ارتفعت المؤشرات الكويتية في ختام تعاملات أمس الأحد، بشكل جماعي بالتزامن مع الإقفال الشهري وأنشط تداولات تشهدها البورصة منذ ثمانية أشهر.
وارتفع المؤشر السعري للبورصة في ختام التعاملات 2.08% صعوداً إلى مستوى 5114.52 نقطة بمكاسب تجاوزت المائة نقطة.
كما ارتفع المؤشر الوزني عند الإقفال 2.48%، عند مستوى 353.43 نقطة بمكاسب بلغت 8.53 نقطة.
ولم يختلف الحال بالنسبة لمؤشر كويت 15، الذي ارتفع هو الآخر 2.48% عند مستوى 829.8 نقطة رابحاً أكثر من 20 نقطة.
ويرى المُحلل الفني لسوق المال، فيصل بوشهري، أن الحركة أمس كانت متوقعة، حيث المُضاربة الجيدة بفضل توالي الإعلانات من ناحية، وصعود النفط من الناحية الأخرى، مُشيراً لضرورة استغلال فترة وتوقيت الإعلانات في اقتناص الفرص.
وأكد «بوشهري» «على أن المؤشرات الآن جيدة لكن يظل السوق الكويتي مضاربياً وكل يوم بتحليل جديد.
وبلغ حجم التداول بالبورصة أمس 286 مليون سهم مقابل 201.77 مليون سهم في الجلسة السابقة، بنمو يُقدر بـ 41.8%.
وارتفعت قيم التداول عند الإغلاق 33.7% إلى 25.4 مليون دينار مقابل 19 مليون دينار في الجلسة الماضية.
وقال المُحلل الفني لأسواق المال، إبراهيم الفيلكاوي، إن السيولة الحالية في أسواق الخليج بشكل عام، وليس السوق الكويتي فقط، هي سيولة إعلانات وإغلاقات شهر يناير وليس سيولة استثمارية أو جديدة.
أما نواف العون، المُحلل الفني لسوق المال، فأشار إلى أن السيولة بالسوق الكويتي تركزت أمس في الأسهم البنكية إضافة لسهم «أجيليتي»، الذي احتل المرتبة الثانية من حيث قيم التداول بسيولة تجاوزت 2.2 مليون دينار.
وتصدر قطاع الخدمات المالية الارتفاعات بنمو قدره 3.77%، فيما تصدر قطاع الاتصالات القائمة الحمراء بانخفاض نسبته 0.93%.
واحتل سهم «مينا» ارتفاعات الأسهم بنمو قدره 14.71%، فيما تصدر سهم «الغذائية» التراجعات منخفضاً 27.27%.
وجاء سهم «أدنك» على رأس نشاط الكميات بحجم بلغ 35.66 مليون سهم، بينما تصدر سهم «بيتك» نشاط القيم بسيولة اقتربت من 7.8 مليون دينار.