
استنكر منسق عام تكتل متضرري النصب العقاري وغسل الأموال المهندس حسن البحراني محاولة النائب شعيب المويزري زج اسم حرم وزير الداخلية شيماء الملا في قضايا النصب العقاري، وذلك في استجوابه لوزي الداخلية أنس الصالح، معتبراً بأن هذا التصرف غير اللائق للضغط على وزير الداخلية بغير تجاوز سافر لكل الأعراف والتقاليد والأصول التي جبل عليها المجتمع الكويتي.
وأوضح المهندس البحراني مؤكداً بأن شيماء الملا كانت ضحية كبيرة في قضايا النصب العقاري وأصابها من الضرر أكثر مما أصاب الكثيرين من المتضررين، مشدداً على أن الملا وقفت مع تكتل متضرري النصب العقاري وغسل الأموال منذ البداية وكان خير داعم له لإظهار الحق وإرجاع الحقوق إلى أصحابها، ومبيناً بأن الملا أوضحت منذ البداية أيضاً كيف تم زج اسمها في قضايا النصب العقاري زوراً وبهتانا بكل جرأة ومسئولية دون أن تتخلى عن مسؤوليتها الوطنية في المساهمة في الدفاع عن المتضررين في قضايا النصب العقاري.
كما أكد البحراني بأن اتباع الأساليب الملتوية في الاستجوابات ومحاولة استقطاب واستنزاف المشاعر للبعض بالكلمات الرنانة والتجرؤ غير المحسوب وتجاوز الحدود الأدبية والأخلاقية والمهنية لن تخفي من الحقيقة شيئاً أمام المجتمع الكويتي الذي عرف ويعرف شيماء الملا وعائلة الملا كلها والذين كانوا وما زالوا وسيبقون سنداً وذخراً وطنياً كبيراً عبر التاريخ.
وختم البحراني من باب أولى للمستجوب المطالبة بعمل وحدة التحريات المالية لإرجاع الحقوق للمتضررين مؤكداً بأن الدفاع عن شيماء الملا ليس دفاعاً عن شخصها وعائلتها مع كل الاحترام والتقدير لهما، ولكنه دفاع عن الحق ودفاع عنها كمتضررة مثل باقية المتضررين، مطالباً الجميع باحترام القضاء الكويتي وأحكامه وانتظارها وعدم الخوض في قضايا تم الفصل بها بالتمييز.