
يبدأ اليوم سوق الكويت جولة جديدة من الحركة النشطة على وقع اعلانات النتائج المالية للعديد من الشركات عن فترة الربع الثالث بعد ان اعطى اشارات ايجابية خلال جلسات الاسبوع الماضي.
وتعتبر اعلانات الارباح المحرك الرئيسي لعدد من الشركات الخاملة والتي تدور حولها شائعات عن تسويات وأرباح وصفقات تخارج وهذا ما حصل في جلسة الخميس عندما حققت 20.7 نقطة صعودا.
ورأى المراقبون ان السوق سيبدأ رحلة جديدة بعدما تمكن التأسيس ما فوق مستوى 7.900 نقطة وهو حاجز مهم من الناحية الفنية بعدما اخترقه اكثر من مرة ولامس مستوى 8 الاف نقطة، لكن بسبب ضعف القوة الشرائية لم يتكمن من الاختراق.
وقال المراقبون: ان عيون المتداولين ترصد حركة المجاميع الاستثمارية التي يتوقع ان تعلن عن ارباح جيدة، فيما تستمر عمليات الضغط على بعض الشركات الرخيصة والواعدة.
ومضى المراقبون ان قيمة التداول سوف تتحسن وهذا ما يعطي السوق دفعة قوية للامام، مشيرين الى ان هدوء الساحة السياسية في الداخل والخارج يساهم في استقرار السوق.
وكان سوق الكويت فقز في نهاية الاسبوع الماضي 20.7 نقطة في اخر عشر دقائق من الاقفال بعدما دخل المنطقة الحمراء وتعرض الى موجة بيع.
وتحركت العديد من الشركات الكبيرة والرخيصة وبعض المجاميع الاستثمارية ما ادى الى زيادة قيمة التداول لتصل الى 37.3 مليون دينار، على وقع اخبار ايجابية.
وجاءت المفاجآت السارة في اخر عشر دقائق ليؤكد سوق الكويت بانه يساير التطورات الايجابية وسرعان ما يعود الى الارتفاع، وهذا ما حصل في جلسة الخميس.
واكد المراقبون ان جلسة نهاية الاسبوع ممتازة، حيث تحركت عدد من الشركات التشغيلية ما اعطى السوق دفعة قوية للامام، وهذا ما دفع عدد من الشركات الرخيصة الى التحرك على وقع تسويات جديدة سيتم الاعلان عنها قريبا.
وقال المراقبون ان قطاع البنوك شهد نشاطا مميزا.
وكان سوق الكويت استأنف في يوم الاربعاء رحلة الصعود بعد عطلة رأس السنة الهجرية ليحقق 22.8 نقطة بعدما تجاوز حاجز 40 نقطة الا ان عمليات البيع على الشركات التي كانت ارتفعت خلال الفترة الماضية ادت الى تقليص نقاط الصعود.
وارتفعت السيولة الى 37 مليون دينار وهي سيولة جيدة تشير الى ان الاوضاع ايجابية وتعطي اشارات بان الجلسات القادمة ستشهد زيادة في السيولة. واكد المراقبون ان المؤشر العام للسوق حافظ بقوة على مستوى ما فوق 7.900 نقطة بدعم من القوة الشرائية التي وصلت الى مستوى جديد.
وقال المراقبون ان المضاربات استمرت على الشركات الرخيصة، فيما انخفضت بعض المجاميع بالحد الأدنى نتيجة عمليات بيع وكميات كبيرة.
وقال المراقبون ان المضاربات ستزداد وتيرتها ولن تتوقف خاصة على الاسهم الشعبية والتي اعتادت على الحركة السريعة، وهذا ما عسكته حركة السوق في نهاية الاسبوع.
وكان سوق الكويت حقق في جلسة الاثنين الماضي 20.7 نقطة وذلك بعد ان هوى المؤشر السعري اكثر من 70 نقطة في جلسة الاحد تحت ذريعة «سيل الاستجوابات» وهذا ما كشفته «الصباح» في تقريرها عن البورصة، اذ تبين بعد ذلك ان هناك من يعتمد الضغط على الاسعار لتجميع الاسهم باقل الاسعار.
وتجاوز سوق الكويت الضغوطات «المفتعلة» من خلال الصعود ما ادى الى خلق حالة من الثقة ومن ثم العودة للشراء.
واضاف المراقبون ان عمليات دخول على بعض المجاميع والشركات الكبيرة والشعبية ما يوحي الى انها ستشهد نشاطا جديدا خلال الاسبوع الجاري، ومن المتوقع عودة السيولة الى القيم المتداولة على عموم الاسهم خلال تداولات نوفمبر الجاري.