
نظم بنك الكويت الوطني ورشة عمل تفاعلية عن بعد (أونلاين) تحت عنوان « التنوع والوعي الفكري في بيئة العمل « وذلك للتعرف على مفهوم القيادة وكيفية ضمان الشمول والتنوع بين الرجل والمرأة في جميع نواحي العمل والتي استمرت على مدى أربعة أيام وشارك فيها نحو 20 متدرباً ومتدربة.
حيث ناقشت الورشة كيفية إدارة المهام وطرق التفكير في التواصل والعلاقات والفروقات بين الجنسين من خلال الكشف عن الاختلافات التي تجعل كل شخص فريد من نوعه وكذلك تحقيق التوازن بين الأهداف الشخصية وأهداف الفريق وكذلك الموازنة بين الحياة الشخصية والعمل.
ولقد تم تسليط الضوء على العديد من النقاط عبر نقاش مفتوح مع المتدربين منها: ماذا تعني القيادة للرجال والسيدات، الاختلاف بين القائد والرئيس، الفرق بين «السلطة» و «القوة» و «المسؤولية»، التحديات التي تواجه القيادة اليوم، كيفية بناء الثقة مع الموظفين» وغيرها.
وبهذه المناسبة قال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني عماد أحمد العبلاني:» الهدف الأساسي من إقامة ورشة العمل هو زيادة الوعي بالاختلافات بين الجنسين وكيفية تسخير هذه الاختلافات لتحسين الإنتاجية وزيادة الابتكار بالإضافة إلى ضمان مساهمتها على نحو فعَال في صنع القرار الذي يصب في صالح مواصلة مسار النمو للمؤسسات».
وأضاف العبلاني أن هذه الورشة تعد الثانية في أقل من عام بعد النجاح الكبير الذي حققته الورشة السابقة والتي عقدت في الربع الأخير من العام 2019.
وأشار إلى أن بنك الكويت الوطني يتبع نهجا فريداً فيما يخص ضمان التنوع وتكافؤ الفرص، حيث يكفل البنك فرصاً متساوية لجميع موظفيه دون استثناء، وذلك لضمان التزامهم وتحفيزهم على الابتكار. وأوضح العبلاني قائلاً : « يضفي تنوع القوى العاملة قيمة مميزة لأعمال بنك الكويت الوطني الذي تنتشر فروعه في 4 قارات و 15 دولة حول العالم، حيث نفخر باستحواذ الموظفات على 45% من القوى العاملة، فيما يعد إنجازاً مشهوداً على مستوى القطاع المصرفي وسوق العمل الإقليمي كما يلتزم البنك بتمكين المزيد من السيدات من خلال التوجيه وتوفير فرص أمام تطورهن الوظيفي.
وقال العبلاني يعد تطوير الموظفين من أهم الأولويات الراسخة لدى بنك الكويت الوطني، وتعتبر إحدى ركائز الاستدامة الست التي يتبناها البنك، حيث يسعى الوطني إلى تسليط الضوء عليها عبر مجالات مختلفة، بما في ذلك إدارة المواهب والتنوع والشمول وتعزيز الكوادر الوطنية وإشراك الموظفين وتزويدهم ببرامج التدريب والتنمية. كما يحرص بنك الكويت الوطني على دعم موظفيه بشكل مستمر وتمكينهم وتأهيلهم عبر طرح البرامج التدريبية المتخصصة، والمصممة وفق معايير منهجية وعلمية تتنوع بين التدريب والتطوير لإعداد الكوادر المهنية المتخصصة. ويوفر البنك في الوقت ذاته لأجل ذلك نخبة من أفضل خبراء العمل المصرفي الذين يقدمون خبراتهم لهؤلاء الكوادر، وذلك انطلاقاً من مسؤولية البنك تجاه موظفيه وحفاظاً على ريادته للقطاع المصرفي في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لعملائه.