صرح رئيس فريق الجوالة الجمركي الكويتي ورئيس فريق زيارة المنافذ الجمركية بدول مجلس التعاون التابع لهيئة الاتحاد الجمركي محمد مطلق الدوسري ،ان فريقا خليجيا مختصا يزور حاليا عددا من المنافذ الجمركية الخليجية (برية وبحرية وجوية) للوقوف على الاجراءات الجمركية المعمول بها والتأكد من جاهزيتها لمتطلبات الاتحاد الجمركي المزمع تطبيقه في 2015. وقال الدوسري ان زيارات المنافذ الجمركية جاءت بقرار من لجنة التعاون المالي والاقتصادي في 2011.
واوضح ان القرار حث على تكثيف الزيارات الميدانية للمنافذ الجمركية في دول المجلس بهدف الوقوف على الاجراءات المعمول بها والتأكد من انسجامها مع متطلبات الاتحاد الجمركي.
واشار الى ان هذه الزيارة تأتي تأكيدا من وزراء المالية وحرصا منهم على متابعة سير العمل في المنافذ اضافة الى تحسين الاداء وتنفيذ قرار المجلس الاعلى في دورته (32) القاضي بتحديد مهام هيئة الاتحاد الجمركي.
وذكر ان من بين المهام التأكد من ان الاجراءات التي يتم تطبيقها في المنافذ الاولى مع العالم الخارجي لا يتم تكرارها بالمنافذ البينية ويقتصر الدور الجمركي في المنافذ البينية على الاجراءات التي تتم في نقاط الدخول الاولى.
واشار الى ان هناك قرارا من لجنة التعاون المالي والاقتصادي في اجتماعهم 97 لاحالة الزيارات الى هيئة الاتحاد الجمركي (المدراء العامون للجمارك) والتي قررت بدورها في اجتماعها الخامس في يناير 2014 والسادس في مارس السابق الموافقة على البرنامج الزمني للزيارة الخامسة للمنافذ الجمركية التي بدأت في الثالت من مايو وتنتهي في 22 مايو الجاري.
ولفت الى ان الهيئة اقترحت برنامج الزيارة الميدانية خلال الفترة من الثالث حتى ال 22 من الشهر الجاري على ان يبدأ من السعودية لزيارة المركز الجمركي السعودي مع الاردن (حالة عمار) وجمرك (ميناء جدة الاسلامي) ثم الكويت لزيارة جمرك (مطار الكويت الدولي) وجمرك (ميناء الشويخ).
واضاف ان الفريق زار بعد ذلك مملكة البحرين لزيارة جمرك (مطار البحرين) وجمرك (ميناء خليفة) ثم قطر لزيارة جمرك (الشحن الجوي في مطار الدوحة) وجمرك (ميناء الدوحة) ثم سلطنة عمان لزيارة جمرك (مطار مسقط) وجمرك (ميناء صحار) وفي الامارات زيارة جمرك (ميناء خليفة) و(ميناء الفجيرة).
واوضح ان الفريق سيقوم عقب تلك الزيارة بكتابة تقرير عن الزيارة ورفعه الى هيئة الاتحاد الجمركي للوقوف على مدى انسجام القرار الذي اتخذه الوزراء مع ما هو معمول به حاليا.
وبين ان العناصر التي يركز عليها الفريق هي معرفة الاستعدادات المتوفرة حاليا في المنافذ والمطلوب توفيرها في ادارات الجمارك وتوفير الجهات الاخرى ذات الصلة كالصحة والزراعة والاعلام والداخلية وغيرها من الجهات المختصة لمساعدة الجمرك في انجاز المعاملات الجمركية.
وقال ان الاستعدادات المطلوب توافرها ستركز على المنافذ (نقطة الدخول الاولى) مع العالم الخارجي اكثر من المنافذ البينية مبينا ان الفريق يسعى الى التأكد من ان الاجراءات الجمركية المعمول بها في تلك المنافذ تنسجم ومتطلبات الاتحاد الجمركي. وذكر ان هذه المتطلبات تتمثل بتطبيق التعرفة الجمركية الموحدة والقانون الجمركي الموحد والبيان الجمركي الموحد والبيان الاحصائي وحوسبة العمل الجمركي والعمل بأسس القيمة الجمركية والعمل على مدار الساعه لفسح البضائع سريعة التلف وتوفر المعدات والكوادر البشرية اللازمة لانجاز سريع للمعاملات الجمركية وغيرها من النقاط التي تم الاتفاق عليها لمتابعتها.
واشار الى ان الفريق كلف بمهمة اخرى من الاجتماع السابع لهيئة الاتحاد الجمركي من خلال توصية من فريق تحسين اداء المنافذ في دول المجلس والذي وضع بدوره استبيانا يتضمن عدة نقاط يجب ان يستوفيها المنفذ ليكون مؤهلا لاستقبال السلع الاجنبية من الخارج.
وبين ان الاستبيان قسم الى ثلاثة اقسام الاول استبيان للمنافذ البينية والثاني للمنافذ التي تعد نقطة الدخول الاولى والاخير لصالة الركاب وهي تتضمن عدة نقاط اذا ما تم استيفاؤها يكون المنفذ مستوفيا للشروط ومؤهلا. وذكر ان نتائج الاستبيان ستعرض على فريق تحسين اداء المنافذ في اجتماعه القادم لاستكمال مهمته مبينا ان الزيارة لمست جاهزية نسبية من واقع ما تمت مشاهدته وخاصة في الموانئ.
واضاف ان التقرير لم تتضح صورته حتى الان بشأن المنافذ التي تتضمن بعض القصور او التي تتضمن جاهزية كاملة مبينا انه حتى لو كان هناك قصور فسيكون قصورا نسبيا وضعيفا لا يمكنه تعطيل متطلبات الاتحاد الجمركي.
ويضم الفريق المكون من ادارات الجمارك بالدول الاعضاء اضافة الى الدوسري مساعد مراقب المنفست في الجمارك الكويتية محمد مختار ونائب مدير ادارة الشؤون الجمركية في الشؤون الاقتصادية بالامانة العامة لمجلس التعاون ناصر بن عبدالله البواردي ومدير مركز المعلومات الجمركي في الامانة العامة حسام البليهي و23 عضوا من جمارك دول التعاون.