أنهت بورصة الكويت تعاملاتها أمس على تباين إثر تراجع العديد من أسعار أسهم الشركات الراكدة وانخفاض حركة التداولات على الشركات القيادية الكبيرة مما ضغط على المؤشر السعري الذي سكن الخانة الحمراء على خلاف المؤشرين الوزني و»كويت 15» اللذين أغلقا في المنطقة الخضراء.
وبدا من وتيرة حركة الجلسة أن كفة البيع بسبب الضغوطات طالت الكثير من أسهم الشركات الكبيرة مما أثر على محصلة السيولة التي كانت ضعيفة مقارنة مع الجلستين السابقتين فيما تعرضت بعض الأسهم الخاضعة لكبرى المجموعات الاستثمارية اللاعبة في منوال التعاملات للمضاربات.
وكان لافتا النشاط الذي طال مجموعة (الصناعات الوطنية) وبعض شركاتها التابعة في ظل ارتدادة فنية خضراء لبعض الشركات الكبيرة التي عدلت أسعارها بنشاط ملاحظ وكان سهم شركة (زين) من ضمن الأسهم التي كانت في مقدمة اهتمامات المتعاملين لاسيما الأفراد ما زاد من الإقبال عليها حتى اللحظات الاخيرة.