أنهت المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية جلسة أمس على تباين في أدائها، حيث تراجع المؤشر السعري عند الإغلاق بنسبة 0.17 في المئة بإقفاله عند مستوى 7396.2 نقطة مُحققاً خسائر بحوالي 12.4 نقطة، متخلياً بذلك عن مستوى 7400 نقطة الذي اخترقه أمس الأول.
من ناحية أخرى، تراجع المؤشر الوزني في نهاية جلسة أمس بنسبة 0.07 في المئة بإقفاله عند النقطة 490.72 خاسراً نحو أربعة أعشار النقطة، فيما أنهى مؤشر «كويت 15» التعاملات على نمو نسبته 0.16 في المئة بإقفاله عند مستوى 1201.59 نقطة رابحاً 1.9 نقطة تقريباً.
وكان مستشار التحليل الفني لحركة أسواق المال، نواف العون، قد ذكر لدى انطلاقة تعاملات أمس أن المقاومة الحالية للمؤشر السعري تقع عند مستوى 7415 نقطة وتجاوزها يوصلنا إلى مستوى 7436 ومنه إلى 7451 نقطة وهي منطقة مهمة لمرور الترند الهابط الرئيسي والي إن تمكن من اختراقه ينتهي التصحيح بإذن الله لاستهداف قمم جديدة، بينما الدعم الحالي للمؤشر يقع عند مستوى 7392 نقطة وكسره يوصلنا إلى مستوى 7380 نقطة ومنه إلى 7359 نقطة.
وبالنسبة لتداولات أمس، فقد بلغت الكميات عند الإغلاق 218.45 مليون سهم تقريباً مقابل نحو 255.45 مليون سهم نهاية الجلسة الماضية بانخفاض بحوالي 14.5 في المئة، فيما بلغ عدد الصفقات أمس 4711 صفقة مقابل 5467 صفقة بالجلسة السابقة، بينما تراجعت قيمة التداول أمس لتصل إلى 17.27 مليون دينار تقريباً مقابل نحو 23.28 مليون دينار في الجلسة الماضية بانخفاض بحوالي 25.8 في المئة.
وتصدر سهم «تمويل خليج» قائمة أنشط تداولات أمس على كافة المستويات مع نهاية جلسة أمس، وذلك بحجم بلغ 45.61 مليون سهم تقريباً جاءت من خلال تنفيذ 335 صفقة حققت قيمة تداول بنحو 1.97 مليون دينار، مع تراجع للسهم بنسبة 1.16 في المئة بإقفاله عند مستوى 42.5 فلس.
وبالنسبة لأكثر ارتفاعات أمس، فكانت من نصيب سهم «لؤلؤة»، حيث حقق السهم أمس نمواً نسبته 9.4 في المئة تقريباً، بينما تصدر سهم «استهلاكية» قائمة التراجعات بانخفاض بلغت نسبته حوالي 6.4 في المئة.
واحتل قطاع «النفط والغاز» صدارة ارتفاعات القطاعات أمس، حيث حقق نمواً بحوالي 1.8 في المئة، بينما سجل قطاع «التكنولوجيا» أكبر الخسائر وانخفض مؤشره عند الإغلاق بنسبة 0.85 في المئة تقريباً.