
لعبت أمس مكونات أسهم شركات مؤشر (كويت 15) وعودة التداول على أهم مجموعة استثمارية للتداول دورا رئيسيا في مجريات حركة تداولات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة).
يأتي ذلك في موازاة اتجاه المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية نحو أسهم تشغيلية في القطاعات المدرجة كافة ما بث نوعا من التفاؤل بين أوساط المتداولين.
وأرجع بعض المتداولين انتعاش مسار اداء السوق لاسيما عقب انقضاء منتصف الجلسة الى رواج شائعات حول ضخ سيولة مالية جديدة الى السوق استهدفت بعض الاسهم المهة لاسيما قطاع البنوك وشركة خدمية بالمجال اللوجستي فضلا عن شركات متوسطة القيمة السويقية التي يعتبرها البعض فرصة مغرية للشراء قد لا تعوض.
وشهدت فترة المزاد (دقيقتان قبل الاغلاق) عدة متغيرات تمثلت بعمليات بيع بصورة مركزة على الاسهم المضاربية في الساعة الاولى قبل ان يتبدل الحال الى توجه نحو أسهم تشغيلية منتقاة اضافة الى التجميع على الاسهم الصغيرة دون 100 فلس ويطلق عليها (الشعبية) ما انعكس بصورة متذبذبة على المؤشرات الرئيسية.
وكان واضحا لليوم الثاني على التوالي من منوال الاداء التحركات المدروسة من جانب بعض المحافظ المالية الكبيرة تجاه الاسهم متوسطة القيمة السعرية التابعة لبعض المجموعات الاستثمارية المهمة المسيطرة على السوق للاستفادة من غياب صناع السوق.
وقد أغلق سوق الكويت للاوراق المالية تداولاته أمس على ارتفاع في المؤشرين الوزني و (كويت 15) بواقع 02.1 و 7.3 نقطة على التوالي بينما انخفض المؤشر السعري بواقع 4.1 نقطة.
وبلغت القيمة المتداولة للاسهم عند الاغلاق حوالي 7.25 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 8.159 مليون سهم بواقع 3508 صفقات.
وجاءت أسهم شركات (أركان) و(المدن) و(أجوان) و(بنك وربة) و(وربة) الاكثر ارتفاعا في حين جاءت أسهم شركات (تمويل الخليج) و(المستثمرون) و(ايفا) و(وطني) و(الديرة) الاكثر تداولا.