انهت البورصة تعاملاتها أمس الاثنين على انخفاض المؤشر العام 55. 1 نقطة ليبلغ مستوى 2. 5103 نقطة بنسبة انخفاض 03. 0 في المئة.
وبلغت كميات تداولات المؤشر 16. 56 مليون سهم تمت من خلال 3192 صفقة نقدية بقيمة 2. 10 مليون دينار كويتي «نحو 66.33 مليون دولار أمريكي».
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 6. 8 نقطة ليصل إلى مستوى 3. 4729 نقطة وبنسبة انخفاض 18. 0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 7. 38 مليون سهم تمت عبر 1630 صفقة نقدية بقيمة 9. 2 مليون دينار «نحو 5. 9 مليون دولار».
وارتفع مؤشر السوق الأول 3. 2 نقطة ليصل إلى مستوى 9. 5308 نقطة وبنسبة ارتفاع 04. 0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 4. 17 مليون سهم تمت عبر 1562 صفقة بقيمة 3. 7 مليون دينار «نحو 09. 24 مليون دولار».
وكانت شركات «المساكن» و«تحصيلات» و«ريم» و«كامكو» و«مراكز» الأكثر ارتفاعا في حين كانت أسهم «المدينة» و«آن» و«التجارية» و«برقان» و«المال» الأكثر تداولا أما الأكثر انخفاضا فكانت «وثاق» و«وربة ت» و«فجيرة أ» و«المصالح ع» و«التخصيص».
وتابع المتعاملون إفصاح من «بيت الاستثمار الخليجي» بشأن إبرام اتفاقية مبادلة أصول مع الشركة «الخليجية المغاربية القابضة» علاوة على متابعة إعلان بورصة الكويت عن تنفيذ بيع أوراق مالية لمصلحة إدارة التنفيذ حساب بوزارة العدل.
وتطبق شركة بورصة الكويت حاليا المرحلة الثانية لتطوير السوق التي تتضمن تقسيمه إلى ثلاثة أسواق منها السوق الأول ويستهدف الشركات ذات السيولة العالية والقيمة السوقية المتوسطة إلى الكبيرة.
وتخضع الشركات المدرجة ضمن السوق الأول إلى مراجعة سنوية مما يترتب عليه استبعاد شركات وترقية أخرى تواكب المعايير الفنية على أن تنقل المستبعدة إلى السوق الرئيسي أو سوق المزادات.
ويتضمن السوق الرئيسي الشركات ذات السيولة الجيدة التي تجعلها قادرة على التداول مع ضرورة توافقها مع شروط الإدراج المعمول بها في حين تخضع مكونات السوق للمراجعة السنوية أيضا للتأكد من مواكبتها للمتطلبات.
أما سوق المزادات فهو للشركات التي لا تستوفي شروط السوقين الأول والرئيسي والسلع ذات السيولة المنخفضة والمتواضعة قياسا لآليات العرض والطلب المطبقة.
