![](/media/cache/d9/d1/d9d164be8ebb3d60714cc3ac038a8d5f.jpg)
أنهت مؤشرات البورصة الكويتية جلسة، أمس الخميس - آخر جلسات الأسبوع - على تباين، بالتزامن مع دخول المؤشر الرئيسي للسوق في مرحلة تصحيح بالتزامن مع استمرار المضاربات والضغط على أسعار بعض الأسهم، في مقابل عمليات زيادة مراكز ببعض الأسهم التشغيلية، وذلك بحسب محللين.
وتراجع المؤشر السعري في نهاية جلسة أمس بنسبة 0.09% إلى مستوى 6181.89 نقطة بخسارة بلغت 5.66 نقطة. وهبط المؤشر الوزني بنسبة 0.05% خاسراً 0.20 نقطة عند مستوى 418.92 نقطة، بينما صعد مؤشر «كويت 15» بنحو 0.06% بما يوازي ربحية 0.64 نقطة عند مستوى 1018.06 نقطة.
وقال نواف العون، المستشار الفني للأسواق الخليجية «تراجع المؤشر الرئيسي للسوق الكويتي أمس يرجع من الناحية الفنية إلى دخول السعري في موجة تصحيح قصيرة وسريعة تستهدف مستوى 6165 نقطة، بالتزامن مع عمليات بيع تستهدف الأسهم الرخيصة».
وأوضح «العون» أنه «من المرجح حال وصول المؤشر العام لمستوى 6165 سوف نشهد بعده ارتدادة إيجابية تستهدف مستوى 6228 ثم 6247 نقطة».
ونوه «العون» إلى أن صعود المؤشر السعري واستهدافه المقاومات المذكورة ليس نهاية لفترة التصحيح، متوقعاً تعرضه بعدها لموجة تصحيح الخامسة، والتي تصل أهدافها إلى 6096 نقطة، وذلك لتشكيل قاع جديد ما لم يظهر أي مُحفز يُغير من مستهدفات المؤشر.
وهبط المؤشر السعري،أمس الأول الأربعاء، بنسبة 0.25% بالغاً مستوى 6187.55 نقطة «أدنى مستوى له منذ منتصف ديسمبر الماضي»، وتراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.20% إلى مستوى 419.12 نقطة، بينما ارتفع «كويت 15» بحوالي 0.04% إلى مستوى 1017.42 نقطة.
وتصدر أمس قطاع «الرعاية الصحية» قائمة الارتفاعات بنمو نسبته 1.25%، فيما تصدر قطاع «المواد الأساسية» قائمة التراجعات بهبوط نسبته 1.6% تقريباً.
وجاء على رأس ارتفاعات الأسهم سهم «مواشي» بنمو نسبته 9.26% إلى 118 فلساً، فيما جاء سهم «خليج زجاج» على رأس التراجعات بنسبة 8.33% إلى 550 فلساً. وتراجعت السيولة أمس بحوالي 3.8% إلى 9.77 مليون دينار تقريباً، مقابل نحو 10.16 مليون دينار كانت في الجلسة السابقة، بينما ارتفعت أحجام تداول أمس لتصل لحوالي 81.11 مليون سهم، مقابل 71.38 مليون سهم تقريباً، يومأمس الأول الأربعاء، بتراجع بلغت نسبته 13.6%. أمَّا عدد صفقات أمس فبلغ 2107 صفقة، مقابل 2086 صفقة في الجلسة الماضية.
وبين «العون» أن «سيناريو تراجع السعري في الوقت الحالي غير مرجح خاصة لو دققنا النظر على تراجع السيولة، الأمر الذي يُشير على أن ما يمر به المؤشر الرئيسي ما هو إلا موجة تصحيحية مؤقتة من سماتها ما نراه من انخفاض في الأحجام والقيم».
وبالنسبة لنشاط تداولات الأسهم، فقد تصدر سهم «الخليجي» كميات التداول بأحجام بلغت 7.29 مليون سهم تقريباً، بسيولة بلغت 369.5 ألف دينار، بتنفيذ 120 صفقة، متراجعاً بنسبة 3.9% إلى 49 فلساً.
وجاء سهم «تجاري» على رأس قائمة السيولة بقيم تداولات بلغت 1.08 مليون دينار، بكميات تُقدر بحوالي 1.7 مليون سهم، بتنفيذ 10 صفقات، مُستقراً عند مستوى 630 فلساً.