
قفز امس سوق الكويت 40 نقطة بعد جلستين سادتهما حالة من الترقب في ضوء المشهد السياسي المتمثل بالاستجوابات، فيما ارتفعت قيمة السيولة الى 30.6 مليون دينار وهي سيولة مرتفعة.
وشهدت معظم الشركات عمليات شراء واسعة ادت الى صعودها، فيما نشطت المضاربات على الاسهم الرخيصة والشعبية وسط اخبار ايجابية خاصة مع نهاية اقفالات شهر نوفمبر في جلسة اليوم.
واكد المراقبون ان جلسة امس ممتازة وان بعض الشركات الواعدة تحركت وكذلك شركات الاسمنت الخليجية ومجموعة السلام ومجموعة ايفا.
واضاف المراقبون ان النشاط اللافت للنظر ساهم في تحريك السيولة فوق مستوى الـ 30 مليون دينار.
واعتبر المراقبون ان السوق بدأ يتحرك بالاتجاه الصحيح بعد انتهاء موجة الاستجوابات.
وكان سوق الكويت تراجع اول من امس واقفل على انخفاض بـ 39 نقطة بعدما قلص خسائره في فترة المزاد وسط حالة من الترقب لسير جلسة الاستجوابات امس.
وتعرض السوق الى عمليات بيع واسعة على الشركات الرخيصة والشعبية، فيما ظلت الشركات القيادية متماسكة الى حد ما.
وقال المراقبون ان السيولة تجاوزت مستوى الـ 30 مليون دينار وهي سيولة قياسية تدفع السوق الى ارتفاعات جيدة.
ومضى المراقبون ان السوق يحتاج الى جرعة خضراء قياسية اليوم ليحقق ارتفاعات جيدة خاصة ان العديد من الشركات تأثرت بموجة البيع.
وكان سوق الكويت عاد في اول الاسبوع الى المنطقة الحمراء بعد ان حقق ارتفاعا مقعولا على وقع اتفاق الدول الكبرى مع ايرن حول «الملف النووي» فيما ارتفعت السيولة بشكل واضح.
وكان سوق الكويت ارتد في اولى جلسات الاسبوع ليحقق 33 نقطة صعودا بعدما هبط في اخر جلسة له يوم الخميس الماضي 35 نقطة على وقع التوصل الى اتفاقية وحل سلمي بين الدول الكبرى وايران بخصوص الملف النووي، وهذا ما انعش السوق واعطاه جرعة جديدة، فيما يؤكد المراقبون ان العقبة الثانية هي جلسة الاستجوابات القادمة، حيث تظل الانظار تتجه الى ما سيحصل في تلك الجلسة.
واضاف المراقبون ان عمليات شراء واسعة تركزت على الشركات الواعدة.
وكان سوق الكويت تراجع يوم الخميس بشكل حاد بـ 35 نقطة نتيجة عمليات البيع على الشركات القيادية التي كانت بعيدة عن حركة التداولات، وهذا مشهد جديد يشير الى عدم الاستقرار.
وفي المقابل ارتفعت السيولة بشكل لافت للانظار، اذ تجاوزت مستوى الـ 45 مليون دينار بعدما كانت تتراوح بين 25 و26 مليون دينار، لكن الارتفاع جاء نتيجة البيع على الشركات القيادية وليس الشراء.
واضاف المراقبون ان السوق عمق دائرة خسائره بانخفاض قطاع البنوك، الشركات القيادية، بينما ظلت المضاربات عنيفة على الشركات الرخيصة.
وكان سوق الكويت صعد اول من امس بشكل طفيف بعد ان دخل الدائرة الحمراء اكثر من مرة خلال جلسة التداول، وذلك بعد «عطلة القمة» الا ان المراقبين يؤكدون ان السوق يستعد لانطلاقة في حال انتهاء الضغوطات التي يشهدها وتمارسها بعض المحافظ والشركات.
واضاف المراقبون ان عمليات بيع حصلت على بعض الشركات الرخيصة في اطار مضاربات عنيفة.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» تداولاته امس على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة «السعري» بواقع 40.09 نقطة و «كويت 15» بـ 8.91 نقطة و»الوزني» بـ 3.71 نقاط. وبلغت قيمة الاسهم المتداولة عند الاغلاق حوالي 30.6 مليون دينار كويتي بكمية أسهم بلغت نحو 269.4 مليون سهم من خلال عدد صفقات بلغت 6373 صفقة.
وجاءت اسهم شركات «هيتس تلكوم» و «اكتتاب» و «العقارية» و «بوبيان ب» و «التعمير» الاكثر ارتفاعا في حين كانت اسهم شركات «ابيار» و «الديرة» و «تمويل خليج» و «عقارات ك» و «المستثمرون» الاكثر تداولا.