أسدل سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» تعاملات جلسة امس الاثنين على انخفاض على صعيد المؤشرات الرئيسية الثلاثة وسط تدن كبير في السيولة المحصلة من مسار الأداء العام وتركيز أكبر على الأسهم متدنية القيمة التي لا تتخطى أسعارها الـ 50 فلسا.
وكان لافتا من منوال حركة السوق منذ البداية حتى قرع جرس الإغلاق للجلسة أن سادت المضاربات السريعة وعمليات جني الأرباح على الأسهم التي كانت شهدت ارتفاعات ملحوظة خلال الجلسة السابقة ما انعكس سلبا على إغلاقات القطاعات المدرجة والتي سجلت تذبذبا واضحا.
ومن المتوقع استمرار الحالة التي سارت عليها الحركة اليوم خلال التعاملات المتبقية من هذا الأسبوع حيث يفضل العديد من المتعاملين سواء الأفراد أو المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية الانتظار إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك حيث يتضح مسار دفة السوق.
ومن خلال التعاملات كانت هناك شركات حظيت بارتفاعات مثل (كيبل تلفزيوني) و (دانة) و (مسالخ ك) و(زين) و (تجارة) خلافا للشركات التي كانت تحت وطأة الضغوطات منها على سبيل المثال (تنظيف) و (بحرية) و (المعدات) و (منازل) و(نابيسكو).
أما الشركات التي احتلت قائمة الأكثر تداولا فكانت كثيرة من ضمنها أسهم شركات (المعدات) و (بيتك) و (وطنية د ق) و(بيان) و (منازل).
وعموما شهدت مجريات حركة الأداء العام خلال ساعات الجلسة نشاطا على نحو 20 شركة شهدت ارتفاعا على عكس 47 شركة التي شهدت انخفاضات ضمن 117 شركات تمت المتاجرة بها.
وبالنظر إلى إجمالي حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) نجد أنها استحوذت على 6ر5 مليون سهم بقيمة نقدية فاقت 5ر2 مليون دينار تمت عبر 301 صفقة نقدية وليخرج المؤشر من تعاملات الجلسة عند مستوى 93ر801 نقطة.
وكان لأخبار العديد من الشركات أثر واضح في اتخاذ قرارات المتعاملين في الدخول بأوامر الشراء أو البيع جراء هذه التطورات منها ما أفصحت عنه شركة (السور) بشأن هامش ربح المنتجات البترولية.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أقفل منخفضا 27ر6 نقطة ليبلغ مستوى 7ر5404 نقطة وليحقق قيمة نقدية بلغت نحو 9ر4 مليون دينار من خلال تداول 030ر48 مليون سهم تمت عبر1497 صفقة نقدية.
