استهلت بورصة الكويت جلسة تعاملات الأسبوع أمس الأحد على ارتفاع المؤشر العام 3ر50 نقطة ليبلغ مستوى 5137 نقطة وبنسبة ارتفاع 99ر0 في المئة.
وبلغت كميات تداولات المؤشر 6ر158 مليون سهم تمت من خلال 5708 صفقات نقدية بقيمة 5ر26 مليون دينار كويتي (نحو 4ر87 مليون دولار أمريكي).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 15ر8 نقطة ليصل إلى مستوى 4927 نقطة وبنسبة ارتفاع 17ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 106 ملايين سهم تمت عبر 3109 صفقات نقدية بقيمة 24ر5 مليون دينار (نحو 2ر17 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الأول 6ر73 نقطة ليصل إلى مستوى 5254 نقطة بنسبة ارتفاع 42ر1 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 4ر52 مليون سهم تمت عبر 2599 صفقة بقيمة 3ر21 مليون دينار (نحو 70 مليون دولار).
وتابع المتعاملون إفصاحا عن معلومات من شركة (انوفست) عن تخارجها من استثمار في شركة عقارية مسجلة في المملكة العربية السعودية وذلك من خلال إبرام عقد تبادل حصص في شركات أخرى.
وكانت شركات (بوبيان ب) و(بيتك) و(زين) و(خليج ب) و(أهلي متحد) الأكثر ارتفاعا في حين كانت أسهم (بيتك) و(وطني) و(زين) و(خليج ب) و(الدولي) الأكثر تداولا من حيث الكمية أما الأكثر انخفاضا فكانت (صناعات) و(برقان) و(مشاريع) و(الدولي) و(جي اف اتش).
وتطبق شركة بورصة الكويت حاليا المرحلة الثانية لتطوير السوق بعدما أعلنت أنها ستلغي الأوامر القائمة في نظام التداول الآلي تعزيزا لرؤية الشركة ورسالتها وخطتها الاستراتيجية.
وتتضمن هذه المرحلة تقسيم بورصة الكويت إلى ثلاثة أسواق منها السوق الأول ويستهدف الشركات ذات السيولة العالية والقيمة السوقية المتوسطة إلى الكبيرة في حين تخضع شركاته لمراجعة سنوية مما يترتب عليه استبعاد شركات وترقية أخرى تواكب المعايير الفنية على أن تنقل المستبعدة إلى السوق الرئيسي أو سوق المزادات.
ويتضمن السوق الرئيسي الشركات ذات السيولة الجيدة التي تجعلها قادرة على التداول مع ضرورة توافقها مع شروط الإدراج المعمول بها في حين تخضع مكونات السوق للمراجعة السنوية أيضا للتأكد من مواكبتها للمتطلبات.
أما سوق المزادات فهو للشركات التي لا تستوفي شروط السوقين الأول والرئيسي والسلع ذات السيولة المنخفضة والمتواضعة قياسا لآليات العرض والطلب المطبقة.
