
أعلنت شركة «إس إيه بي» عن طرحها لنتائج دراسة بحثية جديدة، وذلك بالتعاون مع شركة «أكسفورد إكونوميكس»، والتي سلطت الضوء على كيفية تبني الشركات لمنهجية إدارية شاملة من أجل تحقيق أهداف استراتيجياتها وعملياتها اليومية.
وقد شملت الدراسة 3,000 مدير تنفيذي من شركات من مختلف أنحاء العالم، وضمن 10 قطاعات*، وذلك خلال بداية فترة انتشار جائحة فيروس «كورونا». وقد جاءت النتائج الرئيسية على النحو التالي:
• بالمائة من المؤسسات تستثمر في التقنيات الجديدة من أجل تحليل البيانات.
• أهم ثلاث تقنيات تستقطب الاستثمار هي الذكاء الاصطناعي (34 بالمائة)، وإنترنت الأشياء (33 بالمائة)، وعمليات التحليل (27 بالمائة).
• 34 بالمائة من الشركات تؤهل وتدرّب الموظفين على التعامل مع البيانات.
• 25 بالمائة يعملون على توسيع نطاق تطبيق سياسات حوكمة البيانات لتغطي كافة منظومة عمل المؤسسة.
ويمكن للاستثمار في التقنيات أن يساهم في تحقيق النجاح المؤسسي، بما في ذلك تحسين مستوى تجارب المواطنين والعملاء (48 بالمائة)، وتعزيز خبرات الموظفين (47 بالمائة)، وزيادة إنتاجية الموظفين (46 بالمائة).
وفي هذا السايق، قال أحمد الفيفي، النائب الأول للرئيس والمدير التنفيذي لشركة إس إيه بي بشمال منطقة الشرق الأوسط: «تواكب المؤسسات الكويتية المؤسسات العالمية في الاستثمار في التقنيات التي تعمل في الزمن الحقيقي لتعزيز تجارب المستخدمين من المواطنين والعملاء والموظفين، وهو الأمر الذي تزداد الحاجة إليه خلال جائحة كورونا الحالية، وتحتاج المؤسسات الكويتية إلى التحول رقميًا إلى شركات ذكية لبناء مستويات جديدة من المرونة والربح والاستدامة».
وقد رصدت شركة «إس إيه بي» انطلاق عمليات تحول رقمية سريعة في الكويت ضمن سبعة قطاعات رئيسية، ألا وهي المصارف، والهيئات الحكومية، والرعاية الصحية، والنفط والغاز، والخدمات المهنية، وتجارة التجزئة، والمرافق، حيث تواجه المؤسسات العاملة في منطقة الشرق الأوسط العديد من التحديات، بما فيها ممارسات العمل عن بُعد، وتغيّر متطلبات الموظفين، وتعطّل حركة سلسلة التوريد، وإعادة تأهيل وتدريب الموظفين، والتقرّب من عملائها.
وهو ما أكّد عليه أحمد الفيفي قائلاً: «الحلول السحابية العامة هي أساس التحول الرقمي الكويت. وتساعد الحلول التي تعمل في الزمن الحقيقي المؤسسات الكويتية على قياس تجارب الموظفين مع العمل عن بُعد، وتدريب الموظفين على مهارات العمل المستقبلية، وتعزيز المصادر التي يمكنهم الاستفادة منها اعتمادا على شبكة