قال وزير النفط ووزير الكهرباء والماء عصام المرزوق ان مؤسسة البترول الكويتية تستعد لشحن مليوني برميل من النفط الكويتي الخام إلى مصفاة فيتنام اليوم ، لتزويدها بالكميات المطلوبة لعمليات التشغيل.
واضاف المرزوق ان المؤسسة ستستمر من خلال قطاع التسويق بأرسال شحنات أخرى لاحقا وفقا للاتفاقيات المبرمة في هذا الشأن.
واوضح أن مصفاة فيتنام التي تم تشييدها في منطقة (نغي سون) وتقع نحو 200 كليومتر جنوب العاصمة الفيتنامية (هانوي) وتعتبر من المشاريع الحيوية التي تنفذها شركة البترول الكويتية العالمية خارج الكويت مشيرا الى ان المصفاة مصممة لتكرير النفط الخام الكويتي بنسبة 100 في المئة وبطاقة تكريرية تصل إلى 200 ألف برميل يوميا.
وأكد ان المصفاة تحقق التكامل بين نشاطي التكرير والبتروكيماويات لتحقيق العائدات المرجوة علاوة على تقليل المخاطر عن طريق الدخول مع شركاء عالميين فضلا عن ضمان تسويق منتجات الوقود في السوق الفيتنامي الذي يتمتع بالطلب العالي من خلال الأسعار العالمية.
واضاف المرزوق بأن تنفيذ هذا المشروع العملاق بدأ فعليا في شهر يوليو من عام 2013 واستغرقت فترة الإنجاز 43 شهرا.
وقال انه «تم إنشاء شركة مشتركة مالكة لمشروع مصفاة تكرير النفط ومجمع البتروكيماويات حيث بلغت حصة كل من شركة البترول الكويتية العالمية وشركة (إديمتسو كوزان) اليابانية فيها 1ر35 في المئة بينما تمتلك شركة (بيتروفيتنام) الحكومية 1ر25 في المئة وشركة (ميتسوي) اليابانية نسبة 7ر4 في المئة» متوقعا أن يحقق المشروع عائدات مجزية تتوافق مع متطلبات مؤسسة البترول الكويتية فيما يتعلق بالاستثمار خارج دولة الكويت اضافة إلى توفير منفذ آمن لتصريف النفط الكويتي.
وأكد المرزوق على أهمية المشروع التابع لشركة البترول الكويتية العالمية وذلك في ظل تعزيزه لجهود توطيد العلاقات الدولية النفطية للكويت مع فيتنام والشركاء العالميين علاوة على تحقيقه لأهداف مؤسسة البترول الكويتية في توفير منفذ آمن للنفط الخام الكويتي على المدى البعيد.
وأثنى على قدرة شركة البترول الكويتية العالمية على النمو والتوسع والتطور وعلى قدرة الشباب الكويتي الذي يحقق بإسهاماته تطلعات وآمال القطاع النفطي.
وذكر ان «مشروع مصفاة فيتنام يجسد رؤية مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة الهادفة إلى الوصول لمكانة رائدة في صناعة التكرير والتسويق والبتروكيماويات والتميز في مستويات الأداء اضافة الى تعزيز القيمة المضافة للنفط الخام الكويتي».