هبطت المؤشرات الكويتية بنهاية تعاملات أمس الأربعاء، لتُسجل تراجعها الجماعي الرابع على التوالي وسط موجة بيعية طالت الأسهم القيادية والتشغيلية في السوق الأول، بالتزامن مع توتر الأوضاع الإقليمية التي انعكست سلباً على الحالة النفسية للمتداولين.
ما ساهم في تخلي مؤشر السوق الاول عن مستوى ستة الاف نقطة ليصل ادنى مستوى خلال 6 أشهر.
وانخفض المؤشر العام 6ر106 نقطة ليبلغ مستوى 2ر5502 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 9ر1 في المئة في حين بلغت كميات تداولات المؤشر 8ر198 مليون سهم تمت من خلال 9263 صفقة نقدية بقيمة 3ر62 مليون دينار كويتي (نحو 8ر211 مليون دولار أمريكي).
كما انخفض مؤشر السوق الرئيسي 8ر47 نقطة ليصل إلى مستوى 4669 نقطة بنسبة 01ر1 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 8ر71 مليون سهم تمت عبر 2765 صفقة نقدية بقيمة 8ر4 مليون دينار (نحو 3ر16 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الأول 3ر135 نقطة ليصل إلى مستوى 5ر5934 نقطة بنسبة 2ر2 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 127 مليون سهم تمت عبر 6498 صفقة بقيمة 5ر57 مليون دينار (نحو 5ر195 مليون دولار).
وشهدت بورصة الكويت أمس أنشط تداولات منذ أكثر من شهرين، حيث ارتفعت السيولة 89.7 بالمائة لتصل إلى 62.39 مليون دينار مقابل 32.89 مليون دينار أمس الأول، كما ارتفعت أحجام التداول 79.6 بالمائة إلى 198.91 مليون سهم مقابل 110.73 مليون سهم بجلسة الثلاثاء الماضي.
وسجلت مؤشرات 8 قطاعات تراجعاً أمس بصدارة البنوك بنحو 2.64 بالمائة، بينما ارتفع قطاعان فقط عند الإغلاق، الأول، السلع الاستهلاكية وصعد بنسبة 0.54 بالمائة، والثاني، قطاع التأمين وارتفع 0.12 بالمائة.
وتصدر سهم «كفيك» القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بانخفاض نسبته 13.18 بالمائة، فيما تصدر سهم «السورية» القائمة الخضراء مُرتفعاً 9.38 بالمائة.
وحقق سهم «بيتك» أنشط تداولات بالبورصة على كافة المستويات، بكميات بلغت 36.67 مليون سهم بقيمة 23.36 مليون دينار، فيما أنهى السهم التعاملات مُتراجعاً 4.41 بالمائة عند سعر 629 فلساً.
وكانت شركات (السورية) و(اجيال) و(المعامل) و(اصول) و(وربة ت) الأكثر ارتفاعا في حين كانت اسهم (بيتك) و(اهلي متحد) و(خليج ب) و(وطني) و(اعيان) الأكثر تداولا وشركات (كفيك) و(بتروجلف) و(المدن) و(ايفا) و(كويتية) الأكثر انخفاضا.
وتطبق شركة بورصة الكويت حاليا الخطوة الأولى من المرحلة الثالثة لتطوير السوق عبر تدشينها منتجات وأدوات استثمارية مبتكرة خاصة ومنها الصناديق العقارية المدرة للدخل المتداولة (ريتس) وهي صناديق تمتلك وتدير العقارات المدرة للدخل والأصول العقارية.
ويشترك في هذه الصناديق عدد من المستثمرين في رأس مالها ما يسمح للمستثمرين الأفراد الحصول على حصة من الدخل الناتج عن ملكية العقار دون الحاجة إلى شراء أو تمويل ممتلكات أو أصول.
ومن الأدوات التي تتضمنها المرحلة الثالثة (البيع على المكشوف) وهي عملية يتم من خلالها بيع ورقة مالية مقترضة بهدف شرائها لاحقا بقيمة أقل وبالتالي تحقيق ربح مساو للفرق بين سعر البيع على المكشوف وسعر الشراء لاحقا وتتم هذه العملية عبر مكاتب وساطة معتمدة.
وتتضمن المرحلة الثالثة أيضا (صفقات المبادلة) وهي صفقات تبادل لورقة مالية مدرجة بأخرى مدرجة تتم بين طرفين بشكل مباشر سواء من الشركات أو الأفراد كما تتضمن (عرض الشراء) إذ يتاح لأي شخص شراء نسبة لا تقل عن 5 في المئة ولا تزيد على 30 في المئة من أسهم أي شركة مدرجة.
