أغلق سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) تداولاته أمس على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 101 نقطة للسعري الى مستوى 6679 نقطة و 7ر2 نقطة للوزني و 4 نقاط ل(كويت 15).
وبلغت القيمة المتداولة للاسهم عند الاغلاق نحو 34 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 357 مليون سهم تمت من خلال 9719 صفقة.
وكانت أسهم شركات (ادنك) و(صفاة طاقة) و(صفاة عقار) و(ابيار) و(الديرة) الاكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات (صفاة عقار) و(ادنك) و(فيفا) و(صفاة طاقة) و(مشرف) الاكثر ارتفاعا.
يذكر أن (كويت 15) مؤشر وزني للقيمة الرأسمالية قابل للتداول يتضمن أكبر 15 شركة في السوق من حيث السيولة والحجم وتتم مراجعة مكوناته بشكل نصف سنوي باختيار الشركات ذات السيولة والقيمة الرأسمالية الاعلى.
وكان سوق الكويت للأوراق المالية قد أغلق على ارتفاع بسبب موجات الشراء على عموم الاسهم التي تم التداول عليها لاسيما المنضوية تحت نشاط الاتصالات من المستثمرين وبعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية.
وجاء ذلك إثر خطوات مبكرة لتجميل الاغلاقات السنوية ما ساهم أيضا في اكتساء المؤشرات الرئيسية باللون الأخضر وكان لافتا في مجريات حركة الاداء في بداية تداولات الاسبوع بلوغ المؤشر السعري ما فوق ال6670 نقطة وهو مستوى جيد.
ويؤشر هذا المستوى الجديد الى استعداد السوق لمعاودة الارتفاعات القياسية التي افتقدها على مدار شهري نوفمبر وديسمبر كما سار على درب الارتفاعات المؤشر الوزني وكذلك (كويت 15) الأكثر اتزانا وانعكاسا لمنوال الشركات التشغيلية القيادية.
ولم تفلح وتيرة الضغوطات البيعية في كبح جماح التركيز الذي طال احد اسهم شركات الاتصالات والمدرج حديثا في السوق حيث غلبت اوامر الشراء على السهم في مواجهة كفة البيع مع العلم انه لم يمر على ادراجه اقل من شهر ولكنه بات في بؤرة اهتمام شرائح المستثمرين خاصة بعد ان بلغ الحد الاعلى في تداولات نشطة. ومن الملاحظ في مسار السوق سعي البعض من المحافظ والصناديق الاستثمارية الى تأسيس مراكز جديدة في المستويات السعرية خاصة بعد تزايد وتيرة اخبار الشركات الايجابية التي عكستها حالة التجميع على مدار الجلسة أمس.
وفسر بعض المحللين فورة الشراء التي شهدتها الكثير من الاسهم في التداولات بانسلاخ المناخ الاستثماري العام في السوق عن المؤثرات السلبية الخارجية لاسيما التي كانت تتعلق بتراجع اسعار النفط المحرك الرئيسي لكثير من اقتصادات الدول الخليجية بالتالي كان قد انعكس على الشركات المدرجة ما يمهد لاستعادة القطاعات عافيتها قبل اغلاق العام حيث تجميل الاسعار والدخول بمستويات جديدة للعام المقبل.
وعلاوة على ذلك كان ملاحظا في مجريات الاداء منذ بداية الجلسة حتى الاغلاق الارتدادة الخضراء على الاسهم التي كانت قد شهدت تراجعات خلال الاسبوع الماضي مع استمرار سيطرة العمليات المضاربية على العديد من الاسهم خاصة الاستثمارية متوسطة القيمة السعرية ما ساهم في تحريك المستويات السعرية لتلك الاسهم.
وكان المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) قد اغلق مرتفعا 4ر101 نقطة ليغلق عند مستوى 28 ر6679 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 04 ر34 مليون دينار تمت عبر 9719 صفقة نقدية من خلال كميات اسهم بلغت 6ر357 مليون سهم.
