
أنهت مؤشرات البورصة الكويتية جلسة، أمس الخميس - آخر جلسات الأسبوع - على تراجع ، بالتزامن مع عزوف العديد من المستثمرين عن الشراء والمضاربات التي ما زالت تطال عموم الأسهم المتداولة والمؤثرات الداخلية والخارجية المختلفة، وذلك بحسب محللين.
وتراجع المؤشر السعري في نهاية جلسة أمس، بنسبة 0.28% إلى مستوى 6139.22 نقطة، بخسارة بلغت 17.46 نقطة.
وصعد المؤشر الوزني بنسبة 0.17% رابحاً 0.73 نقطة عند مستوى 418.30 نقطة، وارتفع مؤشر «كويت 15» بنحو 0.16% بما يوازي ربحية 1.61 نقطة عند مستوى 1016.46 نقطة.
وقالت «نوف العقاب» مساعد نائب رئيس «التداول الدولي» بشركة كفيك للوساطة « الأداء المتباين أمس أحد نتائج الانعكاسات السلبية التي لازلت تفرزها الأزمة اليونانية على أسواق المال العالمية علاوة على تراجع أسعار النفط، وضبابية مستقبل الاقتصاد الدولي».
وأضافت «العقاب» أن تراجع الأسهم الكويتية أمس، جاء نتيجة لفقدان المحفزات الإيجابية التي تدعم قوى المستثمرين الشرائية، واستمرار غياب صناع السوق الحقيقيين عن وتيرة التداولات، واستمرار انعكاسات الهدوء الطبيعي خلال شهر رمضان، لا سيما مع دخول فترة العشر الأواخر منه».
وقالت «العقاب» إن ارتفاع المؤشر الوزني وكويت 15 جاء بسبب التحركات الإيجابية من قبل المحافظ إلى بعض الأسهم التي وصلت إلى مستويات متدنية ومغرية للشراء».
وارتفع المؤشر السعري في نهاية جلسة، أمس الأول الأربعاء، بنسبة 0.15% إلى مستوى 6156.68 نقطة، وصعد المؤشر الوزني بنسبة 0.30% عند مستوى 417.57 نقطة. وارتفع مؤشر «كويت 15» بنحو 0.37%، عند مستوى 1014.85 نقطة.
وتصدر أمس قطاع «الرعاية الصحية» قائمة الارتفاعات بنمو نسبته 2.24%، فيما تصدر قطاع «التكنولجيا» قائمة التراجعات بهبوط نسبته 3.16% تقريباً.
وجاء على رأس ارتفاعات الأسهم سهم «المواد الاساسية» بنمو نسبته 11.6% إلى 192 فلساً، فيما جاء سهم «نابيسكو» على رأس التراجعات بنسبة 8.33% إلى 550 فلساً.
وتراجعت السيولة أمس بحوالي 10.6% إلى 11.90 مليون دينار تقريباً، مقابل نحو 13.31 مليون دينار كانت في الجلسة السابقة، بينما ارتفعت أحجام تداول أمس لتصل لحوالي 124.77 مليون سهم، مقابل 95.29 مليون سهم تقريباً، يوم أمس الأول الأربعاء، بارتفاع بلغت نسبته 31%. أمَّا عدد صفقات أمس فبلغ 2586 صفقة، مقابل 1993 صفقات في الجلسة الماضية.
وحل سهم «أدنك» في صدارة نشاط التداول على مستوى الأحجام والقيم وذلك بعد تجاوز حجم تداولاته 52.8 مليون سهم، محققة ماقيمتة 1.94 مليون دينار، متراجعاً بنسبة 2.74% تقريباً عند مستوى 35.5 فلس.
وتوقعت «العقاب» استمرار حالة العزوف بين المتداولين خلال جلسات الأسبوع القادم، مع انتظار أنباء جديدة عن اليونان، موضحاً أن المحفز القوي المرتقب لمساعدة المستثمرين في الرجوع هو نتائج النصف الأول التي من المنتظر الإعلان عنها الفترة القادمة».