العدد 2405 Thursday 03, March 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه التحدي الأكبر للأجهزة الأمنية والشعوب العربية المجلس : إعادة مخصصات العلاج بالخارج 75 ديناراً للمريض و50 للمرافق الأردن : إحباط مخطط إرهابي لـ «داعش» استهدف مواقع حيوية هيمنة الرجال على «أوسكار» أحسن فيلم تكشف الفجوة بين الجنسين في هوليوود وفاة 139 طفلاً وتشوه خلقي لدى 641 آخرين جراء فيروس زيكا في البرازيل مؤشرات البورصة تشهد صعوداً جماعياً بهباني: برميل النفط لن يتجاوز الـ50 دولار اً بسبب تطور «الصخري» و«الطاقة المتجددة» لجنة الصناعة والعمل بالغرفة تلتقي برئيس وأعضاء لجنة الدعومات أمير البلاد عزى ملك البحرين بوفاة الشيخة لولوة بنت محمد ولي العهد : تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص يسهم فى صياغة مستقبل الدولة الاقتصادي الخالد بحث مع مدني تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية «الخليجي»: «حزب الله»... إرهابي إيطاليا تتهم القاهرة بعدم التعاون مع محققيها في قضية مقتل ريجيني البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب رئيس للمرة السادسة والثلاثين الحمود يكرم المشاركين في حفل افتتاح استاد جابر الكويت والسالمية.. صراع شرس على الوصافة هيئة الرياضة تفتتح بوابة للخدمات الإلكترونية

اقتصاد

بهباني: برميل النفط لن يتجاوز الـ50 دولار اً بسبب تطور «الصخري» و«الطاقة المتجددة»

رأى محلل نفطي كويتي أن هناك عددا من التحديات التي تمنع تجاوز سعر برميل نفط خام الإشارة مزيج برنت حدود ال 50 إلى 55 دولارا أمريكيا خلال العامين المقبلين من أبرزها تطور إنتاج النفط الصخري ومصادر الطاقة المتجددة وزيادة المخزون.
وقال المحلل النفطي ورئيس شركة الشرق للاستشارات البترولية الدكتور عبدالسميع بهبهاني إن اللقاءات الإيجابية بين الدول الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بشأن مشروع تجميد إنتاج النفط عند مستويات شهر يناير الماضي كان لها أثرها الإيجابي على أسعار النفط في الأسواق العالمية موضحا أن ذلك الأثر سيستمر على مدار العام الحالي.
وأوضح بهبهاني أن ما زاد من الأثر الإيجابي على الأسواق العالمية هو تجاوب الشركات الروسية مع مشروع تجميد حجم الإنتاج لافتا إلى أن معدلات الإنتاج الروسية كانت قريبة من الذروة حيث وصلت في موسم تجمد الجو في سيبيريا أقصاها حيث بلغت 7ر10 مليون برميل نفط يوميا.
وذكر أن منحنى سعر نفط خام الإشارة مزيج برنت بدأ في التعافي والارتفاع بعد هبوط متذبذب وجاء هذا الارتفاع بزيادة الثقة في العوامل الأساسية التي زادت من احتمالات زيادة الطلب على النفط الأحفوري «فبعد أن انخفضت أسعار برنت إلى أقل من 32 دولارا للبرميل في نهاية يناير بدأ الارتفاع الانسيابي ليصل إلى 37 دولارا للبرميل في نهاية فبراير».
ولم ير بهبهاني أن انخفاض مخزونات الولايات المتحدة تعتبر عاملا حقيقيا في ارتفاع الأسعار وفق ما يعتقد البعض لأن البيانات الحقيقية تؤكد أنها إلى ارتفاع حيث وصلت في الأسبوع الثالث من فبراير إلى 3ر507 مليون برميل.
وبين أن انخفاض الإنتاج العراقي من النفط لا يعد سببا مقنعا لارتفاع الأسعار معللا ذلك بأنه سبب مؤقت ولا يعتبر مقياسا يمكن الاعتماد عليه في تحليلات ارتفاع وانخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وقال بهبهاني إن من الملاحظ أن العامل الأساسي اليومي المباشر الذي يؤثر على تذبذبات النفط حاليا هو حركة انتعاش الشركات الاستثمارية في بورصات العالم والتي أظهرت ارتفاعا متناسقا خلال شهر فبراير الماضي.
ولفت إلى أنه رغم اعتقاد الكثيرين أن تباطؤ الاقتصاد الصيني من أهم الأسباب لانخفاض الأسعار في الأسواق العالمية لكن من الملاحظ التعديلات الاقتصادية الأخيرة من قبل الحكومة الصينية وتوغل الصين الملحوظ في الاستحواذات العقارية والتكنولوجية وحتى الاستحواذات النفطية في الولايات المتحدة ودول أوروبا وأستراليا وتبعات هجرة رؤوس أموال إليها «وهي كلها مؤشرات تدل على قدوم صيني قوي للاقتصاد العالمي».
وأوضح أن من الخطأ الاعتقاد بأن نفط خام الإشارة مزيج برنت وصل إلى القاع بوصول سعر البرميل إلى مستوى حوالي 33 دولارا للبرميل رغم ملاحظة أن هذا السعر جاء في موسم الحضيض بالنسبة للطلب (فبراير الى مايو) وهو ما يدفع للتفاؤل.
وأضاف أن ما يجعله ليس على يقين بوصول السعر للقاع هو وجود تحديات مقبلة على المدى القريب والمتوسط من أبرزها التطور الحاصل لمصادر الطاقة المتجددة والتي تقدر بزيادة 25 في المئة في توفير الطاقة خلال 2015. وبين بهبهاني أن من التحديات الأخرى التي تواجه أسعار النفط في الفترة المقبلة تراكم المخزون الفائض الذي «اذا لم تتخذ (اوبك) قرارا بشأن تنظيمه سيكون عقبة أساسية حيث أن التجميد أساسا فيه فائضا إضافيا على العرض».
وأشار الى أن الغموض في موقف العراق وايران بشأن التجميد للانتاج يشكل تحديا كذلك لافتا إلى أنه «موقف غير واضح» ما يعني أنه قد تكون هناك اضافات غير متوقعة إلى الإنتاج اليومي ما يهدم المشروع قبل اجتماع مارس الجاري.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق