العدد 1882 Monday 09, June 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير بحث مع السيسي العلاقات الثنائية والمستجدات الدولية السيسي تسلم السلطة.. ودول «الخليجي» تجدد دعمها له سلمان بن عبد العزيز: يوم فاصل بين الفوضى والاستقرار.. وشعب مصر كتب مستقبله بيده 18 شهراً مكافأة نهاية الخدمة لموظفي الدولة تقرير اقتصادي: زيارة المبارك إلى الصين تعزيز لمسيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين الوتيد: لا بد من الالتزام بتعليمات «التربية» أثناء اختبارات الثانوية العامة مشاورات ثنائية بين طهران وواشنطن حول الملف النووي عباس وبيريز في صلاة مشتركة للسلام بالفاتيكان اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب خلال أسبوعين لبحث التطورات الفلسطينية مقتل 17 في تفجير مزدوج لمقر حزب كردي شمالي شرق العراق أمير البلاد حضر مراسم تنصيب السيسي رئيسا لمصر البغلي: لايجوز شطب حق الأمة في مساءلة الحكومة .. وعلى السلطتين تنفيذ التوجيهات السامية لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين محافظ الفروانية استقبل رئيس تحرير جريدة «النهار» ومدراء فندق «كراون بلازا» والسريع نواب: الخرينج ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال وضع رؤية مستقبلية للتنمية نور الدين: الممارسة الدستورية في الكويت رائدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط توزيع 170 طالباً وطالبة على كليات مركز العلوم الطبية الثلاث الخباز وروح الدين سفيران للنوايا الحسنة بجامعة الدول العربية مصادرة حمولة 4 لوريات من المواد الغذائية والملابس العدد الجديد من البيان .. ملف عن احتفالية نصف قرن من العطاء وقراءات نقدية السيسي يتولي مقاليد حكم «المحروسة» ولي العهد السعودي: المملكة ستظل وفية لمصر في الشدة والرخاء الأزمة السورية : النظام يستأنف عملية «تقليم الأظافر الكيماوية» ... والزلزال يهز الحسكة البورصة تغلق على انخفاض مؤشراتها الثلاثة «VIVA» تعلن عن نتائجها المالية لعام 2013 التبادل التجاري بين الصين ودول الخليج يسجل رقماً قياسياً في عام 2014 روتانا تخطف سميرة سعيد نوال بالقفطان المغربي للمرة الأولى في «موازين» محمد عساف ونانسي عجرم والشاب خالد يتنافسان في كأس العالم تكريم الحساوي لنادي القادسية منتخبنا يكتسح قطر بالعشرة في بطولة الخليج لهوكي الجليد الاتحاد العربي للصحافة الرياضية يتابع ملف قطر 2022

اقتصاد

التبادل التجاري بين الصين ودول الخليج يسجل رقماً قياسياً في عام 2014

تتوطد العلاقات الدبلوماسية بين الصين ودول الخليج بشكل قوي وسريع. فقد قام وفداً كويتياً بقيادة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح بزيارة الصين الأسبوع الماضي لتوقيع 10 اتفاقيات حول إلغاء إجراءات الفيزا والتبادل في التعليم والاتصالات والنفط وحتى إمكانية تنسيق الاستثمارات المشتركة في أفريقيا. ولا يقتصر هذا الأمر على الكويت فقط من دول المنطقة، فقبلها بأيام قليلة زار وزير الدولة الإماراتي أحمد الجابر الصين لمناقشة التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، وفي مارس الماضي وقع نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عدداً من الاتفاقيات الاقتصادية واتفاقيات الطاقة خلال زيارة رسمية إلى الصين. ومن المتوقع أن تزيد هذه الزيارات الدبلوماسية المحملة بالاتفاقيات الاقتصادية. وقد زادت العلاقات الاقتصادية والمالية بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل مذهل خلال السنوات العشرين الماضية. والأهم من ذلك، هو أن هذه الروابط الاقتصادية بين المنطقتين ستزيد وتقوى بالنظر إلى التوجهات الحالية في أسواق الطاقة العالمية.
وتعتبر التدفقات التجارية مقياساً ممتازاً لتطور العلاقات الصينية-الخليجية، وتشير أحدث البيانات الخليجية عن الصادرات والواردات إلى أن الاتصال يزداد قوة بسرعة كبيرة. وفي يناير 2014 بلغت التدفقات التجارية رقماً قياسياً جديداً في معدلات التبادل التجاري بين المنطقتين، حيث جاءت 14 في المئة من إجمالي الواردات التي وردت إلى دول مجلس التعاون الخليجي من الصين. وقد زاد وزن الصين في واردات الخليج إلى أكثر من الضعف، حيث كانت واردات المنطقة من الصين قبل عشر سنوات تصل لنسبة 6.4 في المئة فقط، وهناك اتجاه مماثل على الجانب الصادرات. فقبل عشرين عاماً، في عام 1994، كانت صادرات الخليج إلى الصين لا تتعدى 1 في المئة. ونمت بعد مرور عشر سنوات، لتصل إلى 4 في المئة ، وبلغت الآن نحو 11 في المئة. وتختلف الأهمية النسبية للصين بين البلدان. فبالنسبة للسعودية، الصين هي أهم الشركاء التجاريين لأنها اشترت 14 في المئة من صادراتها في عام 2013 مقارنة بنسبة 5.5 في المئة قبل عشر سنوات. كما أصبحت الكويت أيضاً تعتمد بشكل كبير على المشتريات الصينية. فقد ارتفعت حصة الصين في إجمالي الصادرات الكويتية خلال عشر سنوات من 2.5 في المئة إلى ما يقرب من 9 في المئة. وتبقى الإمارات واحدة من أقل بلدان المنطقة اعتماداً على الصين، حيث تصدر 4.4 في المئة فقط من صادراتها إلى الصين، على الرغم من أن هذه النسبة لا تزال تمثل ثلاثة أضعاف حصة عام 2003، والتي كانت 1.4 في المئة فقط. وتقل هذه الأرقام أكثر عند النظر إلى عمليات إعادة التصدير في دبي. وعموماً، فإن وزن الصين في الصادرات الإقليمية زاد لأكثر من الضعف ليصل إلى 10.8 في المئة من مجموع الصادرات. وبالأرقام المطلقة، صدرت دول مجلس التعاون الخليجي 96 مليار دولار للصين في عام 2013، أي ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي للمغرب. ولا تزال الطاقة تلعب دوراً مركزياً، وستواصل ذلك مستقبلاً. ويمثل النفط 80 في المئة من هذه الصادرات، وتمثل المنتجات المتعلقة به مثل البتروكيماويات والبلاستيك نسبة إضافية تبلغ 16 في المئة. وبالنظر إلى سياسات التنويع الاقتصادي غير الناجحة في الخليج، فمن غير المحتمل أن تتمكن دول مجلس التعاون الخليجي على إجراء تغيير جوهري في صادراتها في المستقبل القريب، ولكن النمو الصيني سيولد احتياجات هائلة من الطاقة خلال العقدين القادمين. وتشير تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن واردات الصين من النفط سترتفع إلى 8.7 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2020، بينما تبلغ اليوم 6 ملايين برميل. ومن المتوقع خلال تلك الفترة أن تنخفض واردات أمريكا النفطية إلى 6.8 ملايين برميل يومياً، بعد أن بلغت ذروتها عند 13.5 مليون برميل يومياً في عام 2005. وحتى عام 2040، من المتوقع أن يرتفع استهلاك النفط بنسبة 2 في المئة سنوياً في الصين، و 2.6 في المئة في الهند، و 1.8 في المئة في بقية دول آسيا، مقارنة بنسبة 0.8 في المئة على الصعيد العالمي. من وجهة نظر دول مجلس التعاون الخليجي، يمثل توسع الطلب الآسيوي بوليصة تأمين ضد انخفاض احتياجات أميركا النفطية. أما من وجهة النظر الآسيوية، فإن احتمال توافر قدر أكبر من النفط بسبب انخفاض الطلب في الولايات المتحدة يقدم فرصة للنمو مع أسعار أرخص للطاقة. تشير جميع عناصر التحليل الكلي إلى أن الصين ستزيد وجودها في منطقة الخليج في السنوات المقبلة بشكل كبير.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق