
أنهت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الاثنين على ارتفاع المؤشر العام 3ر268 نقطة ليبلغ مستوى 16ر5784 نقطة بنسبة 8ر4 في المئة.
وبلغت كميات تداولات المؤشر 7ر322 مليون سهم تمت من خلال 16766 صفقة نقدية بقيمة 9ر86 مليون دينار كويتي (نحو 4ر295 مليون دولار أمريكي).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 46ر45 نقطة ليصل إلى مستوى 6ر4624 نقطة بنسبة 99ر0 في المئة عبر كمية أسهم بلغت 16ر172 مليون سهم تمت عبر 4237 صفقة نقدية بقيمة 5ر6 مليون دينار (نحو 22 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 6ر379 نقطة ليصل إلى مستوى 6ر6370 نقطة بنسبة 3ر6 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 5ر150 مليون سهم تمت عبر 12529 صفقة بقيمة 3ر80 مليون دينار (نحو 273 مليون دولار).
في غضون ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 28ر66 نقطة ليصل إلى مستوى 5ر4726 نقطة بنسبة 4ر1 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 6ر125 مليون سهم تمت عبر 3111 صفقة نقدية بقيمة 4ر5 مليون دينار (نحو 3ر18 مليون دولار).
وكانت شركات (كامكو) و(رماية) و(مبرد) و(دانة) و(المستثمرون) الأكثر ارتفاعا في حين كانت أسهم (المستثمرون) و(أهلي متحد) و(المال) و(بيتك) و(وطني) الأكثر تداولا فيما كانت شركات (ثريا) و(البيت) و(المال) و(بيان) و(وربة ت) الأكثر انخفاضا.
وتطبق شركة بورصة الكويت حاليا الخطوة الأولى من المرحلة الثالثة لتطوير السوق عبر تدشينها منتجات وأدوات استثمارية مبتكرة خاصة ومنها الصناديق العقارية المدرة للدخل المتداولة (ريتس) وهي صناديق تمتلك وتدير العقارات المدرة للدخل والأصول العقارية.
ويشترك في هذه الصناديق عدد من المستثمرين في رأسمالها مما يسمح للمستثمرين الافراد الحصول على حصة من الدخل الناتج عن ملكية العقار دون الحاجة إلى شراء أو تمويل ممتلكات أو أصول.
على جانب اخر قالت شركة كامكو للاستثمار الكويتية إن المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تراجت في فبراير الماضي تماشيا مع معظم الأسواق الخليجية والعالمية إثر ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وأوضحت (كامكو) في تقرير متخصص أن مؤشر السوق الأول كان أكثر المؤشرات تراجعا بفقده نسبة 3ر4 في المئة من قيمته تبعه مؤشر السوق الرئيسي الذي شهد انخفاضا بنسبة 1ر3 في المئة كما تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 00ر4 في المئة.
وأضافت أن هذه التراجعات قضت على المكاسب التي سجلتها المؤشرات الكويتية خلال الشهر السابق ما أدى لتسجيل تراجع منذ بداية عام 2020 حتى الآن بنسبة 3ر3 في المئة لمؤشر السوق العام وبنسبة 6ر3 في المئة لمؤشر السوق الأول.
وذكرت أن مؤشر سوق الأسهم السعودية تراجع دون مستوى الدعم النفسي البالغ ثماني آلاف نقطة في بداية فبراير مبينة أن الخسائر الشهرية للمؤشر بلغت 5ر7 في المئة ويعد أكبر تراجع يشهده المؤشر منذ أغسطس 2019. ولفتت إلى أن سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجع بنسبة 9ر4 في المئة على أساس شهري في فبراير إثر ضعف أداء الأسواق العالمية وتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) ما أدى إلى دفع المؤشر للتراجع ما دون حاجز خمسة آلاف نقطة.
وبينت أن مؤشر سوق دبي المالي تعرض لضغوط بيعية في فبراير تماشيا مع الاتجاهات السائدة في الأسواق العالمية على خلفية تزايد المخاوف من تأثير تفشي الفيروس حيث تراجع بنسبة 2ر7 في المئة على أساس شهري.
وقالت إن بورصة قطر كانت أكثر الأسواق الخليجية تأثرا بالعمليات البيعية التي شهدتها الأسواق العالمية في فبراير إذ تراجع مؤشرها بنسبة 1ر9 في المئة على أساس شهري ليغلق عند مستوى 9490 نقطة.
وأضافت أن المؤشر العام لبورصة البحرين أنهى تداولات شهر فبراير دون تغير في حين كان مؤشر سوق مسقط كان الأفضل أداء على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي خلال الشهر حيث ارتفع بنسبة 3ر1 في المئة.