استهلت البورصة تعاملاتها الاسبوعية أمس الاحد على انخفاض المؤشر العام 5ر6 نقطة ليبلغ مستوى 7ر5104 نقطة بنسبة انخفاض 13ر0 في المئة.
وبلغت كميات تداولات المؤشر 4ر72 مليون سهم تمت من خلال 3480 صفقة نقدية بقيمة 5ر11 مليون دينار كويتي (نحو 95ر37 مليون دولار أمريكي).
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 5ر3 نقطة ليصل إلى مستوى 9ر4737 نقطة وبنسبة انخفاض 08ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 4ر54 مليون سهم تمت عبر 1890 صفقة نقدية بقيمة 6ر3 مليون دينار (نحو 88ر11 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الأول 2ر8 نقطة ليصل إلى مستوى 6ر5306 نقطة وبنسبة انخفاض 15ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 9ر26 مليون سهم تمت عبر 1590 صفقة بقيمة 9ر7 مليون دينار (نحو 07ر26 مليون دولار).
وكانت شركات (الأنظمة) و(الامان) و(تجارة) و(القرين) و(المال) الأكثر ارتفاعا في حين كانت أسهم (المستثمرون) و(أهلي متحد) و(برقان) و(الدولي) و(المال) الأكثر تداولا أما الأكثر انخفاضا فكانت (كامكو) و(المركز) و(سفن) و(ايفا) و(وطنية).
وتابع المتعاملون افصاحا عن آخر التطورات فيما يتعلق بالعرض الذي تلقته (مجموعة جي إف إتش المالية) لبيع محفظتها العقارية علاوة على متابعة إعلان بورصة الكويت عن تنفيذ بيع اوراق مالية (مدرجة وغير مدرجة) لمصلحة حساب وزارة العدل - إدارة التنفيذ.
وتطبق شركة بورصة الكويت حاليا المرحلة الثانية لتطوير السوق التي تتضمن تقسيمه إلى ثلاثة أسواق منها السوق الأول ويستهدف الشركات ذات السيولة العالية والقيمة السوقية المتوسطة إلى الكبيرة.
وتخضع الشركات المدرجة ضمن السوق الأول إلى مراجعة سنوية مما يترتب عليه استبعاد شركات وترقية أخرى تواكب المعايير الفنية على أن تنقل المستبعدة إلى السوق الرئيسي أو سوق المزادات.
ويتضمن السوق الرئيسي الشركات ذات السيولة الجيدة التي تجعلها قادرة على التداول مع ضرورة توافقها مع شروط الإدراج المعمول بها في حين تخضع مكونات السوق للمراجعة السنوية أيضا للتأكد من مواكبتها للمتطلبات.
أما سوق المزادات فهو للشركات التي لا تستوفي شروط السوقين الأول والرئيسي والسلع ذات السيولة المنخفضة والمتواضعة قياسا لآليات العرض والطلب المطبقة.
