
انتقل إلى رحمة الله تعالى الأمير الخامس عشر لدولة الكويت صاحب السمو «الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح»، الذي غيبه الموت يوم الثلاثاء، الموافق 29 سبتمبر 2020، وفي يوم الأربعاء الموافق 30 سبتمبر 2020 أدى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح اليمين الدستورية أميراً لدولة الكويت، وتم انتقال السلطة بشكل سلمي ودستوري سلس.
أداء بورصة الكويت – سبتمبر 2020
من جانبه أوضح تقرير «الشال» الاقتصادي الأسبوعي أن أداء شهر سبتمبر كان موجباً مقارنة بأداء شهر أغسطس، حيث ارتفعت القيمة المتداولة أي سيولة البورصة مع أداء إيجابي للمؤشرات. حيث ارتفع مؤشر السوق الأول بنحـو 2.8 %، مؤشـر السـوق الرئيسـي بنحو 2.8 %، وارتفع كذلك مؤشـر السوق العام بنحو 2.9 % ومؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 3.3 %.
وارتفعت سيولة البورصة في شهر سبتمبر مقارنة بسيولة شهر أغسطس، حيث بلغت السيولة نحو 1.076 مليار دينار كويتي مرتفعة من مستوى 690.8 مليون دينار كويتي لسيولة شهر أغسطس. وارتفع معدل قيمة التداول اليومي لشهر سبتمبر إلى نحو 51.2 مليون دينار كويتي، أي بارتفاع بنحو 41 % عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر أغسطس حين بلغ 36.4 مليون دينار كويتي. وبلغ حجم سيولة البورصة في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري (أي في 178 يوم عمل) نحو 6.512 مليار دينار كويتي، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 36.6 مليون دينار كويتي، مرتفعاً بنحو 11 % مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2019 البالغ نحو 33 مليون دينار كويتي، ومرتفعاً أيضاً بنحو 15.2 % إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2019 البالغ نحو 31.8 مليون دينار كويتي.
ولازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 0.8 % فقــط مــن تلــك السيولة، ضمنها 50 شركـة حظيـت بنحو 0.1 % فقط من تلك السيولة، و7 شركات من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 3.8 % من قيمة الشركات المدرجة على نحو 8.5 % من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير لازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة وإن خفتت حدة ذلك الانحياز. أما توزيع السيولة على السوقين خلال شهر سبتمبر 2020 فكانت كالتالي:
السوق الأول (20 شركة)
حظي بنحو 756.2 مليون دينار كويتي أو ما نسبته 70.3 % من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 86.8 % من سيولته ونحو 61 % من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخ على ما تبقى أو نحو 13.2 % من سيولته. وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى عالي، حيث حظيت 8 شركات ضمنه على نحو 78.7 % من سيولته.
السوق الرئيسي (153 شركة)
وحظي بنحو 318.5 مليون دينار كويتي أو نحو 29.6 % من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 % من شركاته على 86.2 % من سيولته، بينما اكتفت 80 % من شركاته بنحو 13.8 % من سيولته، ولا بأس من التذكير بأن ضعف سيولة شركاته كان العامل الأساسي في تصنيفها ضمن السوق الرئيسي، وهو تصنيف قابل للارتقاء مع ارتفاع سيولة أي شركة ضمنه.
نتائج بنك برقان – النصف الأول 2020
أعلن بنك برقان نتائج أعماله للنصف الأول من العام الحالي والتي تشير إلى أن صافي ربح البنك (بعد خصم الضرائب) قد بلغ نحو 24.1 مليون دينار كويتي، بانخفاض قدره نحو 21.5 مليون دينار كويتي أو ما يعادل 47.1 % مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019 والبالغ نحو 45.6 مليون دينار كويتي. ويعود السبب في انخفاض الأرباح الصافية للبنك، إلى انخفاض إجمالي الإيرادات التشغيلية بقيمة أعلى من انخفاض إجمالي المصروفات التشغيلية، إضافة إلى ارتفاع جملة المخصصات. وانخفض الربح التشغيلي للبنك (قبل خصم المخصصات) بنحو 6.5 مليون دينار كويتي أو بنسبة 9.6 %، وصولاً إلى نحو 60.8 مليون دينار كويتي مقارنة بنحو 67.3 مليون دينار كويتي.
وفي التفاصيل، انخفض إجمالي الإيرادات التشغيلية بنحو 8.7 مليون دينار كويتي أي بنسبة 7.5 %، حين بلغ نحو 107.6 مليون دينار كويتي مقارنة بنحو 116.3 مليون دينار كويتي للفترة نفسها من عام 2019. وتحقق ذلك نتيجة انخفاض بند صافي إيرادات الفوائد بنحو 8 مليون دينار كويتي أي ما نسبته 9.8 %، وصولاً إلى نحو 74 مليون دينار كويتي بعد أن كان عند نحو 82 مليون دينار كويتي، مصاحباً له انخفاض جميع بنود الإيرادات التشغيلية الأخرى باستثناء بند إيرادات أخرى الذي ارتفع بنحو 3.7 مليون دينار كويتي أو بنسبة 104.3 %.
من جهة أخرى، انخفض إجمالي المصروفات التشغيلية بقيمة أقل من انخفاض إجمالي الإيرادات التشغيلية وبنحو 2.3 مليون دينار كويتي أو بنسبة 4.6 %، عندما بلغ نحو 46.7 مليون دينار كويتي مقارنة بنحو 49 مليون دينار كويتي، وذلك نتيجة انخفاض جميع بنود المصروفات التشغيلية. وبلغت نسبة إجمالي المصروفات التشغيلية إلى إجمالي الإيرادات التشغيلية نحو 43.4 % بعد أن كانت نحو 42.1 %. وارتفعت جملة المخصصات بنحو 16.5 مليون دينار كويتي أو نحو 102.4 %، عندما بلغت نحو 32.7 مليون دينار كويتي مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت عندما بلغت نحو 16.1 مليون دينار كويتي. وعليه، انخفض هامش صافي الربح إلى نحو 16.5 % مقارنة بنحو 26.6 % خلال الفترة المماثلة من عام 2019.
وتظهر البيانات المالية ارتفاع إجمالي موجودات البنك بنحو 315.2 مليون دينار كويتي أو ما نسبته 4.6 %، لتبلغ نحو 7.109 مليار دينار كويتي مقابل نحو 6.794 مليار دينار كويتي في نهاية عام 2019. وارتفع بنحو 122.5 مليون دينار كويتي أي بنسبة بلغت نحو 1.8 %، لو تمت مقارنته بإجمالي الموجودات للنصف الأول من عام 2019 حين بلغ نحو 6.986 مليار دينار كويتي. وارتفع بند النقد والنقد المعادل بنسبة 50.5 % أو بنحو 310.1 مليون دينار كويتي، وصولاً إلى نحو 924.6 مليون دينار كويتي (13 % من إجمالي الموجودات) بعد أن كان في نهاية عام 2019 نحو 614.5 مليون دينار كويتي (9 % من إجمالي الموجودات)، وارتفع بنحو 21.5 % أو بنحو 163.5 مليون دينار كويتي مقارنة مع نحو 761.1 مليون دينار كويتي (10.9 % من إجمالي الموجودات) في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفع أيضاً، حجم محفظة القروض والسلفيات للعملاء بما قيمته 127.2 مليون دينار كويتي أي بما نسبته 3 %، وصولاً إلى نحو 4.412 مليار دينار كويتي (62.1 % من إجمالي الموجودات) مقارنة بنحو 4.284 مليار دينار كويتي (63.1 % من إجمالي الموجودات) في نهاية عام 2019، وارتفع بنحو 5.1 % أي نحو 212.4 مليون دينار كويتي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 حين بلغ نحو 4.199 مليار دينار كويتي (60.1 % من إجمالي الموجودات). وبلغت نسبة إجمالي القروض والسلفيات إلى إجمالي الودائع والأرصدة نحو 80 % مقارنة بنحو 79.1 %. بينما انخفض بند المستحق من بنوك ومؤسسات مالية أخرى بنحو 284.6 مليون دينار كويتي أو بنحو 40.4 %، ليصل إلى 420.2 مليون دينار كويتي (5.9 % من إجمالي الموجودات) مقارنة بنحو 704.8 مليون دينار كويتي (10.4 % من إجمالي الموجودات) في نهاية العام الفائت، وانخفض بنحو 260.8 مليون دينار كويتي أو بنحو 38.3 %، عندما بلغ نحو 681 مليون دينار كويتي (9.7 % من إجمالي الموجودات) خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
وتشير الأرقام إلى أن مطلوبات البنك (من غير احتساب حقوق الملكية) قد سجلت ارتفاعاً بلغت قيمته 65.8 مليون دينار كويتي ونسبته 1.1 %، لتصل إلى نحو 6.195 مليار دينار كويتي بعد أن كانت 6.129 مليار دينار كويتي في نهاية عام 2019. وعند مقارنتها مع الفترة نفسها من العام السابق، نلاحظ ارتفاعاً وبنحو 150.3 مليون دينار كويتي أو ما نسبته 2.5 % حين بلغت آنذاك نحو 6.044 مليار دينار كويتي. وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات إلى إجمالي الموجودات نحو 87.1 % مقارنة بنحو 86.5 %.
وتشير نتائج تحليل البيانات المالية المحسوبة على أساس سنوي، إلى أن كل مؤشرات ربحية البنك قد سجلت انخفاضاً مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019. إذ انخفض مؤشر العائد على معدل حقوق المساهمين الخاص بمساهمي البنك (ROE) إلى نحو 6.2 % مقابل 11.9 %، وانخفض مؤشر العائد على معدل رأسمال البنك (ROC) ليصل إلى نحو 18.4 % بعد أن كان عند 35.6 %. وانخفض أيضاً، مؤشر العائد على معدل موجودات البنك (ROA) ليصل إلى نحو 0.7 % قياساً بنحو 1.3 %. وانخفضت ربحية السهم (EPS) إلى نحو 6.1 فلس مقارنة مع 15 فلس. وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ ربحية السهم الواحد (P/E) نحو 16.1 ضعف مقارنة بنحو 11.7 ضعف، وتحقق ذلك نتيجة انخفاض ربحية السهم (EPS) بنحو 59.3 % مقابل انخفاض نسبي أقل للسعر السوقي للسهم وبنحو 44 %. وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ القيمة الدفترية (P/B) نحو 0.6 مرة مقارنة بنحو 1.0 مرة للفترة نفسها من العام السابق.
الأداء الأسبوعي لبورصة الكويت
كان أداء بورصة الكويت خلال الأسبوع الماضي (3 أيام عمل) أقل نشاطاً، حيث انخفض مؤشر القيمة المتداولة، الكمية المتداولة وعدد الصفقات المبرمة، وكذلك انخفضت قيمة المؤشر العام (مؤشر الشال). وكانت قراءة مؤشر الشال (مؤشر قيمة) في نهاية تداول يوم الثلاثاء الماضي قد بلغت نحو 479.2 نقطة، بانخفاض بلغت قيمته 15.9 نقطة ونسبته 3.2 % عن إقفال الأسبوع الماضي، وظل منخفضاً بنحو 74 نقطة أي ما يعادل 13.4 % عن إقفال نهاية عام 2019.