يحتفل بنك بوبيان اليوم الخميس الموافق 28 نوفمبر بمرور 9 سنوات على تاسيسه كبنك يعمل وفق احكام الشريعة الاسلامية ساهم في راسماله جميع افراد الشعب الكويتي ليكون اضافة مميزة للقطاع المصرفي الكويتي عموما والاسلامي على وجه الخصوص .
وأكد نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للبنك عادل عبدالوهاب الماجد ان ما تحقق من نجاح وما سيتحقق بمشيئة الله جاء نتيجة الدعم الذي حصل عليه البنك من مساهميه وثقة عملائه التى تنمو يوما بعد يوم الى جانب الجهود التى بذلها موظفو البنك خلال السنوات الاربع الاخيرة والتى اثمرت الكثير من النتائج الايجابية.
وأضاف مؤكداً أن خطط البنك اعتمدت على توسيع قاعدة الأعمال والتركيز بصورة أعمق على النشاطات المصرفية الرئيسية بما تشملها من خدمات ومنتجات وحلول تمويلية تلبي كافة احتياجات الأفراد والشركات مشيراً إلى أن هذه التوجهات تزامنت مع المحافظة على جودة الأصول، فاعلية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية ومواصلة السياسة المتحفظة في بناء المخصصات.
وأوضح الماجد: «ركزت إستراتيجية العودة إلى أساسيات العمل المصرفي «2010-2014» على التوسع في السوق المحلي من خلال الخدمات والمنتجات الموجهة للأفراد والشركات ، فبالنسبة للخدمات انصبت الجهود على محورين الأول رفع عدد الفروع المحلية أو أعادة توزيع خريطة انتشار البعض منها، بحيث تكون على مقربة من العملاء، أما الثاني فمن خلال التوسع في طرح منتجات جديدة وغير مسبوقة».
تحولات استراتيجية
والمعروف انه على الرغم من عمر البنك الذي يمتد لتسع سنوات الا ان بدايته الحقيقية كان في عام 2009 مع دخول بنك الكويت الوطني مساهما رئيسيا في راس مال البنك ومن ثم اقرار الاستراتيجية الجديدة للبنك للفترة 2010 – 2014 الى جانب زيادة راس المال وتشكيل ادارة تنفيذية جديدة للبنك برئاسة عادل الماجد ومجموعة مميزة من الخبرات المصرفية المعروفة .
وارتكزت الاستراتيجية الجديدة للبنك التى وضعتها مؤسسة ماكينزي العالمية للاستشارات على عودة البنك مرة اخرى الى اساسيات العمل المصرفي بعد ان قضى سنوات عدة منذ نشاته في التركيز على الاستثمار لاسيما خارج الكويت .
وتعبر الارقام على حجم ما تحقق من انجاز خلال السنوات الاربع الاخيرة وتحول البنك من مرحلة الخسارة الى الربحية فحسب اخر ارقام الربع الثالث من العام الحالي فقد تمكن البنك من تحقيق صافي ربح حتى نهاية سبتمبر 2013 قدره 9.3 ملايين دينار كويتي بزيادة 22 في المئة عن ذات الفترة من العام الماضي بربحية سهم بلغت5.1 فلوس ونمو إجمالي الاصول إلى 2.1 مليار دينار بزيادة 17 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي وهو الامر الذي ما كان ليتحقق لولا الجهود التى بذلها جميع العاملين في البنك.
ومن المؤشرات الايجابية ايضا زيادة صافي إيرادات التمويل لتصل إلى 45 مليون دينار كويتي بنهاية سبتمبر 2013 مقارنة مع 38 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2012 و بنسبة نمو قدرها 18 في المئة ، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 1.7 مليار دينار كويتي مقارنة مع 1.3 مليار دينار كويتي لنفس الفترة من العام السابق بنسبة نمو قدرها 24 في المئة .
كما ارتفع إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ليصل إلى 258 مليون دينار كويتي مقارنة مع 250 مليون دينار كويتي والذي ترتب عليه أن بلغ معدل كفاية رأس مال البنك 22.2 في المئة الى جانب ارتفاع محفظة التمويل إلى 1.4 مليار دينار كويتي مقارنة مع 1.2 مليار دينار كويتي بنهاية سبتمبر من العام الماضي وبنسبة نمو 18 في المئة إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك.
وكان البنك وخلال العام الحالي قد تمكن من الحصول على 11 جائزة إقليمية وعالمية ابرزها جائزة افضل بنك اسلامي صاعد من مجلة غلوبل فاينانس العالمية وجائزة افضل بنك اسلامي في الكويت للعام الرابع على التوالي من اربيان بزنس الى جانب جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لخدمة العملاء للعام الثالث على التوالي من مؤسسة سيرفس هيرو وجائزة اسرع البنوك نموا من مجلة بانكر الشرق الاوسط للعام الثاني على التوالي و جائزة أفضل بنك كويتي في المسؤولية الاجتماعية من أكاديمية تتويج وجائزة أفضل صندوق إسلامي من بانكر ميدل ايست.