كشف رئيس مجلس ادارة جمعية الخالدية التعاونية نايف الخليفي ان مشروع انجاز المول التجاري الجديد سيبدأ قريباً مضيفاً انه تم اعداد خطط ليتم تشييده وفق اعلى المواصفات لتقديم خدمة ذات جودة عالية لاهالي المنطقة وذلك بعد هدم السوق المركزي القديم في مركز الضاحية.
وأشار الخليفي الى أن تعاونية الخالدية قامت برفع الودية من 5 الى 6 ملايين دينار بعد أن حصلت على موافقة وزارة الشؤون كما أنها حققت أرباح جيدة منذ بداية العام الحالي مضيفاً أن حجم المبيعات تجاوز 9 ملايين دينار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بزيادة بلغت 250 الف دينار لتحتل بذلك المركز الأول على مستوى الكويت إضافة الى احتلالها المركز الأول خليجياً فيما يخص جودة السلع وتفوقها في المحافظة على مساهميها إضافة الى ريادتها خليجياً في اختيار جودة السلع.
ونوه الى التعاونية عملت بجد خلال الأشهر لتقديم العديد من الخدمات لأهالي المنطقة وطرحت العديد من المبادرات على مختلف الصعد الدراسية والاجتماعية والصحية مضيفاً تم عنوان المرحلة المقبلة هي إثراء الجوانب الخدمية والتسويقية وتقديم الأفضل للمساهمين وأبناء المنطقة، وتعزيز الصورة المشرقة لجمعية الخالدية بين أطياف المجتمع الكويتي.
وأكد الخليفي أنه يتم حالياً دراسة واقع الفروع ومدى تلبيتها للخدمات واحتياجات المستهلكين والتواصل مع ابناء المنطقة والاستماع الى تطلعاتهم والعمل على تطبيقها فضلاً عن اعداد خطط ودراسات للاستفادة من التكنولوجيا في تطوير عمل التعاونية على المدى المنظور. و أشاد الخليفي بالتعاون بين وزارة الشؤون و التعاونيات مضيفاً أن الوزارة قامت بتوفير مدقق حسابات و مراقب مالي واداري لكل جمعية لكنه نوه في الوقت نفسه الى ضرورة البحث مع وزارة الشؤون عن المشكلات التي تواجه التعاونيات وذلك عن طريق اجتماعات دورية مطالباً وزارة الشؤون ان تأخذ اراء التعاونيين قبل صدور قرارات ربما تعيق عمل الجمعيات، مضيفاً أن تعاونية الخالدية متعاونة ومتجاوبة بشكل كامل مع مختلف الجهات الحكومية كما تقوم بشكل دوري ومنتظم بدفع التزاماتها المالية ل»أملاك الدولة».واكد الخليفي دعمه لفكرة الشراء الجماعي لاتحاد الجمعيات لكن بشرط أن يخضع للتنظيم و التزام كل جمعية بكمياتها كما طالب بعودة لجنة الأسعار في الاتحاد لان لها دور هام في الحفاظ على المستهلك والمساهم معرباً في ذات الوقت عن رفضه لكل الزيادات المصطنعة في الأسعار. ونوه إلى الجمعيات يجب أن تقدم خدمات للمجتمع والمساهمين، خاصة وان هناك بند يخول لها ان تصرف على الاعمال الاجتماعية ، إضافة الى مساهمتها في التوظيف وتخفيف العبء عن الدولة وتنظيم الأسعارواشار الي ان الخصخصة قتل ممنهج للعمل التعاوني وصفها بسرقة العصر. مؤكدا انها لن تمر وسنقف جميعا ضد كل من يحاول هدم الصرح التعاوني في الكويت. مشيرا إلى ان الخصخصة ستقضي على العمل الاجتماعي والخدمي الراقي الذي يقوم به القطاع التعاوني وستحرم المناطق من الخدمات والمشاركة في المناسبات وتقديم المياه للمساجد وسوف تغلق النوادي الصيفية لافتا إلى ان هذه الأشياء تقوم بها الجمعيات التعاونية خدمة للمواطن والمقيم وأهالي المنطقة معا مناشدا الجميع ان يقف صفا واحدا ضد عملية الخصخصة التي تريدها بعض الجبهات التي لاتعلم شيئاً عن دور التعاون في خدمة المناطق ونرفض ايضا التطبيق التدريجي الذي يطلق عليه الموت البطيئ او الحرب الباردة على القطاع التعاوني وبحجة انها جمعيات خاسرة لافتا إلى أن الخصخصة هي التفاف على الحق التعاوني. الجمعية التعاونية هي جماعة مستقلة من الأشخاص يشتركون اختيارياً لتلبية احتياجاتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتطلعاتهم المشتركة من خلال الملكية الجماعية لمشروع تتوافر فيه ديمقراطية الإدارة وتنشأ التعاونيات على قيم سامية منها الاعتماد على النفس والديمقراطية والمساواة والعدالة والتضامن متسائلا كيف يخصخص المخصخص .
