
قال رئيس مجلس ادارة اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي ان مشاريع الاتحاد التوعوية أسفرت عن توظيف 50 في المئة من المشاركين في تلك المشاريع العام الحالي.
وأكد الخرافي في كلمته في حفل ختام مشروعي (صناع المستقبل الثالث) و(فرسان الصناعة) والمعنيين بتمكين الشباب حديثي التخرج للعمل في القطاع الصناعي ان الاتحاد أخذ على عاتقه مسؤولية تمكين الشباب في هذا القطاع من خلال نشر الوعي والثقافة بأهمية العمل به.
وأوضح ان هؤلاء الشباب أصبحوا سفراء العمل الصناعي والدماء الجديدة للمصانع المحلية سواء من انتهى منهم الى الحصول على الوظائف أم من لم يحصلوا على الوظائف بعد دخولهم مشاريع الاتحاد.
وأشار إلى مشاركة نحو 20 شابا كويتيا في مشاريع الاتحاد التوعوية هذا العام التي تضمنت ورش عمل وزيارات ميدانية إلى المصانع بمختلف انشطتها.
وبين أن النجاح الذي تحقق من تنفيذ المشاريع السابقة هو الدافع للتحضير لمشروع صناع المستقبل الرابع للعام المقبل موضحا أن تنفيذه سيكون على نطاق واسع ليستهدف كافة شرائح المجتمع الكويتي من طلبة وخريجين وأولياء أمور.
وأكد ايمان الاتحاد بأهمية تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة وتفعيل دور الشباب الوطني الذي يشكل الثروة الحقيقية لدولة الكويت مع الاستمرار في اشراك القطاع الخاص والعام بهذه التنمية.
من جهتها قالت المديرة العامة لاتحاد الصناعات الكويتية هدى البقشي في تصريح على هامش الفعالية ان الاتحاد نظم دراسة بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للتعرف على تقييم القطاع التكنولوجي بالقطاع الصناعي وتأهيل المصانع المحلية بناء على التكنولوجيا المتوفرة.
وأضافت البقشي ان المستويات التي ظهرت للمنشآت والمصانع المحلية في البلاد عالية من ناحية التقييم مؤكدة أن المصانع المنضمة الى الاتحاد تطمح الى تغير خطوط الإنتاج لديها ما يساعدها على تصنيف القطاع بسهولة في مشاريع كبيرة مستقبلا.
وأكدت سعي الاتحاد في تقديم خدمات للقطاع الصناعي وتحقيق الانسجام بين الطلبة والخريجين على نحو يعزز توجهاتهم للعمل في هذا القطاع وتحقيق الأمن المجتمعي وتنمية الاقتصاد القومي.
يذكر ان اتحاد الصناعات الكويتية تأسس عام 1989 بهدف خدمة والصناعة والصناعيين ورعاية مصالحهم وتحسين الأداء ورفع ومؤازرة الاقتصاد الوطني إضافة إلى رفع مستوى العاملين في القطاع من النواحي الفنية وتنمية قدراتهم.