العدد 3421 Thursday 18, July 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
موجة حر قياسية قرب القطب الشمالي تحذير أمريكي من «إدمان الحيوانات» للمخدرات إحالة قضيتي «الأمطار» و «تطاير الحصى» إلى النيابة الحكومة : لا صحة لقرار تبرئة الشركات الموقوفة بسبب «تداعيات الأمطار» تحويل «سفوان» إلى منفذ حدودي كبير وحضاري «الأزرق» يجدد العهد مع «آسيا» وكأس العالم مقتل 3 بينهم نائب القنصل التركي في أربيل أمير البلاد استقبل ولي العهد والمبارك والمطاوعة ولي العهد استقبل الغانم والمبارك ووزيري الخارجية والداخلية وزير الخارجية وقع ونظيره الجيبوتي اتفاقيات تعاون في عدة مجالات اليمن : الحوثيون يعيدون اتفاق السويد إلى نقطة الصفر السودان: التوقيع على الاتفاق السياسي الرئيس الفلسطيني: نرفض التصعيد مع لبنان «اتحاد القدم» : وضع منتخبنا بتصفيات كأسي العالم وآسيا «متوازن» «ألعاب القوى» يشيد بإحراز اللاعب اليوحة ذهبية فرنسا الدولية الجزائري عدلان قديورة على أعتاب الكويت الكويتي البورصة: 20 ألف زائر للأكاديمية الإلكترونية في عامها الأول البنك التجاري يلتقي محافظ الجهراء انتهاء أعمال بناء غطاء عازل جديد لمفاعل تشيرنوبيل

اقتصاد

انتهاء أعمال بناء غطاء عازل جديد لمفاعل تشيرنوبيل

شارك الصندوق الكويتي للتنمية في اجتماع ممولين مفاعل تشيرنوبيل الذي عقد مطلع هذا الشهر في العاصمة الأوكرانية كييف لدعم الاثار الناجمة عن تسرب المواد المشعة للمفاعل. 
ومثَل الصندوق الكويتي في الاجتماع مدير إدارة العمليات وليد شملان البحر، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة ما وصلت إليه جهود التعاون الدولي في معالجة الآثار الناجمة عن حادثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية وتخفيفها.
كما وقامت الوفود المشاركة وبحضور رئيس جمهورية أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بزيارة إلى موقع المفاعل وغرفة العمليات بمركز التهوية تحت قوس الحصار السليم بعد أن انتهاء الأعمال في الحصار السليم الجديد بنجاح وبعد تجارب تشغيلية استمرت الى 72 ساعة.
وأشاد الرئيس الأوكراني بدور الدول المساهمة في تمويل صندوق مفاعل تشرنوبل والجهود المشتركة للسيطرة على اثار هذه الكارثة.
وتعد حادث تشيرنوبيل التي وقعت في عام 1986 الحادث الأسوأ في تاريخ الصناعة النووية بعد انفجار المفاعل رقم 4 بمحطة «تشرنوبيل»، نتيجة حريق اندلع به أثناء تجربة لإجراءات السلامة. ليسفر الانفجار عن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة أكثر من 2000. كما تم فرض منطقة محظورة يبلغ قطرها ثلاثين كيلومتر منذ ذلك الحين، وذلك بعد الاخلاء الاجباري لحوالي 200.000 نسمة. وبلغت الخسائر المادية المقدرة نتيجة الانفجار أكثر من ثلاثة مليارات دولار. 
وبعد حدوث الانفجار تسارعت الجهود للسيطرة على اثار هذه الكارثة، فتم بناء ما يسمى ب «منظومة الحماية» لاحتواء الوحدة الرابعة وحوالي 200 طن من الوقود النووي، والذي تم خلطه مع حوالي 5000 طن من الرمل والرصاص وحامض الفوليك. الا انه تبين أن الهيكل الخرساني لا يستطيع منع التسرب، مما دفع المجتمع الدولي للتحرك من أجل إيجاد حل طويل الأمد لمحاصرة المفاعل المنكوب. 
فبادر المجتمع الدولي لتنفيذ مشروع حصار معدني سليم على شكل يشبه حظيرة الطائرات الضخمة، مع ما يلزم من منشآت فنية للحماية من التسربات وبعمر افتراضي 100 سنة. بدأ تنفيذ المشروع عام 2010 على أن تنتهي الأعمال الخاصة به مع نهاية 2019 وبتكاليف تقديرية 2.5 مليار دولار جاءت عن طريق التمويل الدولي المشترك.  
وتعد الكويت الدولة العربية الاولى التي ساهمت وعبر الصندوق الكويتي للتنمية في جهود المجتمع الدولي للحد من آثار هذه الكارثة بمبلغ 15 مليون دولار لتنفيذ مشروع «المأوى» في إطار برنامج مفاعل تشيرنوبيل.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق