الرياض – «وكالات» : أكد وزير التربية والتعليم السعودي الأمير خالد الفيصل إن الاستراتيجية التي تتبعها وزارته حاليا، تركز على تنفيذ مشروع الملك عبد الله لتنمية التعليم ، بقيمة 80 مليار ريال تعادل نحو 21.3 مليار دولار.
وأوضح الفيصل على هامش منتدى التنافسية الدولي الـ8 في الرياض ، أن السعودية تبذل جهودا حثيثة لتطبيق مفهوم تنمية التعليم من خلال مشروع الملك عبد الله، انطلاقا من رؤيته لرفع مستوى التعليم والتحول إلى المجتمع المعرفي.
وقال في كلمته إنه يجب على الدول أن تطور التنظيمات والبيئات المعززة للتنافسية، وتُوجه عناصر الإنتاج وعملياته إلى الاستخدام الأمثل، وفي مقدمتها تطوير رأس المال البشري والإبداع، مشيراً إلى أن المملكة تنظر إلى التنافسية على أنها سعي نحو الأمثل دون الإضرار بالآخر، وفق أطر أخلاقية تعززها القيم الاجتماعية والدينية، وتقوم على ألا يقود التنافس إلى التنابذ والإضرار.
وشدد على أهمية توظيف التعلم الإلكتروني ودمج التقنية بالتعليم، والاعتماد على التقنية والبحث والاستنتاج من خلال المعلومات والتعامل مع الفضاء المفتوح، مؤكداً أن المملكة تبذل جهوداً حثيثة لتطبيق ذلك من خلال مشروع الملك عبدالله لتنمية التعليم بقيمة 80 مليار ريال، انطلاقاً من رؤيته -رحمه الله- لأهمية التعليم والتحول إلى المجتمع المعرفي، ورفع مستوى التعليم وتطويره.
وأشار إلى أن البرنامج التنفيذي للمشروع مدته 5 سنوات ويركز على تهيئة الجيل القادم لدخول مجتمع المعرفة من خلال الكثير من البرامج، منها برنامج التدريب النوعي لـ25 ألف معلم ومعلمة حول العالم، وبناء 3200 مدرسة حديثة ومتخصصة لذوي القدرات الإبداعية في مناط في سياق آخر صدرت السعودية نحو 242 مليون برميل نفط خلال شهر يناير 2015 بقيمة 45.4 مليار ريال، وبلغ الاستهلاك المحلي في شهر يناير ما يقارب 62 مليون برميل وبنسبة 20% من إجمالي الإنتاج في نفس الفترة، بحسب صحيفة «الرياض» السعودية.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال عبدالله البدري، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، إن أسعار النفط الحالية ربما وصلت لأدنى مستوياتها وقد تتعافى قريبا جدا.
وقال «تتراوح أسعار النفط حاليا بين 45 و55 دولارا للبرميل، وأعتقد أنها ربما وصلت إلى أدنى مستوى، وسنشهد بعض التعافي قريبا جدا».
وتعليقا على إنتاج المملكة النفطي مع بداية العام الجاري، قال المستشار الاقتصادي المتخصص بقطاع النفط والطاقة الدكتور فهد بن جمعة، إن المملكة صدرت نحو 242 مليون برميل نفط في شهر يناير 2015 بقيمة 45.4 مليار ريال. وأضاف بن جمعة أن الاستهلاك المحلي بلغ في شهر يناير ما يقارب 62 مليون برميل وبنسبة 20% من إجمالي الإنتاج في نفس الفترة، مشيرا إلى أن متوسط أسعار العقود الآجلة لسعر نايمكس وبرنت يتجه إلى التراجع ليصل كل منهما إلى 46 دولارا و49 دولارا، لكن من الملاحظ أن الفجوة تضيق بين السعرين.