العدد 2445 Tuesday 19, April 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
لا تهاون مع المحرضين على الإضراب اليوم الثاني بالقطاع النفطي .. هدوء وترقب تأجيل مشاورات السلام اليمنية في الكويت «باراماونت» تكشف عن أفلامها المنتظرة فيلم «كتاب الأدغال» يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية الخالد: خطة الطوارئ لـ «مؤسسة البترول» تحقق إنجازات تفوق المتوقع من تنفيذها بورصة الكويت تغلق على انخفاض مؤشراتها الثلاثة الرئيسية بنك الكويت الوطني يوفر فرصاً وظيفية للشباب الكويتي الأمير استقبل الخالد ولي العهد استقبل محافظ حولي «الداخلية»:أهمية تبادل الخبرات الخليجية لمواجهة التهديدات الأمنية العراق : جلسة ساخنة لمجلس النواب تبحث إقالة رئيسه البيت الأبيض: إيران مستمرة في دعم الإرهاب توقيع 47 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم بين مصر وفرنسا القادسية يحصد لقب دوري السلة خفافيش فالنسيا تضع البرشا في موقف صعب آرسنال يستمر في التقهقر... وليستر يتقدم خطوة سعاد الصباح : قلوب المشاركين عامرة بالإبداع وحب الحياة «حبيب الأرض» ينافس في الدورة 34 لمهرجان الفجر السينمائي العالمي «مهرجان الكويت» للمونودراما يستهل عروضه بالمسرحية القطرية «السجينة»

اقتصاد

الخالد: خطة الطوارئ لـ «مؤسسة البترول» تحقق إنجازات تفوق المتوقع من تنفيذها

قال المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد «أن اليوم الثاني من إضراب العاملين في القطاع النفطي شهد تطورات إيجابية في إدارة العمليات في الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، هذا بعد أن قامت شركة نفط الكويت بتشغيل مركزي تجميع رقم (11)، ورقم ( 24)، شمال وجنوب الكويت، وهو الأمر الذي سيساعد على رفع معدلات إنتاج النفط الخام و الغاز بما يتعدى الاهداف المخطط لها.
ولفت الخالد الى أن نتائج خطة الطوارئ التي فعلتها المؤسسة تزامنا مع الإضراب تحقق إنجازات تفوق المتوقع من تنفيذها»، مشيرا إلى أن الخطوات العملية التي يتخذها قطاع التسويق العالمي تؤتي ثمارها في ظل ترتيب اولويات التصدير والإيفاء بمتطلبات السوق العالمي من نفط خام و منتجات بترولية، وهو الأمر الذي يشهد إشادة من عملاء وزبائن المؤسسة الرئيسيين، مبيناً إن معدلات إنتاج المصافي الثلاث التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية تتوافق مع خطة الطوارئ، وإن إمدادات السوق المحلي من البنزين والمشتقات البترولية مؤمنة تماماً، بما في ذلك تأمين احتياجات وزارة الكهرباء والماء من الغاز الخاص بمحطات الطاقة، فضلا عن معدلات الإنتاج الطبيعية لمصنعي (الشعيبة وأم العيش) التابعين لشركة ناقلات النفط الكويتية، نضف الى ذلك الالتزام الكامل بتوفير احتياجات المواطن من اسطوانات الغاز المسال ، وملمحا إلى نشاط فرع الوكالة البحرية حيث انها تسير وفق خطة عملها المعتادة.
وأوضح الخالد أن برامج الممارسات المثلى التي تطبقه المؤسسة وشركاتها التابعة ساهمت إلى حد كبير في احتواء الأزمة، إذ تم تبادل الكفاءات بين الشركات النفطية، فضلا عن الاستعانة بكفاءات أخرى من وزارة الكهرباء والماء التي سارعت بتزويد المؤسسة وشركاتها التابعة باحتياجاتها من العاملين ذوي الكفاءة في بعض المجالات.
وركز المتحدث الرسمي للقطاع على أن الشركات النفطية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية تسير بخطى ثابتة للإيفاء بالتزاماتها والحفاظ على سمعتها الخارجية والداخلية، متطرقا إلى استئناف العمل في مصنع الأسمدة التابع لشركة صناعة البتروكيماويات البترولية بمعدلات إنتاجية تسير وفق الخطة الموضوعة والتي تتناسب مع توفر احتياجات المصنع من الغاز، مشيرا الى إنه تم استكمال تحميل ناقلة اسمدة من الميناء اليوم حسب ما هو متفق عليه مع الزبائن.
وبيّن الشيخ طلال الخالد أن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية والرؤساء التنفيذين للشركات التابعة يقومون بزيارات تفقدية مستمرة لمتابعة سير العمليات والتأكد من عدم تأثر معدلات الإنتاج وانها تتماشى مع الخطط المعمول بها.
وأشار الخالد إلى أن وحدة الانتاج المبكر رقم 120 في شمال الكويت استأنفت انتاجها ، كما انه جاري العمل على تحضير مركزين تجميع للنفط الخام تابعين لشركة نفط الكويت وذلك للتشغيل ، وأن عمليات الإنتاج فاقت الأرقام التي كانت تضعها الإدارة العليا في حساباتها ضمن خطة الطوارئ، وهو الأمر الذي يؤكد قدرة شركة نفط الكويت على التعامل مع الأزمات، وقدرتها على تسخير تجاربها في مواجهة التحديات ، لافتا إلى أن المواطنين والمقيمين لمسوا بأنفسهم قدرة المؤسسة وشركاتها التابعة في الإلتزام باحتياجات السوق المحلي من البنزين والمشتقات البترولية واسطوانات الغاز المسال، وكذلك توفير حاجة وزارة الكهرباء والماء من الغاز لمحطات الطاقة . 
واستدرك الخالد ان العزيمة القوية و التكاتف الذي تمتع به القطاع النفطي كان وراء سير القطاع بخطى ثابتة نحو تجاوز بدايات الأزمة وتعدي مراحل الحرج الاولى ، في ظل ما تتمتع به المؤسسة من تغطية تأمينية لممتلكاتها في حالات الطوارئ و الإضرابات إضافة الى الإستعانة بغير موظفيها اذا لزم الأمر.
وختاماً وجه الخالد رسالة شكر خاص لكل من ابدى استعداده للتطوع في مختلف المجالات المتعلقة بالصناعة النفطية ومن غير أي مقابل مادي، وتعهد الخالد بان يتم التواصل معهم حال الحاجة لهم مقدراً دورهم الوطني الكبير الذي ينم عن مسئوليتهم الوطنية في حب هذا البلد ليتجاوز هذه الازمة. ووجه المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشكر للعاملين و المتقاعدين الذين ساهموا بخطة الطوارئ مع الشركات النفطية، وإلى الشركات المحلية الأخرى ، مثنياً على الإدارة العليا وقدرتها على إدارة الأزمة واحتواء تبعياتها.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق