أعلن رئيس مجلس إدارة شركة استدامة القابضة رئيس اللجنة التنظيمية العليا للملتقى الحواري الأول من نوعه لمناقشة مستقبل العلاقة بين القطاعين النفطي و الخاص ، أنه سيتم طرح مبادرة تؤسس لعلاقة فاعلة وايجابية ومستدامة محورها الرؤية والشراكة وذلك في إطار المصلحة العامة التي تعزز من تنافسية الكويت على صعيد تطوير الصناعات النفطية اللاحقة ومواكبة دول العالم بتنويع مصادر الدخل وتعزيز قدرات القطاع الخاص من خلال توسيع رقعة المشاركة .
وبين المطوع أن المؤتمر الذي سينطلق في 29 مايو الحالي في فندق شيراتون الكويت يمثل منعطفا مهما كأول ملتقى حواري يناقش الرؤية المستقبلية ووثيقة التعاون المأمول منها أن تكرس دور أوسع وأكبر للقطاع الخاص في مشاريع القطاع النفطي التي تعتبر أكبر وأهم محفز للاقتصاد الكويتي على الإطلاق في الوقت الراهن ،كما يمثل نقطة انطلاقة في الإتجاه الصحيح داعيا إلى المشاركة في هذا الحوار للخروج بتوصيات ورؤية مشتركة .
وأشار المطوع إلى أن تمويل البنوك لمشاريع القطاع النفطي ليست هي الطموح بل هناك شريحة واسعة من شركات متخصصة في شتى مجالات النفط والطاقة وصناعة البتروكيماويات تتطلع الى رؤية طموحة وبعيدة الأمد حتى تستعد كافة الأطراف على أساس ثابت سواء كان ذلك فنيا أو ماليا وتجهيز التحالفات اللازمة .
ويحظى الملتقى برعاية نائب رئيس الوزراء وزير النفط أنس الصالح إيمانا بأهمية دور القطاع الخاص فى تنفيذ الرؤية المستقبلية طويلة الأجل لبناء اقتصاد قوي ومتين يخلق فرص عمل منتجة ويعزز من إيرادات الدولة من خلال تخطي مفاهيم الإستخراج وبيع النفط وصولا إلى الاندماج مع التطورات العالمية والدخول والتوسع في المشتقات النفطية والبتروكيماوية وإنتاج الوقود البيئي عالي الجودة للولوج في أسواق عالمية تشترط منتجات بيئة محددة .
وأشار المطوع إلى أن الحوار البناء الذي سينطلق بين القطاع الخاص والنفطي سيناقش جملة تحديات من أبرزها ، السبيل إلى شراكة إستراتيجية بين الشركات الوطنية المحلية وشركات القطاع النفطي وبحث العقبات والحلول لإطلاق تلك الشراكة .
كما سيناقش المؤتمر الرؤية الجديدة لمشاريع الطاقة والنفط... مرحلة ما بعد الإنتاج حيث "الإنتقال من خلال العموميات الى التفاصيل"، مرورا باستعراض النتائج والأهداف من المشاريع الطموحة في قطاع النفط المخطط لها ، وإيجابياتها من ناحية انعكاس هذه المشاريع على سوق وفرص العمل وماذا ستحققه من قيمة مضافة ومردود اقتصادي.
كما سيتم التطرق إلى مناقشة السبيل لتخطي العقبات التي تواجة القطاع الخاص وتعرقل أو تؤخر طرح وتنفيذ المشاريع .