
تراجع المؤشر العام للبورصة الكويتية في نهاية تعاملات أمس الأحد، بضغوط من تراجع غالبية القطاعات وأكثرها تأثيراً «العقارات» و»الخدمات المالية».
وانخفض المؤشر السعري في نهاية الجلسة 0.37% عند مستوى 5375.7 نقطة خاسراً 19.8 نقطة. كما تراجع الوزني 0.23%، فيما استقر مؤشر كويت 15 عند مستوى 845 نقطة.
كانت المؤشرات قد استهلت جلسة أمس بتراجع جماعي، حيث انخفض السعري 0.17%، وتراجع الوزني وكويت 15 أيضاً.
وتباينت حركة التداولات أمس، حيث ارتفعت القيم 7.2% إلى 10.62 مليون دينار، مقابل 9.91 مليون دينار بالجلسة السابقة، بينما تراجعت الأحجام 17.5% إلى 129.66 مليون سهم مقابل 157.07 مليون سهم في جلسة الخميس.
وتراجعت تسعة قطاعات أمس، يتصدرها الرعاية الصحية بمعدل 1.88%، فيما ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات يتصدرها «التأمين» بنمو نسبته 2.06%.
كان قطاعا العقارات والخدمات المالية الأكثر تأثيراً أمس بالمؤشرات، حيث انخفض الأول بقرابة الـ 1%، وتراجع الثاني بنحو 0.76%، كما تراجع «البنوك» في نهاية أمس بنسبة 0.24%.
وبالنسبة لأداء الأسهم، ارتفع أمس 25 سهماً يتصدرها «أولى تكافل» بنمو معدله 25%، فيما تراجعت أسعار 33 سهماً يتصدرها «صناعات» بانخفاض نسبته 7.94%.
وعلى مستوى التداولات، تصدر سهم «بتروجلف» نشاط الكميات بحجم بلغ 20.74 مليون سهم بقيمة 955.1 ألف دينار، مرتفعاً 1.11%.
وحقق سهم «وطني» أكبر قيمة تداول بحدود 2.47 مليون دينار، وذلك من خلال تداول 3.76 مليون سهم، مستقراً عند سعر 660 فلساً.
كانت المؤشرات قد أنهت جلسة الخميس الماضي بأداء متباين، حيث ارتفع السعري 0.36%، فيما تراجع المؤشران الوزني وكويت 15 بنسبة 0.33% و0.62% على الترتيب.