
أنهت بورصة الكويت تعاملاتها الأسبوعية أمس الخميس على ارتفاع مؤشر السوق العام 20.6 نقطة ليبلغ مستوى 5289.16 نقطة بنسبة صعود بلغت 0.39 في المئة.
وتم تداول كمية أسهم بلغت 205.9 مليون سهم تمت عبر 8387 صفقة نقدية بقيمة بلغت 29.16 مليون دينار (نحو 102.06 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 12.3 نقطة ليبلغ مستوى 4172.24 نقطة بنسبة صعود بلغت 0.30 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 151.14 مليون سهم تمت عبر 4978 صفقة نقدية بقيمة 9.03 مليون دينار (نحو 31.60 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 24.7 نقطة ليبلغ مستوى 06ر5853 نقطة بنسبة صعود بلغت 0.42 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 54.8 مليون سهم تمت عبر 3409 صفقات بقيمة 20.12 مليون دينار (نحو 70.42 مليون دولار).
في غضون ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 15.7 نقطة ليبلغ مستوى 4183.77 نقطة بنسبة صعود بلغت 0.38 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 127.2 مليون سهم تمت عبر 3717 صفقة نقدية بقيمة 7.6 مليون دينار (نحو 26.6 مليون دولار).
وكانت الشركات الأكثر ارتفاعا هي (آبار) و(مدار) و(الهلال) و(الأنظمة) أما شركات (أرزان) و(أعيان) و(أهلي متحد) و(بتروجلف) فكانت الأكثر تداولا في حين كانت شركات (حيات كوم) و(امتيازات) و(يونيكاب) و(اسمنت خليج) الأكثر انخفاضا.
وارتفعت مؤشرات 10 قطاعات عند الإغلاق يتصدرها التكنولوجيا بنمو نسبته 7.94 %، بينما تراجع قطاعان فقط بنهاية التعاملات، الأول قطاع المواد الأساسية وانخفض مؤشره بنسبة 0.89 %، والثاني الخدمات الاستهلاكية وهبط بنحو 0.09 %.
وجاء سهم «الهلال» على رأس القائمة الخضراء للأسهم المدرجة بنمو نسبته 20.93 %، فيما تصدر سهم «حيات كوم» القائمة الحمراء متراجعاً بنحو 14.12 %.
وحقق سهم «بيتك» أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 4.4 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 0.32 %، بينما تصدر سهم «أرزان» نشاط الكميات بتداول 30.25 مليون سهم مرتفعاً بواقع 7.16 %.
وقال المُحلل الفني لسوق المال، مراد الدمغي إن الصعود المتواصل للمؤشرات الرئيسية في الجلسات الأخيرة يدعمه تفاؤل يسود أوساط المتداولين والمستثمرين على حد سواء.
وأوضح الدمغي أن هذا التفاؤل نابع من انتهاء فترة إفصاح الشركات عن النتائج المالية الخاصة بالنصف الأول، التي أظهرت تراجعاً مقارنة بـنظيراتها للفترة نفسها من عام 2019؛ لكن شعور إيجابي لدى عموم المتداولين بتحسن تلك النتائج مع انتهاء عام 2020.
وأشار إلى أن توالي فتح الأنشطة الاقتصادية بشكل تدريجي في الكويت ودول الجوار والاقتصادات العالمية يدعم الشعور الإيجابي المتفائل نحو تحسن الأوضاع بشكل عام في الفترة المُقبلة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط وتوقع بلوغه مستويات أعلى مع استقرار الأوضاع الاقتصادية.