
صرح مسعود مختار دشتي – رئيس نقابة عمال شركة صناعة الكيماويات البترولية بأن العبث في قطاعنا النفطي الذي يمثل عصب الحياة في بلدنا المعطاء وعدم استقرار هذا القطاع بسبب الأقلام والتدخلات فيه يؤدي الى زعزعته وبالتالي ضرب الاقتصاد الوطني برمته من حيث أن هذا القطاع يمثل الشريان الوحيد لبلدنا المعطاء والذي أوجد له اسما عالميا بارزا في العالم ، متسائل لمصلحة من القيام بذلك.
وطالب دشتي بأن يكون هناك انصاف في التعامل مع جميع الملفات وأهما ملف قطاعنا النفطي نظرا لما يحمله من أهمية بالغة خاصة في الوقت الراهن سواء اقليما وعالميا ، منوها أن من يقوم بذلك من بعض أعضاء مجلس الامة سواء باللقاءات او التصريحات او أي وسيلة إعلامية بهدف ضرب القيادة العليا بالقطاع النفطي ممثلة بالرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم غير منصفة وغير منطقية بتاتا ، حيث لا يجوز أن نحمله أخطاء الإدارات السابقة بالمؤسسة، والمحرك لهم في ذلك التمهيد والعمل على إعادة انتخاب هؤلاء البعض للعضوية مجلس الامة القادم بسبب قرب الانتخابات لدورته، مستخدمين ضرب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول للوصول الى أهدافهم . وأشار رئيس نقابة عمال شركة صناعة الكيماويات البترولية الى أنه ليس بموقع الدفاع عن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول أو عن أحد، ولكن نقولها على رؤوس الاشهاد احقاقا للحق ومن باب الانصاف بأن هاشم هاشم كان من أفضل الكفاءات الوطنية التي مرت بتاريخ المؤسسة فمنذ توليه رئاسة مؤسسة البترول الكويتية أدى ذلك الى استقرارها ووضع يده على كثير من الجروح في القطاع النفطي وقدم الكثير من الحلول المناسبة والمنصفة من أجل الارتقاء بهذا القطاع ، فهو ابن القطاع والذي تدرج في عدة مناصب الى أن وصل لمنصب الرئيس التنفيذي في منتهى الكفاءة تاركا بصمته الحسنة والايجابية في جميع المواقع التي شغلها ، وهذا معروف لجميع من عاصره في حياته العملية من خلال مسيرته في القطاع النفطي ، راجين من أصحاب القرار أن يكونوا واعين لكل ما يدور ويحاك للمساس بهذا القطاع الهام كما أسلفنا .
وفي الختام لا بد لنا من أن نكون منصفين للجميع وان تكون الأمور في نصابها الصحيح وكل انسان مسئول عن حقبته ، ولا نأتي يوم القيامة وقد حملنا ظلما لأحد ونقول للمحسن أحسنت وللمتجاوز أسأت ، ضارعين الى الله العلي القدير أن يمن بالشفاء على والدنا وقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي ويعيده لنا ولوطنه وشعبه ولأمته العربية والإسلامية سالما معافى وقائدا إنسانيا عالميا مفتخرين بسموه ، داعين الله أن يطيل في عمره ليبقى مصدر توازن في المنطقة والعالم ، وأن يديم سمو ولي عهده سندا له ، ولا يفوتنا أن نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لسموهما ولشعبنا وأمتينا العربية والإسلامية بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك وأن يعيد تلك المناسبة وقد اختفى وباء كورونا من العالم لكي يتنفس الجميع الصعداء، سائلين الله أن يتقبل الطاعات ، وكل عام والجميع بصحة وخير.