
قامت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية بتثبيت التصنيف الائتماني للمصدر لبنك الخليج في المرتبة A-/A-2 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
ووفقاً للتقرير الصادر مؤخراً عن وكالة ستاندر آند بورز، فإن هذا التصنيف يعكس الوضع السليم لبنك الخليج في السوق المصرفي باعتباره رابع أكبر بنك تجاري في الكويت، وما شهده من عوامل أفضت إلى تحسن في مزيج إيرادات البنك، علاوةً على استقرار أعماله وأنشطته الأساسية. ومن حيث النظرة المستقبلية المستقرة لأرصدة بنك الخليج، ترى الوكالة أن نشاط البنك وأوضاعه المالية ستظل تتميز بالقوة على مدى الأشهر الاثني عشر إلى الأربعة وعشرين المقبلة. ويعزى الفضل في ذلك إلى كفاية رسملة البنك وارتفاع جودة موجوداته.
وتعليقاً على إعلان التصنيف الائتماني من جانب وكالة ستاندرد آند بورز، صرحت دلال الدوسري، رئيسة علاقات المستثمرين في بنك الخليج، قائلةً: «لقد سررنا بتثبيت التصنيف الائتماني للمصدر في المرتبة A- مع نظرة مستقبلية «مستقرة» من وكالة ستاندرد آند بورز»، مضيفةً أن «هذا الإجراء يعكس التقدير المتواصل الذي يحظى به بنك الخليج على المستوى العالمي نظراً إلى التحسن المستدام في جودة موجوداته وربحيته، بالإضافة إلى قوة رسملة البنك وسلامة أوضاعه في السوق.»
هذا، ولا يزال بنك الخليج يحظى بمزيد من التقدير نظراً إلى جدارته الائتمانية وقوته المالية على المستوى العالمي، حيث تم تصنيفه في المرتبة «A» من قبل جميع وكالات التصنيف الائتمانية الأربع الكبرى.
وبالإضافة إلى تثبيت تصنيف البنك مؤخراً من وكالة ستاندرر آند بورز، فقد حصل بنك الخليج على تصنيف المصدر على المدى الطويل في المرتبة «A+» من قبل وكالة فيتش، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتصنيف الودائع على المدى الطويل في المرتبة «A3» مع نظرة مستقبلية «إيجابية» من قبل وكالة موديز إنفستور سيرفسز، وتصنيف العملات الأجنبية على المدى الطويل في المرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» من قبل وكالة كابيتال إنتليجنس.