
قامت شركة ايكويت للبتروكيماويات، الجهة العالمية الرائدة في إنتاج البتروكيماويات، برعاية منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) السنوي للبلاستيك وذلك للعام الثامن على التوالي، حيث شارك الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت محمد حسين بكلمة أشار فيها إلى أهمية قيام دول الخليج بالتعامل مع مختلف التطورات لتحقيق التوازن السليم ما بين الصادرات والاستهلاك على الصعيد الإقليمي، وذلك عبر إعادة تقييم الموارد المتاحة، وزيادة التقدم التكنولوجي، وتنفيذ الخطوات التي تساهم في ازدهار المنطقة.
وأضاف حسين: «في الوقت الحالي، تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي في طليعة مصدري مواد البولي أوليفين المستخدمة في الصناعات البلاستيكية مع وصول هذه الصادرات إلى 14.9 مليون طن خلال العام 2016، وهو مقدار من المتوقع أن يزداد خلال الأعوام المقبلة. وعلى الرغم من ذلك، أمامنا مجموعة من التحديات المستقبلية التي تتضمن التمدن الحضري، والرعاية الصحية، والكفاءة في استهلاك الطاقة، والتغير المناخي وصولا إلى النقص في موارد المياه. وتتطلب هذه التحديات حلولا مبتكرة تساهم في إيجاد فرص جديدة لتحقيق التوازن السليم. وفي المقابل، سوف تساهم هذه الحلول في تحقيقنا للتنويع الاقتصادي، وإيجاد فرص عمل، وفتح أسواق جديدة، وتطوير معاييرنا الصناعية».
وخلال مشاركته كمتحدث رئيسي حول مستقبل مواد لدائن البوليمر المستخدمة في صناعات البلاستيك، قال حسين «التغييرات والمبادرات والتطورات التي تشهدها المنطقة تؤكد من جديد نمو صناعة البولي أوليفين مما يساهم في إيجاد فرص مستقبلية للتطوير والمزيد من الابتكار في الصناعات التحويلية».
وأشار حسين إلى قيام شركة ايكويت بتطوير أنموذج لدعم النمو الاقتصادي عامةً والسعي إلى تحقيق التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة تظافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، وعلى وجه الخصوص بين جهات القطاع الخاص. فمن خلال استحواذها الكامل على شركة أم إي جلوبال التي تعتبر جهة عالمية في إنتاج الإيثيلين جلايكول، قامت شركة إيكويت بدفع نجاحها نحو المزيد من الريادة العالمية لتصبح ثاني أكبر منتج للإيثيلين جلايكول على مستوى العالم، مما يؤكد مكانتها كشركة رائدة في مجال البتروكيماويات.
كما تقوم الشركة بدعم البحوث وتبادل المعرفة من خلال الشراكة مع مؤسسات أكاديمية وبحثية مثل جامعة الكويت، وذلك بهدف تحقيق المزيد من التقدم والابتكار والتنمية المستدامة وتدريب المواد البشرية الذين سيكون لهم دور إيجابي ومحوري في تقدم هذه الصناعة. وكجزء من هذه الشراكة، تم دعوة طالبين من كلية البترول والهندسة في جامعة الكويت وأحد أعضاء الهيئة التدريسية المساندة لحضور المنتدى للتواصل والتفاعل مع مختلف المشاركين.
تمثل مجموعة ايكويت جهة عالمية رائدة في إنتاج للبتروكيماويات التي تساهم في إيجاد عالم أفضل. وتضم المجموعة كلاً من شركة ايكويت للبتروكيماويات وجميع شركاتها التابعة، إضافة إلى الشركة الكويتية للأولفينات. وتعتبر المجموعة حالياً ثاني أكبر منتج للإيثلين جلايكول على مستوى العالم مع وجود مجمعات صناعية في الكويت وأمريكا الشمالية وأوروبا لإنتاج الإيثيلين، والإيثيلين جلايكول، والبولي إيثيلين، وتيريفثالات البولي إيثيلين. ويتم تسويق هذه المنتجات في آسيا والأمريكتين وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وباعتبارها مؤسسة عالمية رائدة، فإن مجموعة ايكويت تولي الكثير من العناية تجاه مبادئ التنمية المستدامة والالتزام بأفضل الممارسات في جميع مناطق تواجدها من خلال الشراكات مع مختلف الأطراف ذات العلاقة مثل الموظفين والعملاء وكذلك المجتمعات ككل في مجالات متعددة تشمل التنمية البشرية والبيئة والتعليم والصحة والتوعية المجتمعية. وتتضمن الجهات المساهمة في مجموعة ايكويت كلا من شركة صناعة الكيماويات البترولية، وشركة داو للكيماويات، وشركة بوبيان للبتروكيماويات، وشركة القرين لصناعة البتروكيماويات البترولية. وتقوم المجموعة بتوفير خدمات وحلول تتميز بالكفاءة العالية مما يساهم في دعم العملاء العالميين ومختلف الأطراف ذات العلاقة نحو تحقيق المزيد من النمو وما يسعون إليه من نجاح من خلال تطبيق شعار «شركاء في النجاح».
شركة ايكويت من الأعضاء المؤسسين للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات الذي تم إطلاقه في العام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد، بالإضافة الى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعد هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنويًا إلى 108 مليار دولار أمريكي. يحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتفعيل التواصل بين الجهات المعنية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات الريادة الفكرية التي تمد جسورًا من التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء لتبادل المعرفة والخبرات وتطويرها وتحسينها باستمرار، علاوةً على التمثيل الفاعل للصناعة الخليجية في المحافل الدوليّة المعنيّة بشؤون الصناعة، وبالتالي تحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل صناعة البتروكيماويات على الصعيد العالمي.