
قال تقرير البنك الوطني تظهر البيانات الرسمية للسوق العقاري الكويتي زيادة المبيعات العقارية في شهر سبتمبر بنسبة 44 في المئة على أساس شهري لتصل إلى 320 مليون دينار، و يعد شهر سبتمبر شهراً قوياً، حيث تعاود المبيعات الارتفاع بعد نهاية فصل الصيف و ركوده. وربما كان توقيت شهر رمضان عاملاً آخر لدعم المبيعات هذا العام، حيث وافق خلال شهري يوليو وأغسطس. وعلى صعيد القطاعات، فقد حقق القطاعان السكني والاستثماري نمواً شهرياً ملحوظاً، على الرغم من أن المبيعات في القطاع التجاري المتقلب شهدت انخفاضاً.
وأضاف التقرير بلغت قيمة المبيعات في القطاع السكني 190.2 مليون دينار في سبتمبر، بزيادة بلغت نسبتها 81 في المئة شهرياً. وقد نتجت الزيادة عن ارتفاع في عدد الصفقات وكذلك في متوسط حجمها. وقد بلغ متوسط حجم الصفقة 287 الف دينار بارتفاع بلغت نسبته 43 في المئة شهرياً. ومن ناحية المواقع، فقد كانت 54 في المئة من الصفقات في محافظة الأحمدي، تليها مبارك الكبير لتنخفض حولي إلى المرتبة الثالثة. كما شكلت القسائم 68 في المئة من الصفقات بينما شكلت المنازل 31 في المئة من الصفقات.
وتابع بلغ إجمالي مبيعات قطاع الاستثمار 120 مليون دينار في سبتمبر، مرتفعة بواقع 120 في المئة بعد انخفاض الذي شهده أغسطس. كما بلغ متوسط حجم الصفقات أعلى مستوى له منذ فبراير 2012 عند 911 الف دينار، كما بلغ نمو اجمالي عدد الصفقات في شهر سبتمبر نسبة كبيرة بلغت 86 في المئة شهرياً. وقد شكلت المباني الكاملة تقريباً نحو نصف اجمالي الصفقات في هذا القطاع، لتنهي فترة امتدت لخمسة أشهر كانت معظم الصفقات خلالها شقق فردية.
وأشار انخفضت مبيعات القطاع التجاري انخفاضاً حاداً في سبتمبر لتصل إلى 10 ملايين دينار من 64 مليون دينار في أغسطس. وعلى الرغم من أن هذا الانخفاض قد أتى على عكس العادة، إلا أن المبيعات في هذا القطاع غالباً ما تكون متقلبة، وعلى أي حال فقد شهد أغسطس أقوى أداء له منذ سنوات. وبصفة عامة، كان أداء هذا القطاع جيداً بصورة استثنائية في عام 2013 مسجلاً نمواً سنوياً في سبعة من أصل تسعة شهور حتى الآن هذا العام.