
استقبل محمد جاسم الصقر – رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت بمكتبه صباح أمس الثلاثاء، صقر ابو شتال - سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى الكويت، وقد حضر اللقاء رباح عبدالرحمن الرباح – مدير عام الغرفة.
في بداية اللقاء، رحب الصقر بالسفير الاردني مشيداً بجهود السفارة في سبيل توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة، وقد أكد أن الغرفة لن تدخر جهداً في تحقيق ذلك خاصةً وأن الاستثمارات الكويتية في الأردن تعد من أكبر الاستثمارات الأجنبية وقدمت تجارب ناجحة، وأضاف أن الأردن تتمتع بميزات كثيرة أهمها توافر الموارد البشرية على مستوى عالي من الكفاءة والتعليم، بالاضافة الى ميزات استثمارية تجذب رؤوس الأموال المباشرة وتوفر بيئة استثمارية مناسبة.
ومن جانبه، أعرب السفير عن تقديره للغرفة على تعاونها المستمر مع السفارة، مشيراً إلى الأهمية الاقتصادية لدولة الكويت بالنسبة الى المملكة الأردنية الهاشمية كما أكد على سعي السفارة الدائم لتنمية التبادل التجاري القائم بين البلدين في شتى القطاعات وزيادة العمليات الاستثمارية المشتركة، وأضاف أن تجربة الاستثمارات الكويتية في الأردن تعد تجربة نموذجية يحتذى بها، معرباً عن أمله بمزيد من الاستثمارات في شتى القطاعات الحيوية وفتح آفاق اقتصادية بين البلدين الشقيقين.
في نهاية اللقاء أعرب السفير الأردني عن خالص امتنانه وتقديره لغرفة تجارة وصناعة الكويت على تعاونها الدائم، وما تقدمه من خدمات لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
كما ذكرت غرفة تجارة وصناعة الكويت أنه من منطلق سعيها الدائم في التواجد بالقرب من أعضائها ، لتسهيل أعمالهم وتسريع وتيرتها ، فإنها ستعاود العمل في فروع إدارة المعاملات ، بعد توقف دام لمدة خمسة شهور ، وذلك حرصاً منها على اتباع الإجراءات التي كانت توصي بها السلطات الصحية في البلاد للحفاظ على صحة وسلامة موظفيها وكذلك سلامة المراجعين ، حيث ستستأنف الغرفة العمل بدايةً في فرعها الكائن في برج التحرير (الحكومة مول) وفرعها في مبنى مجمع الوزارات (مقر وزارة التجارة والصناعة) وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 23 أغسطس 2020 من الساعة 8:30 صباحاً حتى الساعة 1:00 ظهراً ، أما فرعها في منطقة خيطان الواقع في (مجمع رونا) فسيباشر العمل اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 25 أغسطس 2020 ، ويأتي ذلك في موازاة المراحل المتقدمة من الخطة المعتمدة من مجلس الوزراء لإعادة الحياة إلى طبيعتها ، والتعايش مع فيروس كورونا والذي تضمن جانباً منها زيادة أعداد الموظفين سواء في أجهزة الدولة وإداراتها ، أو في مرافق القطاع الخاص إلى أكثر من 50% والذي واكبه في المقابل ارتفاع أعداد المراجعين وبوتيرة متصاعدة ، للحصول على خدمات هذه الجهات ، لا سيّما بعد تخفيف المزيد من القيود المتعلقة بهذا الفيروس ، وأضافت الغرفة بأن العمل مستمر في مبناها الرئيسي ، الذي لم ينقطع العمل فيه طوال أزمة كورونا ، فقدمت من خلاله جميع الخدمات التي كانت تمس حاجة أعضائها في تلك الفترة ، وبالأخص ما كان يتعلق منها بتأمين المخزون الاستراتيجي للبلاد من السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية ، علماً بأن فرعها في مركز خدمات أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة التابع للهيئة العامة للقوى العاملة في منطقة الصديق ، قد باشر العمل منذ منتصف يوليو الماضي .
وأكدت الغرفة بأن استقبال المراجعين سواء في المبنى الرئيسي أو في الفروع المذكورة
سيقتصر فقط على أصحاب المواعيد المسبقة ، التي يمكن حجزها عن طريق منصتها الالكترونية (حياك)، ويمكن الاستدلال على مواقع الغرفة المذكورة عن طريق نظام QR-Code من خلال كاميرا الهاتف المحمول .