وصل إجمالي مبالغ القروض التي تم صرفها من قبل بنك الائتمان الكويتي خلال 10 سنوات (2011 - 2020) إلى 2.75 مليار دينار (9 مليارات دولار)، فيما بلغت أرباحه خلال تلك الفترة 536 مليون دينار.
وذكرت القبس أن الخدمات الإلكترونية التي أطلقها البنك منذ أكثر من 5 سنوات ساهمت في زيادة معايير الحوكمة وتطبيق الشفافية والحفاظ على المال العام، إضافة إلى تعظيم فعالية الخدمات التي يقدمها البنك للمواطنين.
مثلت أزمة كورونا وما صاحبها من شلل كامل لمعظم الجهات ووزارات الدولة الخدمية اختباراً واقعياً لنجاعة الخدمات الإلكترونية التي يقدمها بنك الائتمان، فواصل تقديم خدماته وسط اتخاذه حزمة إجراءات ساهمت في إنجاز كل المعاملات آلياً من دون الحاجة إلى المراجعات الروتينية.
ويستند البنك في نجاحه وتطوره في الخدمات الإلكترونية إلى عوامل عدة، منها جاهزية الموظفين الذين وصلوا إلى أعلى المستويات في التعامل الإلكتروني، وتوافر البيئة المثالية في استخدام النظم الآلية، حتى حاز «الائتمان» المركز الأول في التحول الرقمي بين الهيئات والجهات الحكومية بشهادة عملاق البرمجيات «ميكروسوفت».
وقالت الناطقة باسم بنك الائتمان الكويتي حباري الخشتي في تصريح صحفي، إن البنك صرف ما يقارب 60 مليون دينار أثناء جائحة كورونا.
ويعتبر بنك الائتمان من أوائل البنوك في الكويت والشرق الأوسط التي قامت بإنجاز أعمال تركيب وتشغيل البنية التحتية الخاصة بالخدمة السحابية للنسخ الاحتياطية.
ويتميز البنك بكونه أحد أفضل الأمثلة الناجحة في تطبيق التحول الرقمي لاعتماده على أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المعلومات السحابية من أدوات أدت إلى تمكين الموظفين من تحسين بيئة الأعمال والخدمات المقدمة للعملاء.
