
أنهت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الأربعاء على ارتفاع مؤشرها السعري 2ر40 نقطة ليصل إلى مستوى 8ر6237 نقطة بنسبة صعود بلغت 65ر0 في المئة.
في المقابل ارتفع المؤشر الوزني ليكسب 19ر2 نقطة ليصل إلى 33ر396 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 56ر0 في المئة كما ارتفع مؤشر (كويت 15) بواقع 4ر6 نقطة ليصل إلى 23ر901 نقطة بنسبة صعود بلغت 72ر0 في المئة.
وشهدت الجلسة تداول 7ر57 مليون سهم تمت عبر 2330 صفقة نقدية بقيمة 07ر7 مليون دينار كويتي (نحو 11ر23 مليون دولار أمريكي).
وتابع المتعاملون إعلان اتمام عملية بيع لشخص مطلع على أسهم شركتي (المال للاستثمار) و(أسس القابضة) علاوة على إيضاح الشركة الكويتية للمقاصة لعملاء الشركة الرباعية للوساطة المالية بشأن إيقاف نشاط الشركة اعتبارا من أمس الأربعاء ولمدة خمسة أيام عمل نتيجة تطبيق الجزاءات الواردة في مستند الضمانات المالية.
كما تابع المتعاملون إفصاحا من شركة (المال للاستثمار) بشأن دعاوى وأحكام قضائية علاوة على إفصاح معلومات جوهرية لشركة تابعة لمجموعة الامتياز الاستثمارية وإيضاح بشأن التداول غير الاعتيادي لسهم شركة أجوان الخليج العقارية.
وشهدت الجلسة إعلان تنفيذ بيع أوراق مالية غير مدرجة لمصلحة حساب إدارة التنفيذ في وزارة العدل وإعلان موافقة هيئة أسواق المال الكويتية للشركة الوطنية الدولية القابضة على تجديد حق شراء أو بيع أسهمها.
وكانت أسهم شركات (افاق) و(سنام العقارية) و(الاثمار) و(آبار) و(حيات كوم) الأكثر ارتفاعا في حين كانت أسهم (الاثمار) و(أعيان) و (أبيار) و(الاميتاز) و(جياد) الأكثر تداولا.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها (معادن) و(أولى تكافل) و(كامكو) و(امتيازات) و(انجازات) في حين شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 58 شركة وانخفاض أسهم 32 أخرى وسط ثبات أسهم 24 شركة من إجمالي 114 شركة تمت المتاجرة بها.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 6ر7 مليون سهم تمت عبر 520 صفقة نقدية بقيمة 5ر3 مليون دينار (نحو 44ر11 مليون دولار).
ورشة «صانع السوق»
على جانب اخر استضافت بورصة الكويت ورشة العمل الثانية لـ «صانع السوق» بالتعاون مع «FIS»، المزود العالمي لحلول التكنولوجيا المالية، بحضور الشركات المدرجة وشركات الوساطة المالية في الكويت.
أقيمت ورشة العمل في مقر بورصة الكويت وعلى مدار نصف يوم ، وأبرزت خلالها شركة «إف أي إس» أهداف صناعة السوق وفوائدها، والأدوات الأساسية اللازمة لتطبيقها، وسلطت الضوء على نماذج للأسواق المتطورة.
وتضمنت ورشة العمل أيضاً استعراضاً لصناعة السوق الإقليمية، تلته جلسة حول صناعة السوق في الكويت، مبينة المبادرات والقواعد والإرشادات الرئيسية.
واحتل موضوع صناعة السوق من الناحية العملية جزءاً رئيسياً من ورشة العمل، بالإضافة إلى شرح الاستراتيجيات المعمول بها في هذا المجال، وإدارة المخاطر المتعلقة بعمل صانع السوق،. وأعقب ذلك جلسة حوارية أتاحت للحضور الفرصة للتفاعل مع ممثلي «FIS» وبورصة الكويت.
ومنذ إطلاق نشاط صانع السوق عن طريق وضع قواعد لعمله في وقت سابق من هذا العام، سلطت بورصة الكويت الضوء على فوائد صانع السوق بالنسبة إلى السوق المحلي بشكل عام، لوضع برامج صانع السوق، وزيادة الوعي من خلال تبادل الخبرات و مشاركة التجارب السابقة للأسواق الأخرى. ومن خلال صنع السوق، تمتلك بورصة الكويت أداة قوية تعمل على تعزيز السيولة في الأوراق المالية المدرجة في سوق الأسهم، فضلاً عن تحسين نوعية المنتجات المطروحة في السوق.
وتهدف بورصة الكويت، إلى تعزيز مبدأ الشفافية وتقديم خدمات ومنتجات ذات مستوى عالمي، تعزز مكانتها الرائدة على مستوى المنطقة، وفي سبيل تحقيق ذلك، عقدت بورصة الكويت العديد من برامج التدريب وورش العمل والندوات التي تهدف إلى تعزيز الوعي والمعرفة لدى جميع الأطراف ذات الصلة بما تقدمه الشركة من منتجات وخدمات.