أعلنت شركة مشاريع الكويت (القابضة) عن تحقيق صافي ربح بقيمة 30 مليون دينار كويتي (99 مليون دولار أمريكي) للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019، بارتفاع نسبته 6 بالمائة بالمقارنة مع ربح بقيمة 28.3 مليون دينار كويتي (93.4 مليون دولار أمريكي) الذي حققته في عام 2018.
وبلغت ربحية السهم 10.1 فلس (3.3 سنت أمريكي) بالمقارنة مع ربحية بقيمة 14.8 فلس (4.9 سنت أمريكي) للسهم كما في نهاية عام 2018. وجاء هذا المستوى من الربحية بشكل رئيسي بسبب زيادة رأسمال الشركة من جهة، وعلى خلفية الارتفاع لمرة واحدة في الفوائد والمدفوعات الأخرى الخاصة بأوراق رأسمالية مستدامة الخاصة بأحد البنوك التابعة للمجموعة من جهة ثانية.
وأوصى مجلس إدارة شركة المشاريع بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 10 بالمائة (أو 10 فلس للسهم الواحد) وهي التوصية التي تخضع لموافقة الجمعية العمومية لمساهمي الشركة والجهات الرقابية.
ووصلت الإيرادات الإجمالية من العمليات المستمرة إلى 766 مليون دينار كويتي (2.53 مليار دولار أمريكي) بالمقارنة مع 774 مليون دينار كويتي (2.55 مليار دولار أمريكي) في عام 2018.
وعلى خلفية التغير الذي طرأ على حصة مُلكية شركة المشاريع في شركة OSN خلال عام 2019 وفي الربع الأول من العام 2020، ووفقاً لمتطلبات المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، فإن الشركة aالمتخصصة في خدمات التلفزة الفضائية المدفوعة أصبحت شركة تابعة للمجموعة. إن تفاصيل هذا التطور وتأثيره موجودة في البيانات المالية لعام 2019.
وبلغ مجموع الأصول المجمّعة 10.3 مليار دينار كويتي (34 مليار دولار أمريكي) بالمقارنة مع 10.4 مليار دينار كويتي (34 مليار دولار أمريكي) كما في نهاية عام 2018.
وبمناسبة الإعلان عن هذه النتائج قال نائب رئيس مجلس الإدارة (التنفيذي) في شركة المشاريع فيصل العيّار إن العام الماضي شهد نمواً نسبياً بسبب ارتفاع مستويات الإنفاق المحلي واستقرار أسعار النفط.
وأضاف «تعكس نتائجنا في عام 2019 الأداء الإيجابي الذي حققته شركاتنا الرئيسية خلال العام، وذلك على الرغم من التوترات الجيوسياسية والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها منطقتنا. لقد تجاوز هذا الأداء توقعاتنا في بعض المجالات، الأمر الواضح في النتائج التي حققتها نشاطاتنا في قطاعي الخدمات المصرفية والتأمين».
وتابع العيّار قائلاً «سجلت عملياتنا المصرفية نمواً إيجابياً على صعيد الإيرادات والأرباح، كما ارتفعت أرباح وإجمالي الأقساط المكتتبة لأنشطتنا في قطاع التأمين. في الوقت الذي نبقى فيه حذرين بشأن توقعاتنا لعام 2020، فإننا نراقب عن كثب التطورات التي تسبب بها انتشار وباء فيروس كورونا، كما تقوم شركاتنا بتقييم الأوضاع واتخاذ التدابير اللازمة للحد من آثار انتشار الوباء على أعمالنا، مع وضع خطط عملية لتكون على أتم الاستعداد بمجرد عودة عجلة النشاط الاقتصادي».
