
اختتم بنك الكويت الوطني وجامعة الكويت فعاليات معرض الفرص الدراسية والدراسات العليا أمس بمشاركة أكثر من 50 جهة تعليمية من مؤسسات وجامعات وكليات. وقد استمر المعرض لمدة ثلاثة أيام بين 11 و13 يونيو 2017 في الجامعة.
وتأتي مشاركة بنك الكويت الوطني في هذا المعرض التزاماً منه تجاه قطاع التعليم وإيماناً منه بأهمية مثل هذه الفعاليات في تشجيع الطلبة والطالبات على اختيار ما يناسب تطلعاتهم من اختصاصات والتعرف على آفاق جديدة لتعزيز خبراتهم الاكاديمية.
وقد كان المعرض بمثابة فرصة للطلبة من خريجي الثانوية العامة والجامعيين الراغبين باستكمال دراساتهم العليا، وقد لاقى إقبالاً كبيراً وحضوراً كثيفاً من آلاف الطلبة وذويهم من المهتمين بالتعرف أكثر عن كثب إلى القطاع التعليمي في الكويت والتخصصات الدراسية والأكاديمية والآفاق التي تقدّمها للطلبة في الكويت.
وقد نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الكويت هذا المعرض برعاية من بنك الكويت الوطني للعام الثاني على التوالي. وشاركت في هذا المعرض إلى جانب جامعة الكويت وكلياتها المختلفة، مجموعة من الجامعات والمؤسسات التعليمية والمعاهد التدريبية التي استقبلت الطلبة خريجي الثانوية العامة وطلبة البكالوريوس الراغبين في استكمال دراساتهم العليا وقدمت لهم المعلومات اللازمة حول كافة الاختصاصات المتاحة وكيفية التسجيل وما هي البرامج المقررة، إضافة إلى الاستشارات الأكاديمية المتعلقة بمستقبلهم الدراسي.
ويواصل بنك الكويت الوطني مبادراته ومساهماته في دعم الطلبة الشباب على غرار رعاية معرض الفرص الدراسية وذلك كجزء لا يتجزأ من التزام البنك بدعم الكوادر الوطنية وإيمانه بأهمية استثمار الموارد البشرية الشابة وتجهيزها لتكون فاعلة في مساندة مجتمعها وتنميته. وتعكس هذه الرعاية حرص بنك الكويت الوطني على الاهتمام بالشباب الكويتي ودعم النشاطات التعليمية الهادفة إلى تطوير وتنمية الكفاءات الوطنية وتسليحها بالعلم والمعرفة، إلى جانب توفير الرعاية للفعاليات التربوية كأحد أولويات البنك ضمن المسؤولية الاجتماعية التي يلتزم بها. ويحرص بنك الكويت الوطني دائماً على أن يكون من أكبر الداعمين للمسؤولية الاجتماعية في الكويت، ولاسيما قطاع التعليم ودعم الطلبة والكوادر الوطنية، إيماناً منه بأهمية توفير الفرص التي يحتاجها الشباب الكويتي لإثبات نفسه وإظهار قدراته. وإلى جانب هذا الدعم الاجتماعي، يوفر بنك الكويت الوطني سبلاً مختلفة لاستثمار الشباب الكويتي وذلك من خلال برامجه التدريبية التي يطلقها على مدار العام لمساعدتهم على اكتساب المزيد من الخبرات وإتاحة الفرص التدريبية والتأهيلية لدخول سوق العمل بقوة.