومة بالاتصال عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومن الضرورة بمكان تشجيع مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول والموثوق، وتوفير الحماية الآلية الجديرة بالثقة وإدارة المخاطر. وبناء على ذلك، فإننا نوصي مجموعة العشرين بإنشاء هيكلية تنظيمية مناسبة ومحفزة للثقة لاستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات.
تدشين البنية التحتية للمدن الذكية
يشهد عالمنا المعاصر توجهاً متزايداً من قبل المستخدمين للعيش في المدن وبالتالي ارتفاعاً في حجم المدن الكبرى وتضخم حجم المدن الحالية. على سبيل المثال، تتوقع الأمم المتحدة أن يبلغ عدد المدن الكبرى في العالم 43 مدينة بحلول عام 2030. وتوفر المدن الذكية، المدعومة بالبنية التحتية الذكية في مجالات الطاقة وحركة المرور والنقل والمياه والنفايات والمباني، الحلول اللازمة لمعالجة التحديات الناجمة عن زيادة حركة مرور البيانات وارتفاع الطلب على خدمات الاتصال في المدن الكبرى الجديدة. ويتوجب على صانعي السياسات والشركات في مجموعة العشرين، تطوير البنى التحتية الأساسية للمدن الذكية لتحقيق الإنجازات المطلوبة، وتعزيز القبول المجتمعي للمدن الذكية، وكذلك دعم السلطات المحلية في توفير العناصر اللازمة لبناء المدينة الذكية.
الشمول الرقمي وتعزيز المهارات الرقمية
يمكن أن يؤدي التبني البطيء أو غير المتكافئ للتكنولوجيات الرقمية إلى زيادة التفاوت بين البلدان والمواقع والجنسين والطبقات الاجتماعية والقطاعات الاقتصادية والفئات العمرية. وبالنظر إلى ذلك، فإننا نتوقع أنه وبحلول العام 2030، ستعتمد ثلثي القوى العاملة في العالم على خدمات الاتصال من الجيل الخامس. وبالتالي، فمن الأهمية بمكان أن نعمل على سد الفجوة القائمة على مستوى المهارات الرقمية وتعزيز الأجندة الهادفة لضمان الشمول الرقمي.
وتتمثل توصيتنا الرابعة لواضعي السياسات والشركات في مجموعة العشرين في تسهيل الجهود الخاصة بتنمية المهارات الرقمية وتسريع الشمول الرقمي، على سبيل المثال من خلال دعم البرامج التعليمية وتوفيرها للجميع، وتعزيز الوصول إلى التكنولوجيا بأسعار معقولة، وتعزيز الشراكات لخلق بيئات رقمية آمنة، وتسريع التحول الرقمي للخدمات الحكومية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق