حققت البورصة المصرية ارتفاعات قياسية بنهاية تداولات ختام الأسبوع، وحققت مؤشراتها ارتفاعات كبيرة خلال تداولات الشهر المنتهي.
وأرجع محللون ومتعاملون بالسوق الارتفاعات القياسية التي حققتها البورصة المصرية خلال شهر يوليو إلى تحسن معنويات المستثمرين بعد إعلان رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، البدء في تنفيذ مشروعات عملاقة عقب انتهاء إجازة عيد الفطر، مما يدعم الاستقرار الاقتصادي لمصر.
وخلال تعاملات الشهر الماضي، ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة نحو 23.4 مليار جنيه، ليصل إلى 501.058 مليار جنيه، مقابل 477.64 مليار جنيه بنهاية يونيو 2014.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد ارتفع المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 8.1 في المئة ، بما يعادل نحو 664 نقطة، مرتفعاً من مستوى 8162 نقطة في إغلاق تعاملات الشهر قبل الماضي إلى مستوى 8826 نقطة في إغلاق تعاملات أمس.
كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنحو 6.27 في المئة ، تعادل 37 نقطة إلى مستوى 628 نقطة مقابل 591 نقطة.
وامتدت المكاسب إلى المؤشر الأوسع نطاقاً «إيجي إكس 100» والذي ارتفع بنسبة 7.2 في المئة تعادل 74.51 نقطة إلى مستوى 1108 نقاط مقابل نحو 1034 نقطة.
وقالت مدير التداول بشركة تيم لتداول الأوراق المالية، أماني عبدالمطلب، إن اهتمام الرئاسة المصرية والحكومة بالملف الاقتصادي ساهم بشكل كبير في تحسن معنويات المستثمرين، خاصة العرب والأجانب الذين اتجهوا للشراء بكثافة، ما دعم صعود السوق إلى هذه المستويات القياسية.
وتوقعت أن تستمر رحلة البورصة المصرية في الصعود، وأن يتجاوز المؤشر الرئيسي مستوى 9 آلاف نقطة خلال جلسات الأسبوع المقبل، خاصة في ظل وجود المحفزات الكثيرة التي سوف تدفع المؤشرات إلى تحقيق المزيد من المكاسب.
وأشارت إلى أن غالبية الأسهم سوف ترتفع خلال الفترة المقبلة، خصوصا أسهم قطاع العقارات والخدمات المالية، في ظل الأخبار التي تتردد عن الحكومة وعن التمويل العقاري، وتوجه البنوك إلى ضخ مزيد من التسهيلات الائتمانية في هذه الاستثمارات.